ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

ملتقى اصدقاء السماوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أصدقاء السماوة Forum Friends Samawah


    وهاجروا مهرولين للأستاذ (عدنان سمير دهيرب)

    علي العذاري
    علي العذاري
    Admin


    عدد المساهمات : 1046
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 33
    الموقع : جمهورية العراق - محافظة المثنى

    وهاجروا مهرولين للأستاذ (عدنان سمير دهيرب)  Empty وهاجروا مهرولين للأستاذ (عدنان سمير دهيرب)

    مُساهمة من طرف علي العذاري الأربعاء ديسمبر 08, 2010 6:47 am

    وهاجروا مهرولين

    تتكاثرالصور.تتوالدالأحداث.وتتراكم المشاهد وتبرز أشياء وتخبو أخرى ليغدو المرء وسط ازدحاموقائع ترتطم به بالرغم من ابتعاده عن صنعها . ولكنها تجيء إليه لتشكلمفصلا مهما من حياته التي أضحت عبارة عن هموم ومعاناة وأفكار لا فكاك منها.

    هذهالأحداث المتلاحقة أصبحت محورا لوسائل الأعلام المتعددة ولاسيما الفضائياتالتي تتغذى في كل وقت وحين بأخبار العراق الذي تعصف به رياح التغييروتنطلق فيه التصريحات من سياسيين ورؤساء أحزاب وقيادات رأي ومنظمات مجتمعمدني وحكومات مركزية ومحلية وتدخلات دولية وإقليمية واتهامات وصراعات،وبين هذه وتلك تفجيرات وعمليات إرهابية ينفذها القتلة وسرقات تحت أغطيةشتى . والثابت أن هذه الوقائع هي ضمن مخاض كبير يمر به البلد نحو التغييروبناء دولة جديدة يقودها المواطن في النظام الديمقراطي الذي نسعى إليه .حيث أننا نمر في خريف التغيير لتاريخ العراق المعاصر الذي ستسقط فيه أوراقكثيرة ، وتنمو أوراق أخرى ليقطف جيل الغد ثمار تضحيات الأوراق المتساقطةالتي ستظل مدادا للتجدد والحرية التي طالما كانت بعيدة المنال.

    وخلالالشهور الخمسة المنصرمة فقط ولنذكر على سبيل المثال منذ عمليات السرقةالتي حدثت للمصارف لتقمعها تفجيرات الثلاثاء الدامي والأحد الأسودوالأربعاء الدامي وقانون الانتخابات ونقض فقرات من القانون ونقض النقض،واستدعاء القادة الأمنيين وتشكيل لجان وتغيير أشخاص وطي صفحة أسبابالانفجارات..لأنها عديدة وان كانت معروفة ولكنها تظل حبيسة الغرف المغلقةوالصدور الحيرى ووضع العصي في عجلة الحكومة في سعيها لإيقاف هذا النزيف ..فهي أشرت المصدر من سوريا ولكن الشركاء في العملية السياسية طعنوا برأيالحكومة . فهل هناك دولة في العالم يتصارع سياسيوها على دماء شعبها ؟ ثمجاءت أزمة حقل الفكة وأخذت الفضائيات ووسائل الأعلام تلوك بها.والسياسيونأصبحوا بين رافض وصامت ومنتظر حتى حسمت دون الالتفات أو الحديث عن سقوطعشرات القنابل على القرى الكردية في الشمال بعد أن انتهت أزمة الجنوب ؟لتأتي زوبعة أخرى من السعودية وتجاوزات على المرجعية كي تأخذ التصريحاتبالرد أشكالا متعددة.

    ومنثم بدأ عمل هيئة المساءلة والعدالة واستبعاد مرشحين عن الانتخاباتالبرلمانية التي وجدت فيها وسائل الإعلام العربية فرصة سانحة للحواروالاتهام وخلط الأوراق والهجوم على هذه الطائفة وذاك الحزب وتلك الشخصيةوتصريحات أمريكية بتدخل جهات معينة في عمل الهيئة التي انتهت قراراتهابنقض محكمة التمييز وتقليص عدد المستبعدين. ومن ثم بروز قضية المالالسياسي الداعم لعدد من الاحزاب والكتل والتجمعات لشراء الاصوات حتى اناحدى الجهات استلمت (250 مليون دولار) من دولة لابد انها ستستغلها بعد حينعند فوزها لتمرير وتنفيذ اجندتها في البلد .

    وجاءتزوبعة الأجهزة الكاشفة التي تصدّر إلى العراق المعروفة باسم (أي دي إي 651ومنعت بريطانيا أخيرا تصدير الأجهزة واعتقلت مدير الشركة المصنـّعة بتهمةالاحتيال . بيد أن هذا حدث بعدما ابتاع العراق أكثر من 800 جهاز كلـّف سعرالواحد منه 250 دولاراً لكن الحكومة العراقية دفعت نحو 60 ألف دولار علىالجهاز الواحد) والمهم في هذه القضية أن بعض القادة الأمنيين يعدّونالإجراء البريطاني والضجة الإعلامية هي جزء من التسقيط الانتخابي ؟والجهاز مازال يستخدم والتفجيرات الدامية تحصد الأبرياء!

    ومعاستمرار هذه المعضلة كانت ثمة قضية لها علاقة بعمل الحكومة والمواطن، تلكمهي ميزانية هذا العام التي تم التوقيع عليها من قبل أعضاء البرلمان. ويصفمحمود عثمان عضو البرلمان المشهد في تصريح لإذاعة العراق الحر أن بعضالنواب (ومجرد ما انتهوا من المصادقة حتى غادروا القاعة مهرولين وان ستةأو سبعة نواب كادوا أن يسقطوا وهم ينزلون مدرج القاعة واتجهوا جميعا إلىمطار بغداد)؟!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:56 am