ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

ملتقى اصدقاء السماوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أصدقاء السماوة Forum Friends Samawah


    الدراسات العليا في الجامعات العراقية المنهجية والافاق للأستاذ الدكتور (غازي موسى الخطيب)

    علي العذاري
    علي العذاري
    Admin


    عدد المساهمات : 1046
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 33
    الموقع : جمهورية العراق - محافظة المثنى

    الدراسات العليا في الجامعات العراقية المنهجية والافاق للأستاذ الدكتور (غازي موسى الخطيب)  Empty الدراسات العليا في الجامعات العراقية المنهجية والافاق للأستاذ الدكتور (غازي موسى الخطيب)

    مُساهمة من طرف علي العذاري الأربعاء ديسمبر 08, 2010 6:49 am

    .الدراسات العليا
    في الجامعات العراقية المنهجية والافاق
    أ. د. غازي الخطيب
    تحتلالدراسات العليا مركزاً مهماً في الجامعات العراقية وتؤسس لبنة كبيرةلموضوعة البحث العلمي والتطور اللاحق في البلد وفي كل بلدان العالم هنالكمنهجية وافق للدراسات العليا في الجامعات وتخطيط مسبق لها كماً ونوعاً فهليا ترى لدينا منهجية واضحة مترابطة مع واقع البلد ، وهل ان أبحاث طلبةالدراسات العليا تتطابق وتتماشى مع احتياجات البلد.
    هنالك ميل كبيرلتفضيل خريجي الجامعات الأخرى ولو إننا نكون واقعيين ونجري مقارنات علميةدقيقة بين ما يقدمه طلبة الدكتوراه والماجستير في العراق وبين أقرانهم فيالبلدان الأخرى لرأينا ومن دون جدل ان الطالب العراقي يقدم الكثير الكثيرمن الجهد والعرق مقارنة بجامعات أجنبية أخرى ومع هذا نرى ان بعض الباحثينوالأساتذة يعولون كثيرا على خريجي الجامعات الأجنبية ولسنا ممن ينكرون هذاالتفضيل ولكن هناك جامعات أجنبية تعطي بحوث وشهادات ليست ذات قيمةويعتليها الضعف والمنهجية بالمقارنة لبعض الاطاريح التي تجرى في العراقبعرق كبير من قبل الطلبة ومشرفيهم مما يدعونا للفخر والشموخ والاعتزازبهؤلاء الطلبة وأساتذتهم وفي الوقت نفسه نرى في العراق اطاريح ليست ذاتقيمة وليس فيها الجهد الذي نرجوه . فأين مربط الفرس يا ترى ؟
    الموضوعيةتقتضي ان نقول ان المسألة مرتبطة بالأستاذ المعني والطالب المعني والمؤسسةالبحثية المعنية نحن نرى الجهد الكبير الذي تبذله مديرية البحث والتطويرفي الوزارة ، هذا الجهد الذي انعكس على تطور منهجية وأبحاث الطلبة ولكننامع هذا لا نرى ضرورة بالإفراط بهذه الإعداد الكبيرة بحيث يغلب الكم علىالكيف ، المفروض ان الوزارات المعنية لديها مشاكل في حلقات الإنتاج او فيعملها وهذهِ المشاكل يجب ان تعكس لوزارة التعليم العالي لتعمم على المراكزالبحثية وعلى طلبة الدراسات العليا من اجل حلها ونحن نرى ضرورة ان نساندهذهِ الأبحاث مادياً وبالتالي يجري الربط بين احتياجات البلد التقنيةوالمشاكل في مفاصل الإنتاج والهندسة والمشاكل الأخرى العلمية والاثاريةوالأدبية وغيرها من الإشكالات.
    الأستاذ المعني من دون معرفة الإشكالاتالموجودة في المجتمع لا يمكن ان يقترح موضوعات لحل هذهِ المفاصل ، نرى فيبلدان كثيرة هناك جهات مركزية تجمع هذهِ الإشكالات وتطرحها في مراكز البحثوالتطوير في الجامعات وفي مؤسسات البحث العلمي ، هنالك جزء غير مفعل فيوزارة التعليم العالي مرد ذلك كما نعتقد ان الوزارات لا تطرح مشاكلها ومايعينها بصورة منهجية على وزارة التعليم العالي من اجل معالجتها وخلقبراءات اختراع وتقنيات حديثة تساير أفاق التطور في العالم ، ربما سائليسأل أين هي الأجهزة والتقنيات المتقدمة في الجامعات العراقية ونحن نقولان هذهِ مسألة واقعية ولكن مع هذا هنالك إمكانيات متاحة كبيرة على الصعيدالطبي والهندسي والتقني والاقتصادي مما يمكن الولوج في كثير من المشاكلوحلها ، فما فائدة ان يبذل جهد كبير لحل مشكلة لا ترتبط مع احتياجاتالمجتمع وإنما تحل إشكالية تفيد في مكان أخر ، ولنسأل أنفسنا كيف تطورتاليابان وأصبحت عملاقاً اقتصادياً عالمياً ، وكيف ان الصين آلان تحث الخطىلتوسع رقعة أسواقها وإنتاجها وأسعارها المخفضة التي تجلب لها الأسواق وكيفآن ألمانيا وبعد الحرب العالمية الثانية التي خرجت منها محطمة تقف آلانكالعملاق في عمليات الإنتاج أساس كل هذا وضع برامج مركزية لحل الإشكالاتالصناعية والزراعية والهندسية وغيرها وإعطاءها للباحثين ولطلبة الدراساتالعليا لحلها.
    إن هذا التناغم بين خطط وزارة التعليم العالي واحتياجاتالإنتاج وسوق العمل إلى متخصصين وباحثين هو الذي يحرك عجلة التقدم نحوالإمام.
    إن وزارة التعليم العالي والجامعات العراقية ومديرية البحثوالتطوير تبذل جهودا مضنيةً من اجل وضع قطار تقدم البلد على السكة الصحيحةومن دون هذا التخطيط سيسير القطار باتجاهات غير نافعة وغير مجدية.
    إنناندعو إلى مؤتمر يجمع بين باحثي وزارة التعليم العالي وباحثي باقي الوزاراتالمختلفة من اجل وضع خطة مركزية للأبحاث تنقسم إلى أجزاء متعددة منها ماهو بعيد المدى ، ان هذا التنسيق سوف يؤدي إلى التكامل في العمل بينالمؤسسات الجامعية ومفاصل الإنتاج في المجتمع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:21 pm