ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

ملتقى اصدقاء السماوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أصدقاء السماوة Forum Friends Samawah


    التخبط سيد الموقف و"الأنترنت"أكبر تحد في ملتقى الرواية العربية

    علي العذاري
    علي العذاري
    Admin


    عدد المساهمات : 1046
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 33
    الموقع : جمهورية العراق - محافظة المثنى

    التخبط سيد الموقف و"الأنترنت"أكبر تحد في ملتقى الرواية العربية Empty التخبط سيد الموقف و"الأنترنت"أكبر تحد في ملتقى الرواية العربية

    مُساهمة من طرف علي العذاري الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 12:14 pm

    فيأجواء غلب عليها التخبط والتشتت وتضارب الفعاليات، يواصل ملتقى القاهرةالدولي للإبداع الروائي العربي فعالياته التي تختتم الأربعاء 15-12-2010،والتي تتمحور حول مستقبل الرواية العربية في ظل تطورات عديدة طرأت عليها،أهمها دخول التكنولوجيا والإنترنت كأداة من أدوات الكتابة، فيما ترددت عدةأسماء للفوز بجائزة الملتقى على رأسها الروائية المصرية ميرال الطحاوي.

    الملتقى الذي اتخذ من "الرواية العربية إلى أين؟" عنواناً له قال بعضالمتابعين إن على من يريدون المشاركة في فعاليات، الحصول على دورة في فنونالسيرك والرياضات الحركية حتى يمكنهم التنقل الفوري بين العديد من الندواتالمتزامنة والتي تحمل عناوين مغرية يصعب تفويتها.


    وكمالاحظت "العربية نت" تتضمن أجندة الملتقى عقد كل ثلاث ندوات في توقيت واحد،ما يجعل المتابعين من الأدباء العرب والمثقفين والإعلاميين مشتتين ما بينندوة وأخرى، أو الهرولة من قضية إلى أخرى، وهو ما أدى إلى أن تسود الجلسةالتي أدارها الروائي بهاء طاهر عزوفا كبيراً من الحضور والإعلاميين، وأيضاتسبب في وقوع العديد من المشاحنات بين الأدباء، أحدها أثناء مناقشة قضية"الرواية بوصفها حرية بديلة" في المائدة المستديرة التي أدارها الأديبالمصري إبراهيم عبدالمجيد، فقد انفعلت وخرجت عن هدوئها الأديبة المصريةراضية أحمد عندما وصفها بعض المشاركين بأنها من الكاتبات اللواتي استهلكنأنفسهن في الكتابة عن الجسد.

    الأمر الذي أثار غضب الكاتبة، ونفت هذه المزاعم كلية، وشنت هجوما قاسياعلى الحضور، كان أقلها أن وصفت الأديب جار النبي الحلو بأنه يسكن في برجعال، ولا يعرف ما يدور بالوسط الثقافي، فضلا على محاولة بعض الأدباءمساومة الأديبات.

    الأدب النسائي



    أماالكاتبة الليبية رزان مغربي فقالت إنه وحتى وقت قريب، كانت بعض الأديباتالليبيات يكتبن رواياتهن بأسماء مستعارة؛ لأن السرد في الرواية بالنسبةللمجتع يعتبر ما يكتبنه بمثابة تجارب ذاتية عاشتها الكاتبة بنفسها، خاصةلو تضمنت الرواية مشاهد جنسية.

    بينما أكدت الكاتبة هويدا صالح أن السياسيين ليس لديهم وعي بالروايةويخشونها؛ لأنها تعريهم أمام القارئ، موضحة أن التاريخ في مجمله كاذب،والرواية تستطيع أن تقول ما لا يستطيع أن يذكره التاريخ.

    وردا على أحد الحضور الذي هاجم فكرة الكتابة النسائية وأن نزار قبانياستطاع أن يعبر عن المرأة أكثر مما فعلت، قوبل هذا الرأي برد عنيف منالحضور خاصة من النساء، حيث أضافت هويدا أنه من المستحيل تساوى رجل وامرأةفي مسألة الكتابة النسائية.

    بينما أوضح الأديب السعودي يوسف المحيمد أنه لا توجد حرية للروائي فيمايتناول من موضوعات، وأن هناك أكثر من رقيب عليه كالناشر والسلطاتوالمجتمع، وأضاف: "نحن لا نكتب كل ما نريد أن نقول، ففي السعودية على سبيلالمثال لا أستطيع أن أنشر رواية تناقش جسد المرأة، وهو ما يحدث في بيروتببساطة شديدة، لكن هي الأخرى أصبح عليها رقيبا".

    التحدى التكنولوجي



    وكاناليوم الثاني من الملتقى قد شهد العديد من الجلسات ناقشت قضايا مهمةكالجلسة التي أدارها الأديب جمال الغيطاني حول مستقبل الرواية العربية فيظل تطور وسائل الاتصال، حيث أوضح الأديب عبدالرحيم الكردي أن من يتتبعالإنتاج الروائي في البيئة العربية حاليا ويوازنه بالإنتاج الروائي فيالنصف الثاني من القرن العشرين يلاحظ أنه يتسم بصفتين متقابلتين، الأولىتتمثل في هذا الكم الهائل من الكتابات المنشورة التي توصف بأنها روايات،أما الثانية فهي الندرة الشديدة في الأعمال الفنية الجيدة أو الأعمالالروائية الخالصة، وهذا الإغراق الذي حدث في سوق الرواية يعود أكثره إلىاليسر المفرط الذي أحدثته وسائل الاتصال الحديثة بلا ضوابط أو أي من أشكالالانتخاب الفني.
    التنافس على الجائزة


    التخبط سيد الموقف و"الأنترنت"أكبر تحد في ملتقى الرواية العربية Tahawy_9129_889
    ميرال الطحاوي أبرز المرشحين للجائزة


    قبل يوم الاختتام،تتابعت التكهنات حول الشخصية التي ستقتنص جائزة الملتقى، والتي تضمنتالعديد من الأسماء تصدرها اسم الروائية المصرية الشابة ميرال الطحاوي.

    "ميرال" التي فازت قبل أيام قليلة بجائزة نجيب محفوظ للأدب العربي لعام2010، عن روايتها "مرتفعات بروكلين"، التي ترعاها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، ولدت في محافظة الشرقية لأسرة بدوية من قبيلة الهنادي، وحصلتعلى شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 2006 وتعمل أستاذا مساعدا للأدبالعربي بجامعة نورث كارولينا الأمريكية منذ سنوات.

    وقد تصدرت "ميرال" الأسماء التي رشحتها التكهنات لنيل جائزة ملتقى الروايةوالتي تبلغ قيمتها نحو 20 ألف دولار أمريكي، كما رشح المشاركون في المؤتمرأسماء عديدة للجائزة وجد بعضها استحسان المبدعين، بينما هناك أسماء حدثحولها جدل صاخب حسب حجم الشخصية ونتاجها الأدبي وتأثيرها على الساحةالثقافية.

    ويبقى النصيب الأوفر من هذه التكهنات من نصيب الطحاوي خاصة مع احتفاءالملتقى في دورته الحالية بالإبداع النسائي، وحتى لا يقتصر الأمر علىالرجال فقط، حيث ذهبت الجائزة في أولى دورات الملتقى للروائي السعوديالراحل عبدالرحمن منيف عن ثلاثيته (مدن الملح).

    أيضا نالها الروائي المصري صنع الله إبراهيم عن روايته (تلك الرائحة) غيرأنه رفض تسلمها، وألقى بيانا سياسيا أدان فيه النظام الحاكم وقتها.

    وفي الدورة الثالثة للملتقى حصل عليها الروائي السوداني الراحل الطيب صالح عن روايته (موسم الهجرة إلى الشمال).

    وعلى الرغم من أن هناك تقليدا متبعا في الملتقى بشأن جائزته الرئيسية، وهوأن تفوز بها شخصية مصرية في دورة ثم شخصية عربية في الدورة التي تليها،ونظرا لأن الذي فاز بالجائزة في الدورة الماضية للملتقى هو الروائي المصريإدوار الخراط عن روايته (ترابها زعفران)، إلا أن أغلب التكهنات تدور حولمنحها لأحد الروائيين المصريين في الدورة الحالية ومن بينهم الروائي خيريشلبي وجمال الغيطاني وبهاء طاهر وإبراهيم عبدالمجيد.

    لكن هذه الترشيحات ليست حاسمة، فهناك من الأسماء العربية من حملتهمالتكهنات إلى المشهد، فقد طرحت عدة أسماء لها تاريخها الأدبي المعروف يأتيفي مقدمتها الجزائري واسيني الأعرج والليبي إبراهيم الكوني واللبنانيإلياس خوري والسوري حنا مينا.




    التخبط سيد الموقف و"الأنترنت"أكبر تحد في ملتقى الرواية العربية 436x328_79853_129577

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 8:56 am