من طرف يتّجه عدد من الشباب إلى نقل تفاصيل الشارع العربي ومشكلاته عبر طريقة
"دراما الإنترنت"، حيث يؤلفون وينتجون مسلسلات درامية وبرامج عرض منوعة
لتعرض على "اليوتيوب" أو مواقعهم الخاصة، وغالباً ما تكون البرامج
بمجهودات شخصية وأدوات إنتاج بسيطة.
"شنكبوت".. حكايات توصيل الرسائل
شنبكوت
الذي يعني باللبنانية "الدراجة النارية" يسعى لمعالجة بعض المواضيع
الاجتماعية بطريقة كوميدية، حيث ينطلق الشاب سليمان عبر شوارع بيروت،
ليقوم بمهنته وهي توصيل الطلبات راكباً "شنكبوته"، تشاركه أيضاً شخصية
"رويدا" وهي فتاة غامضة، وشخصية "شادي" وهو صديق سليمان، لكنه يحاول إخفاء
ماضيه عنه. وهذا المسلسل من إخراج أمين درة وإنتاج كاتيا صالح، وقد أطلق
في عام 2010 ويعدّه خمسة كتّاب من لبنان وفلسطين ومصر وبريطانيا.
وبحسب موقع "شنكبوت" فإن الدافع الأساسي لهذا العمل هو استغلال الإنترنت
للتواصل المباشر مع الشخصيات الدرامية، والتفاعل معها، ولومها على
تصرفاتها في الحلقات أو حتى تشجيعها حيث لم يعد مشاهد دراما الويب مجرد
متلقٍّ.
"لا يكثر"..!
شخصية سليمان في شنكبوت
ومما لفت اهتمامنا
"لا يكثر"، وهو برنامج كوميدي يقدمه الشاب السعودي فهد البتيري، وينشر
حلقاته عبر "اليوتيوب"، يقول البتيري لـ"العربية.نت": "فكرة البرنامج بدأت
بعد ردة فعل المتابعين لمقطع حديث يسخر من إعلان تجاري لمنتج بصورة غير
معتادة، وبدرجة كبيرة من الاحترافية، حيث تخطى عدد المشاهدات على موقع
يوتوب 200 ألف مشاهدة".
وأضاف أن" البرنامج في الأساس مستوحى من برامج على "يوتوب" لاقت شعبية
كبيرة في العالم أجمع، مثل برنامج "يساوي ٣" من تقديم راي ويليام جونسون،
وبرنامج فيليب ديفرانكو". أما "لا يكثر" فيتميز – حسب البتيري - "بكونه
سعودياً وعربياً في المحتوى والأسلوب، وببساطته الشديدة في العرض".
وعن نشره على الإنترنت يذكر البتيري أن اختيار "يوتيوب" لم يكن فقط لطلب
سقف أعلى من الحرية، بل "لكونه غير مكلف ويصل إلى شريحة من المشاهدين
الشباب أكثر مما يفعل التلفاز". ويشير البتيري في حديثه لـ"العربية.نت"
إلى أنه على الرغم من أن "لا يكثر" يخطو خطواته الأولى إلا أنه يلقى
نجاحاً متصاعداً، فيقول: "معظم ردود الفعل إيجابية جداً"، أما الردود
السلبية "فكانت نادرة بعكس ما توقع فريق البرنامج".
ويستطرد "البرنامج يهدف إلى حثّ الشباب على تحقيق أحلامهم، رغم الظروف
والمصاعب واحتمالية النقد الحاد"، كما يؤكد البتيري أن "المبادرات العربية
والسعودية على الشبكة العنكبوتية سيكون لها صدى تأثيري في المستقبل القريب
على توجهات وسائل الإعلام المختلفة"، فالشباب العربي - كما يرى - بحاجة
إلى "برامج تمثلهم بالدرجة الأولى بعكس ما هو متواجد حالياً".
و"لا يكثر" هي عبارة ساخرة يرددها الشباب السعودي كرد على أي متحدث لا يبدو حديثه مهماً أو غير منطقي وتهدف إلى إسكاته.
"بث بياخة".. كوميديا أردنية
حلقات
كوميدية أعيد بثها على الإنترنت بدأ بثها في أكتوبر 2010 تهدف، كما يذكر
جوني دابيت المنتج المنفذ للبرنامج لـ"العربية.نت"، إلى تسليط الضوء على
الكوميديا الأردنية الشبابية بصورتها الحديثة الاحترافية في المحتوى
والإخراج، كما أنها تحدث الشباب بأسلوبهم لنقل صورهم الاجتماعية، وتعكس
ثقافتهم وتعالجها بطريقة مرحة وممتعة.
وأعيد نشر الحلقات على "اليوتيوب" لتوسيع القاعدة الجماهيرية للعمل حيث
تحظى برامج الويب بكونها عالمية يمكن للجميع من أنحاء العالم المتابعة
والتفاعل، كما أن الويب يساعد فريق العمل على اقتناص فرص أفضل لتقديم
عروضهم، مؤكداً أن ردود الفعل كانت "غير مصدقة"؛ حيث تفاعل الناس مع
الحلقات وهو "ما يسعى فريق العمل للحفاظ عليه".
وعن نشأة "بث بياخة" يذكر جوني لـ"العربية.نت" أن أفراد فريق العمل أثناء
قضاء وقت فراغهم كانوا يقومون عفوياً بتمثيل بعض المواقف الكوميدية وتخيل
شخصيات وسيناريوهات كوميدية"، مضيفاً أن تحويل كل ذلك المزاح إلى برنامج
كوميدي هو "خطوة طبيعية، خاصة أننا مجموعة من المنتجين والمخرجين ولدينا
خلفية جيدة في هذا المجال".
"دراما الإنترنت"، حيث يؤلفون وينتجون مسلسلات درامية وبرامج عرض منوعة
لتعرض على "اليوتيوب" أو مواقعهم الخاصة، وغالباً ما تكون البرامج
بمجهودات شخصية وأدوات إنتاج بسيطة.
"شنكبوت".. حكايات توصيل الرسائل
شنبكوت
الذي يعني باللبنانية "الدراجة النارية" يسعى لمعالجة بعض المواضيع
الاجتماعية بطريقة كوميدية، حيث ينطلق الشاب سليمان عبر شوارع بيروت،
ليقوم بمهنته وهي توصيل الطلبات راكباً "شنكبوته"، تشاركه أيضاً شخصية
"رويدا" وهي فتاة غامضة، وشخصية "شادي" وهو صديق سليمان، لكنه يحاول إخفاء
ماضيه عنه. وهذا المسلسل من إخراج أمين درة وإنتاج كاتيا صالح، وقد أطلق
في عام 2010 ويعدّه خمسة كتّاب من لبنان وفلسطين ومصر وبريطانيا.
وبحسب موقع "شنكبوت" فإن الدافع الأساسي لهذا العمل هو استغلال الإنترنت
للتواصل المباشر مع الشخصيات الدرامية، والتفاعل معها، ولومها على
تصرفاتها في الحلقات أو حتى تشجيعها حيث لم يعد مشاهد دراما الويب مجرد
متلقٍّ.
"لا يكثر"..!
شخصية سليمان في شنكبوت
ومما لفت اهتمامنا
"لا يكثر"، وهو برنامج كوميدي يقدمه الشاب السعودي فهد البتيري، وينشر
حلقاته عبر "اليوتيوب"، يقول البتيري لـ"العربية.نت": "فكرة البرنامج بدأت
بعد ردة فعل المتابعين لمقطع حديث يسخر من إعلان تجاري لمنتج بصورة غير
معتادة، وبدرجة كبيرة من الاحترافية، حيث تخطى عدد المشاهدات على موقع
يوتوب 200 ألف مشاهدة".
وأضاف أن" البرنامج في الأساس مستوحى من برامج على "يوتوب" لاقت شعبية
كبيرة في العالم أجمع، مثل برنامج "يساوي ٣" من تقديم راي ويليام جونسون،
وبرنامج فيليب ديفرانكو". أما "لا يكثر" فيتميز – حسب البتيري - "بكونه
سعودياً وعربياً في المحتوى والأسلوب، وببساطته الشديدة في العرض".
وعن نشره على الإنترنت يذكر البتيري أن اختيار "يوتيوب" لم يكن فقط لطلب
سقف أعلى من الحرية، بل "لكونه غير مكلف ويصل إلى شريحة من المشاهدين
الشباب أكثر مما يفعل التلفاز". ويشير البتيري في حديثه لـ"العربية.نت"
إلى أنه على الرغم من أن "لا يكثر" يخطو خطواته الأولى إلا أنه يلقى
نجاحاً متصاعداً، فيقول: "معظم ردود الفعل إيجابية جداً"، أما الردود
السلبية "فكانت نادرة بعكس ما توقع فريق البرنامج".
ويستطرد "البرنامج يهدف إلى حثّ الشباب على تحقيق أحلامهم، رغم الظروف
والمصاعب واحتمالية النقد الحاد"، كما يؤكد البتيري أن "المبادرات العربية
والسعودية على الشبكة العنكبوتية سيكون لها صدى تأثيري في المستقبل القريب
على توجهات وسائل الإعلام المختلفة"، فالشباب العربي - كما يرى - بحاجة
إلى "برامج تمثلهم بالدرجة الأولى بعكس ما هو متواجد حالياً".
و"لا يكثر" هي عبارة ساخرة يرددها الشباب السعودي كرد على أي متحدث لا يبدو حديثه مهماً أو غير منطقي وتهدف إلى إسكاته.
"بث بياخة".. كوميديا أردنية
حلقات
كوميدية أعيد بثها على الإنترنت بدأ بثها في أكتوبر 2010 تهدف، كما يذكر
جوني دابيت المنتج المنفذ للبرنامج لـ"العربية.نت"، إلى تسليط الضوء على
الكوميديا الأردنية الشبابية بصورتها الحديثة الاحترافية في المحتوى
والإخراج، كما أنها تحدث الشباب بأسلوبهم لنقل صورهم الاجتماعية، وتعكس
ثقافتهم وتعالجها بطريقة مرحة وممتعة.
وأعيد نشر الحلقات على "اليوتيوب" لتوسيع القاعدة الجماهيرية للعمل حيث
تحظى برامج الويب بكونها عالمية يمكن للجميع من أنحاء العالم المتابعة
والتفاعل، كما أن الويب يساعد فريق العمل على اقتناص فرص أفضل لتقديم
عروضهم، مؤكداً أن ردود الفعل كانت "غير مصدقة"؛ حيث تفاعل الناس مع
الحلقات وهو "ما يسعى فريق العمل للحفاظ عليه".
وعن نشأة "بث بياخة" يذكر جوني لـ"العربية.نت" أن أفراد فريق العمل أثناء
قضاء وقت فراغهم كانوا يقومون عفوياً بتمثيل بعض المواقف الكوميدية وتخيل
شخصيات وسيناريوهات كوميدية"، مضيفاً أن تحويل كل ذلك المزاح إلى برنامج
كوميدي هو "خطوة طبيعية، خاصة أننا مجموعة من المنتجين والمخرجين ولدينا
خلفية جيدة في هذا المجال".
