من طرف 
النائب احمد الجلبي
نفى
علي العلاق نائب التحالف الوطني أن يكون التحالف رشح أحمد الجلبي أو شروان
الوائلي لشغل وزارة الداخلية وقال العلاق إن الأسماء المطروحة لشغل
الوزارة هي عدنان الأسدي وعقيل الطريحي لكن لم يتم التوصل إلى من يتولى
منهم هذه الوزارة وإن الكلام السائد عن ترشيح الجعفري او الوائلي لس له
أساس من الصحة.وذكرت مصادر صحفية سابقا وجود توجه لترشيح رئيس المؤتمر
الوطني أحمد الجلبي أو وزير الأمن الوطني السابق شروان الوائلي لمنصب وزير
الداخلية. وبين العلاق أن "الأسماء المطروحة هي عدنان الاسدي وعقيل
الطريحي لوزارة الداخلية عن التحالف الوطني، لكن أي منها لم يحصل على درجة
الأوفر حظا لتسنم المنصب".وأكد على أن "كل من يتحدث عن
وجود اسم له الحظ الاوفر فهو لا يعدو كونه تكهنات ولا اساس له من
الصحة".وأكد أن "المالكي لم يستقر حتى الساعة على اي اسم، كما انه لم
يتداول مع الكتل الاخرى اسماء المرشحين".يذكر رئيس الوزراء نوري المالكي
الذي يشغل الوزارات الأمنية وكالة كونه القائد العام للقوات المسلحة تعهد
بإسناد الحقائب الأمنية لوزرائها وبصورة سريعة شريطة الاتفاق على أسماء
مقبولة.وكان البرلمان العراقي منح في جلسته التي عقدت الثلاثاء الماضي،
الثقة لحكومة غير مكتملة يترأسها نوري المالكي، كما شهدت الجلسة أيضا أداء
اليمين الدستورية من قبل رئيس وأعضاء مجلس الوزراء وفقا للمادة 79 من
الدستور العراقي.وبلغ عدد الوزارات التي صوت عليها 38 وزارة من بينها تسع
وزارات بالوكالة وهي وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني التي أوكلت إلى
رئيس الوزراء، ووزارة التجار التي أوكلت إلى نائب رئيس الوزراء روز نوري
شاويس، والكهرباء أوكلت إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين
الشهرستاني، ووزارة المرأة أوكلت إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري، ووزارة
الدولة لشؤون المصالحة أوكلت إلى وزير التعليم العالي علي الأديب،
والبلديات أوكلت مهامها إلى وزير الإسكان محمد صاحب الدراجي، وأخيرا وزارة
منظمات المجتمع المدني إلى وزيرا الهجرة والمهجرين ديندار نجمان، ومن بين
الوزارات أيضا 12 وزارة دولة.
