الحب اشياء اخرى
يزعم احد الأدباء ان اهم اسباب القتل والجريمة يرجع الى ان القاتل يرى الحب يسود بين الناس . عندئذ يسعى الى نشر الرذيلة ..
والقتلليس بالضرورة موت الأنسان . وانما استخدام كل وسائل العهر للأيقاع بالمرءسواء كان في عمله او سمعته ليصيبه الضرر وبما يتناسب وتخطيط المجرم .
والحديثعن الحب والجمال والعودة الى سمو مشاعر المراهقة والصراع بين العقل والقلبفي عقدي الأربعين والخمسين من العمر . لتسبح في فضاءات العواطف النبيلةوالعيون الحور والوجوه النضرة والأنوثة التي تفيض من الفتيات وكل الجميلاتمن النساء اللاتي ينثرن العطر ...
لترحل مطرقا لوجه أمرأة يسلب اللب . وتشعر انك تعيش لأجلها ... لأبتسامتها لاختصار الضوء والنجوم التي تلوذ الى عينيها ..
خيرمن الحديث عن واقع أضحى فيه ( اللص يرتدي ثوب المناضل والمسؤول أصبحكالمقاول ) هؤلاء وغيرهم يلزمونك على البعاد عن انهار الحنان ( والبنفسجالذي ينام ولا ينام بين عينيها ) تلك التي توقد المجامر في القلب كلمااقتربت منها وراح الحنان يرتجف تقديسا لها .. ليستيقظ طيفها الغافي علىضفاف الزمن البعيد .
هؤلاء وغيرهم من الذين لم يدب الحب في قلوبهم ... غدوا خناجر تطعن الآخرين بين الحين والحين وكلما ساد الحب بين الناس .
انهمصناعة الماضي وموبقات السنين العجاف . فقد ذكر الكاتب الفرنسي بيار سالنجران العراق أصبح تحت مظلة البعث أمة من المخبرين وهذا التعريف حزين وصحيحفي الوقت نفسه لأن 25% من سكان العراق يعملون لحساب اجهزة الأمن المختلفةوقد تم تنظيم معظمهم وتدريبهم بواسطة خبراء البوليس السري الألماني الشرقي.
ولكنالمعضلة التي عاشها الناس أعواما طويلة ليست في هؤلاء فحسب وانما فياستمرار هذا المرض حتى بعد سقوط الدكتاتورية من خلال بعض الدوائر المدنيةالتي استحدثت الآن وتطوع البعض لتقديم الخدمات والمعلومات اليها تحتمسميات شتى .
غيران المعلومات التي تصل اليهم معظمها كيدية ـ على حد تعبير المديرالمسؤولعن احدى الدوائر في لقاء صحفي سبق ان اجريناه معه ـ وهذا ماحصل بالفعل معاحد معارفنا الذي يسعى اربعة من زملائه للأيقاع به وايذائه بإيصال معلوماتالى تلك الجهة ليس حبا بالوطن والمصلحة العامة وانما لتحقيق مصالح واهدافضيقة كي يحصل احدهم على موقعه .. والثاني يفكر مثل تفكير الأول ولكنهاتخذه مثلما يقول المثل الشعبي ( منكاش نار ) غير ان الأثنين لم يحققاغايتهما . وحين علم بفعلهم صمت ولم يقل شيئا . ولكنه اصبح يعاني من منظرهم. فهو يشاهدهم عراة لا يسترهم شيء ابدا .
قالتعالى في سورة الحجرات ((آية12)) يا أيها الذين آمنوا اجتنبو كثيراً منَالظنَّ إنَّ بعض الظَّنِ إثم ولا تجسسوا ولا يغتَب بعضكم بعضاً أيحب أحدكمأَن يأكلَ لَحمَ أخيهِ ميتاَ فكرهتمُوهُ وأتقَّوا الله إنَّ الله توابٌرحيم )
ويرى الشاعر يحيى السماوي الدينُ محبةٌ ..
المحبةً دين..
هما شفتانِ لفمٍ واحد ..
هل من نهرٍ
بضفةٍ واحدة
يزعم احد الأدباء ان اهم اسباب القتل والجريمة يرجع الى ان القاتل يرى الحب يسود بين الناس . عندئذ يسعى الى نشر الرذيلة ..
والقتلليس بالضرورة موت الأنسان . وانما استخدام كل وسائل العهر للأيقاع بالمرءسواء كان في عمله او سمعته ليصيبه الضرر وبما يتناسب وتخطيط المجرم .
والحديثعن الحب والجمال والعودة الى سمو مشاعر المراهقة والصراع بين العقل والقلبفي عقدي الأربعين والخمسين من العمر . لتسبح في فضاءات العواطف النبيلةوالعيون الحور والوجوه النضرة والأنوثة التي تفيض من الفتيات وكل الجميلاتمن النساء اللاتي ينثرن العطر ...
لترحل مطرقا لوجه أمرأة يسلب اللب . وتشعر انك تعيش لأجلها ... لأبتسامتها لاختصار الضوء والنجوم التي تلوذ الى عينيها ..
خيرمن الحديث عن واقع أضحى فيه ( اللص يرتدي ثوب المناضل والمسؤول أصبحكالمقاول ) هؤلاء وغيرهم يلزمونك على البعاد عن انهار الحنان ( والبنفسجالذي ينام ولا ينام بين عينيها ) تلك التي توقد المجامر في القلب كلمااقتربت منها وراح الحنان يرتجف تقديسا لها .. ليستيقظ طيفها الغافي علىضفاف الزمن البعيد .
هؤلاء وغيرهم من الذين لم يدب الحب في قلوبهم ... غدوا خناجر تطعن الآخرين بين الحين والحين وكلما ساد الحب بين الناس .
انهمصناعة الماضي وموبقات السنين العجاف . فقد ذكر الكاتب الفرنسي بيار سالنجران العراق أصبح تحت مظلة البعث أمة من المخبرين وهذا التعريف حزين وصحيحفي الوقت نفسه لأن 25% من سكان العراق يعملون لحساب اجهزة الأمن المختلفةوقد تم تنظيم معظمهم وتدريبهم بواسطة خبراء البوليس السري الألماني الشرقي.
ولكنالمعضلة التي عاشها الناس أعواما طويلة ليست في هؤلاء فحسب وانما فياستمرار هذا المرض حتى بعد سقوط الدكتاتورية من خلال بعض الدوائر المدنيةالتي استحدثت الآن وتطوع البعض لتقديم الخدمات والمعلومات اليها تحتمسميات شتى .
غيران المعلومات التي تصل اليهم معظمها كيدية ـ على حد تعبير المديرالمسؤولعن احدى الدوائر في لقاء صحفي سبق ان اجريناه معه ـ وهذا ماحصل بالفعل معاحد معارفنا الذي يسعى اربعة من زملائه للأيقاع به وايذائه بإيصال معلوماتالى تلك الجهة ليس حبا بالوطن والمصلحة العامة وانما لتحقيق مصالح واهدافضيقة كي يحصل احدهم على موقعه .. والثاني يفكر مثل تفكير الأول ولكنهاتخذه مثلما يقول المثل الشعبي ( منكاش نار ) غير ان الأثنين لم يحققاغايتهما . وحين علم بفعلهم صمت ولم يقل شيئا . ولكنه اصبح يعاني من منظرهم. فهو يشاهدهم عراة لا يسترهم شيء ابدا .
قالتعالى في سورة الحجرات ((آية12)) يا أيها الذين آمنوا اجتنبو كثيراً منَالظنَّ إنَّ بعض الظَّنِ إثم ولا تجسسوا ولا يغتَب بعضكم بعضاً أيحب أحدكمأَن يأكلَ لَحمَ أخيهِ ميتاَ فكرهتمُوهُ وأتقَّوا الله إنَّ الله توابٌرحيم )
ويرى الشاعر يحيى السماوي الدينُ محبةٌ ..
المحبةً دين..
هما شفتانِ لفمٍ واحد ..
هل من نهرٍ
بضفةٍ واحدة