من طرف دعوة نائب
موتمجاني ، أجساد مثخنة بالجراح ، قلوب تنزف من الألم والشجن ، وجوه ارتسمتعليها آيات الذهول والرعب والفزع ، لغة غابت ، كلمات رحلت ، صمت يخيم علىالمكان ، وليس هناك غير الدمار والدخان وآثار تظل مترسخة مع الأياموالسنين في قلوب ليس لها غير الصبر والفجيعة ونزف ما برح قائما في النفوسالتي أوجعتها مخلفات السياسة والساسة والصراع على الحكم والمصالح .
مواطنونجل تطلعاتهم ان يدب الأمن والاستقرار وتطلعات الذات المقهورة عقودا وسنينامن الزمن . بيد أنها تتلاشى مع السراب الذي طالما خدعنا به مرة من سذاجتناوأخرى من غيرنا حتى غدونا كالدقيق بين الرحى .
أيامناأضحت تسمى بمسميات وأفعال وجرائم المجرمين واستهتار المستهترين وموبقاتالأفاقين وسادية المرضى ومزايدة السياسيين وتجار الموت والرذيلة ، يومللدم ويوم آخر كالح اسود . أيام استقرت في الذاكرة من هول قبحها .. ولكننالا نستفيد من دروسها .. الأربعاء الدامي والأحد الأسود وقبله وقعت جرائمواحداث على امتداد خارطة القلب ـ العراق ـ راح ضحيتها خلال العام الحالياكثر من 975 شهيدا 2553 جريحا . يوما البكاء والموت والشرخ الأكبر فيالوضع الأمني الذي أشاع التفاؤل قبلهما لدى العراقي . أثارا التساؤلاتالكبيرة والحيرة العميقة والرغبة الجامحة بضرورة الكشف عن الحقيقة التييبحث عنها الشعب . حقيقة المأساة وأسباب وقوعها . وليس إطلاق التهم فيكلمات وجمل وتصريحات وبيانات عائمة وجعجعة لا توقف النزيف والقتل والألم .
حقيقةالصراع الإقليمي والوطني والتجارة بالدم العراقي الطهور ، حقيقة كشف الدولوالمنظمات والمأجورين والارهابيين والقتلة واتخاذ كل السبل الكفيلة للردعليهم . وليس المجاملات بحجة عدم تعميق الخلافات مع الإخوة في القوميةوالدين . ونساؤنا ثكالى وأطفالنا يتامى ونظل نعزي أنفسنا بالصبر علىالملمات والخطوب .
انما يجري لأبناء شعبنا لا يمكن السكوت عليه فقد وصف رئيس الوزراء ما جرىيوم 21 آب ما يشبه أحداث سبتمبر في نيويورك عام 2001 ماذا فعلت أمريكا .قسمت العالم الى نصفين معها او ضدها ؟ وحين وقع الانفجار الذي أودى بحياةعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني . ذهب وزير خارجية إيران الى باكستانيطالبهم بتسليم قائد جند الله . وتركيا حركت الجيش على الحدود السوريةلتسليم عبد الله اوجلان قبل اعتقاله لأنه يثير المشاكل في تركيا .والأمثلة كثيرة في تصرف الدول والحكومات لحماية شعوبها . وليس إطلاقالتصريحات التي يكتنفها الضباب . والانكى من ذلك دعوة الحكومة من قبلرؤساء الكتل ومسؤولين كبار في الدولة الى اتخاذ إجراءات حازمة ضد منفذيالجرائم . فإذا كان هؤلاء يوجهون هذه الدعوات . ماذا يقول المفجوعينبالجرائم .
وهذهالتصريحات تذكرني بدعوة نائب المحافظ ابان النظام السابق حين وصل الى إحدىالسيطرات عند مدخل المدينة ووجد الحرس نائمون .. عندئذ اوقظهم .
وقال لهم اصحوا فقد يأتي مسؤول ويحاسبكم !؟
موتمجاني ، أجساد مثخنة بالجراح ، قلوب تنزف من الألم والشجن ، وجوه ارتسمتعليها آيات الذهول والرعب والفزع ، لغة غابت ، كلمات رحلت ، صمت يخيم علىالمكان ، وليس هناك غير الدمار والدخان وآثار تظل مترسخة مع الأياموالسنين في قلوب ليس لها غير الصبر والفجيعة ونزف ما برح قائما في النفوسالتي أوجعتها مخلفات السياسة والساسة والصراع على الحكم والمصالح .
مواطنونجل تطلعاتهم ان يدب الأمن والاستقرار وتطلعات الذات المقهورة عقودا وسنينامن الزمن . بيد أنها تتلاشى مع السراب الذي طالما خدعنا به مرة من سذاجتناوأخرى من غيرنا حتى غدونا كالدقيق بين الرحى .
أيامناأضحت تسمى بمسميات وأفعال وجرائم المجرمين واستهتار المستهترين وموبقاتالأفاقين وسادية المرضى ومزايدة السياسيين وتجار الموت والرذيلة ، يومللدم ويوم آخر كالح اسود . أيام استقرت في الذاكرة من هول قبحها .. ولكننالا نستفيد من دروسها .. الأربعاء الدامي والأحد الأسود وقبله وقعت جرائمواحداث على امتداد خارطة القلب ـ العراق ـ راح ضحيتها خلال العام الحالياكثر من 975 شهيدا 2553 جريحا . يوما البكاء والموت والشرخ الأكبر فيالوضع الأمني الذي أشاع التفاؤل قبلهما لدى العراقي . أثارا التساؤلاتالكبيرة والحيرة العميقة والرغبة الجامحة بضرورة الكشف عن الحقيقة التييبحث عنها الشعب . حقيقة المأساة وأسباب وقوعها . وليس إطلاق التهم فيكلمات وجمل وتصريحات وبيانات عائمة وجعجعة لا توقف النزيف والقتل والألم .
حقيقةالصراع الإقليمي والوطني والتجارة بالدم العراقي الطهور ، حقيقة كشف الدولوالمنظمات والمأجورين والارهابيين والقتلة واتخاذ كل السبل الكفيلة للردعليهم . وليس المجاملات بحجة عدم تعميق الخلافات مع الإخوة في القوميةوالدين . ونساؤنا ثكالى وأطفالنا يتامى ونظل نعزي أنفسنا بالصبر علىالملمات والخطوب .
انما يجري لأبناء شعبنا لا يمكن السكوت عليه فقد وصف رئيس الوزراء ما جرىيوم 21 آب ما يشبه أحداث سبتمبر في نيويورك عام 2001 ماذا فعلت أمريكا .قسمت العالم الى نصفين معها او ضدها ؟ وحين وقع الانفجار الذي أودى بحياةعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني . ذهب وزير خارجية إيران الى باكستانيطالبهم بتسليم قائد جند الله . وتركيا حركت الجيش على الحدود السوريةلتسليم عبد الله اوجلان قبل اعتقاله لأنه يثير المشاكل في تركيا .والأمثلة كثيرة في تصرف الدول والحكومات لحماية شعوبها . وليس إطلاقالتصريحات التي يكتنفها الضباب . والانكى من ذلك دعوة الحكومة من قبلرؤساء الكتل ومسؤولين كبار في الدولة الى اتخاذ إجراءات حازمة ضد منفذيالجرائم . فإذا كان هؤلاء يوجهون هذه الدعوات . ماذا يقول المفجوعينبالجرائم .
وهذهالتصريحات تذكرني بدعوة نائب المحافظ ابان النظام السابق حين وصل الى إحدىالسيطرات عند مدخل المدينة ووجد الحرس نائمون .. عندئذ اوقظهم .
وقال لهم اصحوا فقد يأتي مسؤول ويحاسبكم !؟
