من طرف 
توقعالنائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون أن يقدم المالكي اسماء ما تبقى
من تشكيلته الوزارية الأسبوع المقبل . وقال السعدون ان من المتوقع ان تكون
التشكيلة الوزرارية الى سيقدمها المالكي خالية من الوزارات الامنية وان
تسمية اسماء المرشحين للوزارات الامنية يمكن ان تتأخر وذلك لدقة
الاختيارات وتدقيق السير الذاتية حسب قوله . من جهتها وصفت النائبة عن
القائمة العراقية وحدة الجميلي ازدياد حالات الاغتيال في بغداد وعدد من
المحافظات بأنه مؤشر خطير للتراجع الامني . وقالت إن وجود العديد من
المندسين والعناصر غير الكفوءة بالوزارات الأمنية أدى إلى ازدياد حالات
الاغتيال بالمسدسات الكاتمة والعبوات اللاصقة كما أن الوزارات الأمنية
خالية حاليا من وزرائها
ووزارة الداخلية المسؤولة عن هذا الملف لايوجد فيها وزير او وكيل وزارة
فوزيرها السابق جواد البولاني نائب في البرلمان وكذلك وكيلها الاقدم عدنان
الاسدي . وتابعت الجميلي إن الوزارات الامنية تدار حاليا من قبل المالكي
بالوكالة وهو غير قادر في ضوء ما لديه من انشغالات على ادارتها . من جانبه
أعرب عضو التحالف الكردستاني حسن جهاد عن ضرورة تولي الاكراد أحدى
الوزارات الامنية وذلك لما يمتلكه الاقليم من تجربة كبيرة في بسط الامن
والاستقرار . وأضاف جهاد أن هذه الرغبة في المشاركة تأتي كون الكرد ركن
أساسي في حكومة الشراكة الوطنية. موضحا أن لدى أقليم كردستان شخصيات أمنية
كفوءة قادرة على أعادة الاستقرار ألامني لجميع أنحاء العراق .
