كل منا في هذا الكون يولد وله حلم ومجموعه من خيوط
الأمل, حتى تكاد أن تنسج بيت العنكبوت في رأسه ليتسلق بيت الأفكار والخوف
من المجهول وما سوف تراه عيناه من مارة على ذلك البيت .
رحل الجميع عني وصار جرحي على نغمات لحن لعزلتي... يغني, لأتساءل من منهم سبب كل هذا؟ أم السبب كان مني؟
اليوم
سأترك العشق للعشاق, لأدون الوفاء رمزا للنقاء أبحرت بقلبك دون اختلاق
واحتويته صادقا دون خداع غرقت في عينيك قبل الفراق لتجعلين الكون من حولي
كاملا بخلق النبلاء. سرت وانا ألوح وكلي وجع أشير بنثر وسجع انك كنت
مختلفة.
سأخبرهم عنك باهتمام وولع عن الدلال والصفاء والدلع عن رؤيتنا لبحيرة البجع وعن التمرد وبعض قصص الهلع !
سأترك
كل ماتبقى لما تبقى من ذكرى خالدة سأضع ردائي على الأرصفة الوفية الصادقة
لتحفظ اللقاءات وتحميها من اغتيال الأيام الباردة, وسيشملك دعائي الصادق
كلما رجوت وتوسلت لأجل عينيك سترين عيناي وتشعرين بعناق كلما ذكرتني
وتبسمت فقد رحلت عني وتركت كل الأبواب مفتوحة لأجل أن أكمل المسيرة وحدي.
لأنتهي
أنا لأركض خلف أوهام وأحلام مهجورة, لأصحو بعد ماكنت في حلمي ارتجا فأفيق
للنهوض وبكلمات باتت حروفي تتلوى...لاتطاوعني, فأقول أحقا قد رحلت وهذا
ماأصبحت عليه الآن.
مازلت على قيد
الموت سأجمع شتات أحرفي وكلماتي المبعثرة في صفحات الآه القابعة داخل
جوفي المتعب من وجع السنين واستجمع قوايا وما تبقى من حرقة تمنحني الإلهام
وتعطيني تفسيرا لبعض ما بها من وجع, لترقص على روحي رقصة الوداع المذابة
بلحظات العمر الأخيرة.
سأحرث اسألتي في
التراب الملقاة على قارعة الروح واغسلها بماء اليقظة الذي تشمه ذاكرتي
لأبحث عن كل ذرة سؤال ظلت تحاصرني, سأكتب عن حرقتي التي أحرقت سنوات عمري
وعن أوجاعي التي تحاصرني وتغلق مأرب الأمل وتلجم فرسان الحرية الجامحة
داخل أروقة جسدي بأفواج من الأنين والبكاء الأسود وسربا من طيور الحزن
المهاجرة نحو المجهول.
سأكتب عن ألمي الذي يسكن روحي ويأبى أن يبرح حدود نفسي التي ربما آلفته وصار مستحيلا أن تحيى بدونه.
عذرا لم أكن اعرف أني أدمنت غيابها, أجراس الساعة تعلن الخامسة لهذا الصباح الباردجدا وشئ ما... يلفني بردائه, استشعر رائحة التبغ تسري في أنفاسي وتلسعني جمرةالغياب بحرارتها وتسأل هل من أعين تترقب سطور رثائي؟ هل من معانقة تتمنى حملجثماني؟
وللإجابة أن تغيب كما أعلنت هي الغياب وللزمن أن يقسم علىقلبي بالعذاب فلقد سمعتها وهي تقسم بقولها سأذيقك العذاب, سأهديكالوجع, سأحرمك البسمة.
آآآه يالـ... قسوةقلبها ياقلبي, ما بالها تغيرت؟ هل ستبحث عن الأسباب؟ أملي أن يكون الجوابلا... نعم ...لا وألف لا, فما قسوتها إلا بداية لطريق طويل. إذندعها تمضي وسيأتي يوما ستعود, نعم ستعود حين تؤمن يقينا بأنك الأوحد, فهي الآنفي سكرة تفقدها الأتزان وأنت ياقلبي ترتشف خمره غيابها لحظةتلو لحظة, وسيحين بك الوقت لتدمن غيابها وحينها لك أن تسير بذلك الطريقالطويل رافعا كفوف الوداع معلنا نهاية المطاف ونهايةالرحلة وقبل أن ترحل اهمس في أذنها همستك الأخيرة واخبرها انك لن تكونفرضا مالم تشملك إرادة الاختيار وحينها لك الرحيل ياقلبي بعد أن أدمنتغيابها وبات قلبها صخرا لا يلين.
الأمل, حتى تكاد أن تنسج بيت العنكبوت في رأسه ليتسلق بيت الأفكار والخوف
من المجهول وما سوف تراه عيناه من مارة على ذلك البيت .
رحل الجميع عني وصار جرحي على نغمات لحن لعزلتي... يغني, لأتساءل من منهم سبب كل هذا؟ أم السبب كان مني؟
اليوم
سأترك العشق للعشاق, لأدون الوفاء رمزا للنقاء أبحرت بقلبك دون اختلاق
واحتويته صادقا دون خداع غرقت في عينيك قبل الفراق لتجعلين الكون من حولي
كاملا بخلق النبلاء. سرت وانا ألوح وكلي وجع أشير بنثر وسجع انك كنت
مختلفة.
سأخبرهم عنك باهتمام وولع عن الدلال والصفاء والدلع عن رؤيتنا لبحيرة البجع وعن التمرد وبعض قصص الهلع !
سأترك
كل ماتبقى لما تبقى من ذكرى خالدة سأضع ردائي على الأرصفة الوفية الصادقة
لتحفظ اللقاءات وتحميها من اغتيال الأيام الباردة, وسيشملك دعائي الصادق
كلما رجوت وتوسلت لأجل عينيك سترين عيناي وتشعرين بعناق كلما ذكرتني
وتبسمت فقد رحلت عني وتركت كل الأبواب مفتوحة لأجل أن أكمل المسيرة وحدي.
لأنتهي
أنا لأركض خلف أوهام وأحلام مهجورة, لأصحو بعد ماكنت في حلمي ارتجا فأفيق
للنهوض وبكلمات باتت حروفي تتلوى...لاتطاوعني, فأقول أحقا قد رحلت وهذا
ماأصبحت عليه الآن.
مازلت على قيد
الموت سأجمع شتات أحرفي وكلماتي المبعثرة في صفحات الآه القابعة داخل
جوفي المتعب من وجع السنين واستجمع قوايا وما تبقى من حرقة تمنحني الإلهام
وتعطيني تفسيرا لبعض ما بها من وجع, لترقص على روحي رقصة الوداع المذابة
بلحظات العمر الأخيرة.
سأحرث اسألتي في
التراب الملقاة على قارعة الروح واغسلها بماء اليقظة الذي تشمه ذاكرتي
لأبحث عن كل ذرة سؤال ظلت تحاصرني, سأكتب عن حرقتي التي أحرقت سنوات عمري
وعن أوجاعي التي تحاصرني وتغلق مأرب الأمل وتلجم فرسان الحرية الجامحة
داخل أروقة جسدي بأفواج من الأنين والبكاء الأسود وسربا من طيور الحزن
المهاجرة نحو المجهول.
سأكتب عن ألمي الذي يسكن روحي ويأبى أن يبرح حدود نفسي التي ربما آلفته وصار مستحيلا أن تحيى بدونه.
عذرا لم أكن اعرف أني أدمنت غيابها, أجراس الساعة تعلن الخامسة لهذا الصباح الباردجدا وشئ ما... يلفني بردائه, استشعر رائحة التبغ تسري في أنفاسي وتلسعني جمرةالغياب بحرارتها وتسأل هل من أعين تترقب سطور رثائي؟ هل من معانقة تتمنى حملجثماني؟
وللإجابة أن تغيب كما أعلنت هي الغياب وللزمن أن يقسم علىقلبي بالعذاب فلقد سمعتها وهي تقسم بقولها سأذيقك العذاب, سأهديكالوجع, سأحرمك البسمة.
آآآه يالـ... قسوةقلبها ياقلبي, ما بالها تغيرت؟ هل ستبحث عن الأسباب؟ أملي أن يكون الجوابلا... نعم ...لا وألف لا, فما قسوتها إلا بداية لطريق طويل. إذندعها تمضي وسيأتي يوما ستعود, نعم ستعود حين تؤمن يقينا بأنك الأوحد, فهي الآنفي سكرة تفقدها الأتزان وأنت ياقلبي ترتشف خمره غيابها لحظةتلو لحظة, وسيحين بك الوقت لتدمن غيابها وحينها لك أن تسير بذلك الطريقالطويل رافعا كفوف الوداع معلنا نهاية المطاف ونهايةالرحلة وقبل أن ترحل اهمس في أذنها همستك الأخيرة واخبرها انك لن تكونفرضا مالم تشملك إرادة الاختيار وحينها لك الرحيل ياقلبي بعد أن أدمنتغيابها وبات قلبها صخرا لا يلين.