من طرف بينما تستعد الولايات المتحدة وإيران لأول اجتماع دبلوماسي بينالجانبين منذ أكثر من عام، أعلنت طهران عن تسليم أولى شحنات يورانيوم"الكعكة الصفراء" المصنوع محلياً، في علامة مزعجة للحكومات الغربيةالساعية إلى احتواء الطموحات النووية الإيرانية، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة"وول ستريت جورنال" الأمريكية الإثنين 06-12-2010.
وفي الوقت نفسه، طفت على السطح خلافات مهمة حول مسائل أساسية مثل شروطوموضوع المناقشات حول البرنامج النووي الإيراني المقرر انعقاده يوميالاثنين والثلاثاء في جنيف.
وأعلنت إيران عن إنتاج الكعكة الصفراء المصنوعة من ركائز اليورانيومالمستخلصة من منجم غاشين بالقرب من الخليج العربي، وذلك لتشغيل مرفقلتحويل الوقود في مدينة أصفهان.
وتعتبر الكعكة الصفراء مادة تغذية أساسية لازمة لإنتاج سواء الوقود لمفاعلنووي أو اليورانيوم العالي التخصيب لصنع أسلحة ذرية، وسيجعل نجاح إيران فيتطوير قدرتها على صنع كعكتها الصفراء الخاصة بها البرنامج النووي الإيرانيأقل استجابة للضغوط الخارجية.
ويعتقد الخبراء أن إيران تملك كميات صغيرة ومنخفضة التخصيب من اليورانيوملا تكفي لإعالة برنامج طاقة نووية، رغم الاعتقاد بامتلاكها بالفعل لمايكفي من اليورانيوم المنخفض التخصيب لإنتاج أسلحة ذرية. كسر الصمت حول البرنامج النووي السوري
هذاولاتزال سوريا قادرة على أن تشتري سراً مفاعلاً نووياً من كوريا الشمالية،البلد الذي يواجه أغلظ أنظمة العقوبات في العالم، وذلك عند توقيعها علىاتفاق ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1992.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2008، لم تمتثل سوريا لطلبات الوكالة لتفاصيلأكثر حول برنامجها النووي، وذلك حسب تقارير للوكالة الدولية للطاقةالذرية، ولم تقدم أي إيضاحات مستساغة حول عثور الوكالة على جزيئاتيورانيوم من صنع الإنسان في عام 2008 في دير الزور، موقع المفاعل المضروب.
واكتشفت الوكالة تجارب تحويل يورانيوم في مفاعل بحثي بدمشق التي لم تعلنسوريا عنه، وأقرت أنها استخدمت المادة الضرورية لبدء تخصيب اليورانيوم فيهذه التجارب من مرفق حمص، الذي استفاد من مساعدة تقنية قدمتها له الوكالة.
ويُعتبر من الضروري أن تثبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما إذا كانتهناك صلة بين اليورانيوم المكتشف في دير الزور وحمص ومفاعل الأبحاث فيدمشق للتأكد من إبلاغ الوكالة بجميع المواد النووية في سوريا، لكن لم يحدثتقدم في إثبات الحقائق حول المفاعل المدمر أو المواقع الثلاثة الأخرى التيقد ترتبط في ما بينها بصلة ما. وتستمر سوريا في الادعاء بأنها نظراًللطبيعة العسكرية وغير النووية لهذه المواقع، غير ملزمة بإعطاء معلوماتأكثر إلى الوكالة.
وقال الخبير النووي الأمريكي سيغفريد هيكر إن كوريا الشمالية تمكنت من أنتبني مرفقاً صغيراً لتخصيب اليورانيوم بمساعدة من باكستان. وسبق أن ذكرالرئيس السوري بشار الأسد لصحيفة "دي برس" النمساوية في ديسمبر/كانونالأول 2007 أن العالم النووي الباكستاني عبدالقادر خان كان قد عرض خبرتهبالتكنولوجيا النووية على سوريا.
يُذكر أن مجموعة مشتركة بين الحزبين الأمريكيين الرئيسين قامت يوم فيالثالث من ديسمبر/كانون الأول بدعوة الرئيس أوباما للضغط على الوكالةالدولية للطاقة الذرية لإجراء تفتيش على سوريا.
وفي الوقت نفسه، طفت على السطح خلافات مهمة حول مسائل أساسية مثل شروطوموضوع المناقشات حول البرنامج النووي الإيراني المقرر انعقاده يوميالاثنين والثلاثاء في جنيف.
وأعلنت إيران عن إنتاج الكعكة الصفراء المصنوعة من ركائز اليورانيومالمستخلصة من منجم غاشين بالقرب من الخليج العربي، وذلك لتشغيل مرفقلتحويل الوقود في مدينة أصفهان.
وتعتبر الكعكة الصفراء مادة تغذية أساسية لازمة لإنتاج سواء الوقود لمفاعلنووي أو اليورانيوم العالي التخصيب لصنع أسلحة ذرية، وسيجعل نجاح إيران فيتطوير قدرتها على صنع كعكتها الصفراء الخاصة بها البرنامج النووي الإيرانيأقل استجابة للضغوط الخارجية.
ويعتقد الخبراء أن إيران تملك كميات صغيرة ومنخفضة التخصيب من اليورانيوملا تكفي لإعالة برنامج طاقة نووية، رغم الاعتقاد بامتلاكها بالفعل لمايكفي من اليورانيوم المنخفض التخصيب لإنتاج أسلحة ذرية. كسر الصمت حول البرنامج النووي السوري
هذاولاتزال سوريا قادرة على أن تشتري سراً مفاعلاً نووياً من كوريا الشمالية،البلد الذي يواجه أغلظ أنظمة العقوبات في العالم، وذلك عند توقيعها علىاتفاق ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1992.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2008، لم تمتثل سوريا لطلبات الوكالة لتفاصيلأكثر حول برنامجها النووي، وذلك حسب تقارير للوكالة الدولية للطاقةالذرية، ولم تقدم أي إيضاحات مستساغة حول عثور الوكالة على جزيئاتيورانيوم من صنع الإنسان في عام 2008 في دير الزور، موقع المفاعل المضروب.
واكتشفت الوكالة تجارب تحويل يورانيوم في مفاعل بحثي بدمشق التي لم تعلنسوريا عنه، وأقرت أنها استخدمت المادة الضرورية لبدء تخصيب اليورانيوم فيهذه التجارب من مرفق حمص، الذي استفاد من مساعدة تقنية قدمتها له الوكالة.
ويُعتبر من الضروري أن تثبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما إذا كانتهناك صلة بين اليورانيوم المكتشف في دير الزور وحمص ومفاعل الأبحاث فيدمشق للتأكد من إبلاغ الوكالة بجميع المواد النووية في سوريا، لكن لم يحدثتقدم في إثبات الحقائق حول المفاعل المدمر أو المواقع الثلاثة الأخرى التيقد ترتبط في ما بينها بصلة ما. وتستمر سوريا في الادعاء بأنها نظراًللطبيعة العسكرية وغير النووية لهذه المواقع، غير ملزمة بإعطاء معلوماتأكثر إلى الوكالة.
وقال الخبير النووي الأمريكي سيغفريد هيكر إن كوريا الشمالية تمكنت من أنتبني مرفقاً صغيراً لتخصيب اليورانيوم بمساعدة من باكستان. وسبق أن ذكرالرئيس السوري بشار الأسد لصحيفة "دي برس" النمساوية في ديسمبر/كانونالأول 2007 أن العالم النووي الباكستاني عبدالقادر خان كان قد عرض خبرتهبالتكنولوجيا النووية على سوريا.
يُذكر أن مجموعة مشتركة بين الحزبين الأمريكيين الرئيسين قامت يوم فيالثالث من ديسمبر/كانون الأول بدعوة الرئيس أوباما للضغط على الوكالةالدولية للطاقة الذرية لإجراء تفتيش على سوريا.
