في جزء من 250 ألف برقية دبلوماسية حصل عليها موقع "ويكيليكس" علىالإنترنت يجري نشرها تباعاً، أشارت برقيات أمريكية في ابريل/نيسان 2009إلى أن وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي كان وراء تفكيك خليةلحزب الله في سيناء وكذلك "خطوات لوقف تدفق أسلحة إيرانية من السودان عبرمصر إلى غزة".
وجاء في الوثائق أنه في نهاية ذلك الشهر أبلغ مدير المخابرات المصريةاللواء عمر سليمان المسؤولين الأمريكيين أن مصر تحقق "نجاحاً" في منعإيران من تمرير دعم مالي إلى حماس.
وقال سليمان وفقاً لما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية الثلاثاء7-12-2010 "أرسلت مصر رسالة واضحة إلى إيران مفادها أنها إذا تدخلت في مصرفإن مصر ستتدخل في إيران"، مضيفاً أن جهاز المخابرات المصري بدأ بالفعلتجنيد عملاء في العراق وسوريا".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن برقيات دبلوماسية أمريكية حصل عليها موقع"ويكيليكس" أن واشنطن تعمل بشكل مستتر لمنع وصول أسلحة إيرانية وسورية إلىجماعات إسلامية في الشرق الاوسط، وأن الولايات المتحدة ضغطت على حكوماتعربية لحملها على عدم التعاون في تهريب أسلحة إلى حركة المقاومة الاسلامية"حماس" أو حزب الله اللبناني مستخدمة في حالات كثيرة معلومات استخباراتيةسرية قدمتها إسرائيل. واشنطن حذّرت من تمرير أسلحة إيرانية لحماس
وقالت"الغارديان" إن برقيات لوزارة الخارجية الأمريكية تظهر أن واشنطن حذرتالسودان في يناير/كانون الثاني 2009 من السماح بتسليم أسلحة إيرانية لميكشف عنها كان من المتوقع تمريرها إلى حماس في قطاع غزة إبان هجومإسرائيلي على القطاع قتل فيه 1400 فلسطيني.
وأضافت أنه تم إبلاغ دبلوماسيين أمريكيين بأن يعبروا عن "قلق غير عادي"للسلطات السودانية. وذكرت الصحيفة أن السعودية ودولة الامارات العربيةوسلطنة عمان وتشاد أحيطت علماً بالخطط الإيرانية المزعومة وجرى تحذيرها منأن تسليم أي شحنات أسلحة سيمثل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة التي تحظرصادرات الأسلحة الايرانية.
وقال السودان إنه لم يتعامل قط مع أي شحنات سلاح لإيران أو لأي دولة أخرىأو أي منظمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمانخالد: "لا نسمح بنقل أي نوع من السلاح عبر السودان الى أي جهة".
ويجيء الربط بين السودان وشحنات سلاح لحماس في وقت حرج بالنسبة لحكومةالخرطوم التي تسعى لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعيةللإرهاب.
وفي مارس/أذار 2009 قالت شبكة تلفزيون "سيبياس نيوز" الأمريكية إن الطيرانالإسرائيلي هاجم قبل ذلك بشهرين قافلة في السودان يشتبه بأنها كانت تهربأسلحة، ما أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً، وذلك لمنع وصول أي أسلحة إلى حماسفي غزة.
وتسجل وثائق وزارة الخارجية الأمريكية أن الخرطوم اتهمت بعد ذلك واشنطنبشكل غير رسمي بشن هجومين جويين في شرق السودان أحدهما في يناير/كانونالثاني 2009 أودى بحياة 43 شخصاً ودمر 17 مركبة، والآخر في العشرين منفبراير/شباط وقتل فيه 45 شخصاً ودمرت 14 مركبة.
وقالت "الغارديان" إنه في مارس/أذار 2009 أخطرت الولايات المتحدة الأردنومصر بخطط إيرانية جديدة لإرسال شحنة من "معدات عسكرية فتاكة" إلى سورياعلى أن تنقل بعد ذلك إلى السودان ثم إلى حماس. وطلبت واشنطن إجبارالطائرات على الهبوط للتفتيش أو حرمانها من التحليق، ولم يعرف هل تم تسليمأي شحنات.
وجاء في الوثائق أنه في نهاية ذلك الشهر أبلغ مدير المخابرات المصريةاللواء عمر سليمان المسؤولين الأمريكيين أن مصر تحقق "نجاحاً" في منعإيران من تمرير دعم مالي إلى حماس.
وقال سليمان وفقاً لما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية الثلاثاء7-12-2010 "أرسلت مصر رسالة واضحة إلى إيران مفادها أنها إذا تدخلت في مصرفإن مصر ستتدخل في إيران"، مضيفاً أن جهاز المخابرات المصري بدأ بالفعلتجنيد عملاء في العراق وسوريا".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن برقيات دبلوماسية أمريكية حصل عليها موقع"ويكيليكس" أن واشنطن تعمل بشكل مستتر لمنع وصول أسلحة إيرانية وسورية إلىجماعات إسلامية في الشرق الاوسط، وأن الولايات المتحدة ضغطت على حكوماتعربية لحملها على عدم التعاون في تهريب أسلحة إلى حركة المقاومة الاسلامية"حماس" أو حزب الله اللبناني مستخدمة في حالات كثيرة معلومات استخباراتيةسرية قدمتها إسرائيل. واشنطن حذّرت من تمرير أسلحة إيرانية لحماس
وقالت"الغارديان" إن برقيات لوزارة الخارجية الأمريكية تظهر أن واشنطن حذرتالسودان في يناير/كانون الثاني 2009 من السماح بتسليم أسلحة إيرانية لميكشف عنها كان من المتوقع تمريرها إلى حماس في قطاع غزة إبان هجومإسرائيلي على القطاع قتل فيه 1400 فلسطيني.
وأضافت أنه تم إبلاغ دبلوماسيين أمريكيين بأن يعبروا عن "قلق غير عادي"للسلطات السودانية. وذكرت الصحيفة أن السعودية ودولة الامارات العربيةوسلطنة عمان وتشاد أحيطت علماً بالخطط الإيرانية المزعومة وجرى تحذيرها منأن تسليم أي شحنات أسلحة سيمثل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة التي تحظرصادرات الأسلحة الايرانية.
وقال السودان إنه لم يتعامل قط مع أي شحنات سلاح لإيران أو لأي دولة أخرىأو أي منظمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمانخالد: "لا نسمح بنقل أي نوع من السلاح عبر السودان الى أي جهة".
ويجيء الربط بين السودان وشحنات سلاح لحماس في وقت حرج بالنسبة لحكومةالخرطوم التي تسعى لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعيةللإرهاب.
وفي مارس/أذار 2009 قالت شبكة تلفزيون "سيبياس نيوز" الأمريكية إن الطيرانالإسرائيلي هاجم قبل ذلك بشهرين قافلة في السودان يشتبه بأنها كانت تهربأسلحة، ما أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً، وذلك لمنع وصول أي أسلحة إلى حماسفي غزة.
وتسجل وثائق وزارة الخارجية الأمريكية أن الخرطوم اتهمت بعد ذلك واشنطنبشكل غير رسمي بشن هجومين جويين في شرق السودان أحدهما في يناير/كانونالثاني 2009 أودى بحياة 43 شخصاً ودمر 17 مركبة، والآخر في العشرين منفبراير/شباط وقتل فيه 45 شخصاً ودمرت 14 مركبة.
وقالت "الغارديان" إنه في مارس/أذار 2009 أخطرت الولايات المتحدة الأردنومصر بخطط إيرانية جديدة لإرسال شحنة من "معدات عسكرية فتاكة" إلى سورياعلى أن تنقل بعد ذلك إلى السودان ثم إلى حماس. وطلبت واشنطن إجبارالطائرات على الهبوط للتفتيش أو حرمانها من التحليق، ولم يعرف هل تم تسليمأي شحنات.