بعدأول سيارة سعودية أنتجتها جامعة الملك سعود والمعروفة بـ"غزال" أطلقتمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سيارة سعودية جديدة بنسبة تصنيع100% من فئة سيدان أطلقت عليها اسم "أصيلة" ضمن جناحها حالياً في معرضالرياض للسيارات 2010، حيث تحمل السيارة شعار "مهر"، وتطمح مدينة الملكعبدالعزيز للعلوم والتقنية أن تكون السيارة، نواة لعلامة تجارية خاصةبسيارات جديدة تصنع في المملكة.
وتعد السيارة "أصيلة" التي قام بتصميمها وتنفيذها البرنامج الوطني لتقنيةالسيارات بالمدينة أحد أهم مخرجات برنامج نقل تقنية تصميم وتطويرالسيارات، حيث تتمتع هذه السيارة بعدة مزايا أبرزها قيمتها الاقتصاديةالتي لا تتجاوز 50 ألف ريال ومحركها الاقتصادي.
وجذبت"أصيلة" انتباه زوار المعرض بتصميمها وقدراتها والكفاءات السعودية العاملةعليها من الباحثين والمهندسين، ويصل وزن السيارة 1245 كيلوغراماً، ومنالمتوقع أن تبلغ التكاليف التقديرية لخط إنتاج طاقته من 2000 إلى 5000سيارة في السنة الواحدة 60 مليون ريال.
وشاهد الزوار عرضاً لقدرات البرنامج الوطني لتقنية السيارات في تنفيذالتصاميم المبدئية والرسوم ثلاثية الأبعاد وكيفية عمل النماذج وتكوينالمجسمات باستخدام أدوات النحت والتجسيم، حيث تم عرض مجسم السيارةبمقاس1.3 وكيفية تصميم السطح الخارجي لأجزاء السيارة، وكان من أبرزالمعروضات فيلم وثائقي يوضح قصة التطوير يشمل مراحل التصميم واختباروتنفيذ السيارة قبل عملية التجميع للسيارة كخطوة نهائية. كما شاهد الحضورعرضاً لمشاريع تم إنجازها من خلال البرنامج المشترك مع الأكاديمية الوطنيةللعلوم في بيلاروسيا تمثلت في عرض لعينات من مادة البلاستك القوي التيطورتها المدينة لتكون بديلاً لبعض أجزاء السيارة، فضلاً عن عرض البرنامجلتصاميم أخرى لسيارة رياضية سيعمل على تطويرها في المستقبل القريب.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية فقد تعرّف الزوار من خلال مركز التميّزللتطبيقات اللاسلكية (CEWA) الذي يعد أحد المراكز التي أنشأتها المدينة،إلى تقنية الاتصالات في السيارات العصرية التي يستفاد منها في متابعةالسيارة والتحكم فيها إلكترونياً وتوفير خدمات الإنترنت فيها مع إمكانيةالتواصل مع السيارة وتحديد موقعها وكذلك طلب خدمات الطوارئ أو الصيانةآلياً عند حدوث أعطال.
يُذكر أن العاهل السعودي سبق ودشّن في فترة سابقة أول سيارة سعودية تحملاسم "غزال 1" ضمن خطوة عدت الأولى من نوعها، حيث أطلقت كلية الهندسةبجامعة الملك سعود أول سيارة سعودية صنعها فريق علمي متخصص في الكلية،وقام بتطوير المشروع مجموعة طلاب من كلية الهندسة بجامعة الملك سعود بهدفتصميم سيارة تلائم مواصفات المناخ والتضاريس في دول الخليج العربي، وتضمّنالمشروع عدة تدريبات وورشات عمل توزعت بين الرياض ومدينة تورينو الإيطاليةبالاعتماد فقط على طلبة الجامعة.
وتعد السيارة "أصيلة" التي قام بتصميمها وتنفيذها البرنامج الوطني لتقنيةالسيارات بالمدينة أحد أهم مخرجات برنامج نقل تقنية تصميم وتطويرالسيارات، حيث تتمتع هذه السيارة بعدة مزايا أبرزها قيمتها الاقتصاديةالتي لا تتجاوز 50 ألف ريال ومحركها الاقتصادي.
وجذبت"أصيلة" انتباه زوار المعرض بتصميمها وقدراتها والكفاءات السعودية العاملةعليها من الباحثين والمهندسين، ويصل وزن السيارة 1245 كيلوغراماً، ومنالمتوقع أن تبلغ التكاليف التقديرية لخط إنتاج طاقته من 2000 إلى 5000سيارة في السنة الواحدة 60 مليون ريال.
وشاهد الزوار عرضاً لقدرات البرنامج الوطني لتقنية السيارات في تنفيذالتصاميم المبدئية والرسوم ثلاثية الأبعاد وكيفية عمل النماذج وتكوينالمجسمات باستخدام أدوات النحت والتجسيم، حيث تم عرض مجسم السيارةبمقاس1.3 وكيفية تصميم السطح الخارجي لأجزاء السيارة، وكان من أبرزالمعروضات فيلم وثائقي يوضح قصة التطوير يشمل مراحل التصميم واختباروتنفيذ السيارة قبل عملية التجميع للسيارة كخطوة نهائية. كما شاهد الحضورعرضاً لمشاريع تم إنجازها من خلال البرنامج المشترك مع الأكاديمية الوطنيةللعلوم في بيلاروسيا تمثلت في عرض لعينات من مادة البلاستك القوي التيطورتها المدينة لتكون بديلاً لبعض أجزاء السيارة، فضلاً عن عرض البرنامجلتصاميم أخرى لسيارة رياضية سيعمل على تطويرها في المستقبل القريب.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية فقد تعرّف الزوار من خلال مركز التميّزللتطبيقات اللاسلكية (CEWA) الذي يعد أحد المراكز التي أنشأتها المدينة،إلى تقنية الاتصالات في السيارات العصرية التي يستفاد منها في متابعةالسيارة والتحكم فيها إلكترونياً وتوفير خدمات الإنترنت فيها مع إمكانيةالتواصل مع السيارة وتحديد موقعها وكذلك طلب خدمات الطوارئ أو الصيانةآلياً عند حدوث أعطال.
يُذكر أن العاهل السعودي سبق ودشّن في فترة سابقة أول سيارة سعودية تحملاسم "غزال 1" ضمن خطوة عدت الأولى من نوعها، حيث أطلقت كلية الهندسةبجامعة الملك سعود أول سيارة سعودية صنعها فريق علمي متخصص في الكلية،وقام بتطوير المشروع مجموعة طلاب من كلية الهندسة بجامعة الملك سعود بهدفتصميم سيارة تلائم مواصفات المناخ والتضاريس في دول الخليج العربي، وتضمّنالمشروع عدة تدريبات وورشات عمل توزعت بين الرياض ومدينة تورينو الإيطاليةبالاعتماد فقط على طلبة الجامعة.