ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

ملتقى اصدقاء السماوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أصدقاء السماوة Forum Friends Samawah


    عكس الاعتقاد السائد.. الإقلاع عن التدخين يجلب السعادة

    علي العذاري
    علي العذاري
    Admin


    عدد المساهمات : 1046
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 34
    الموقع : جمهورية العراق - محافظة المثنى

    عكس الاعتقاد السائد.. الإقلاع عن التدخين يجلب السعادة Empty عكس الاعتقاد السائد.. الإقلاع عن التدخين يجلب السعادة

    مُساهمة من طرف علي العذاري الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:27 am

    هناك اعتقاد أن التوقف عن التدخين يجلب التعاسة. إلا أن باحثين بجامعةبراون برود أبلند بأمريكا ذهبوا إلى أن الأشخاص الذين يمتنعون عن التدخينيصبحون أكثر سعادة من ذي قبل.

    وتقول الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة بحوث النيكوتين والتوباكو أنالتوقف عن التدخين مفيد للصحة البدنية إلا أن أحداً لم يدرك قبل ذلك ماإذا كانت هذه العملية تؤدي للسعادة أم الإحباط. فقد اعتاد المرء سماعالمدخنين يدعون أن التدخين تعالج الإحساس بالقلق والتوتر والإحباط لديهم.إلا أن كاتب الدراسة كريستوفر كاهلر يؤكد عكس ذلك.


    ويريالباحث أن الأشخاص الذين يفكرون في الإقلاع عن التدخين يجب أن يتم تشجيعهمبتقديم فائدتين بدنية وعقلية من وراء الإقلاع عن هذه العادة الضارة. وأولما يجب أن يدركوه أن الإقلاع عن التدخين لا يمثل كابوسا يمرون به من أجلأن يعيشوا حياة صحية أطول.

    ويقول كاهلر: "كان هناك افتراض أن الأشخاص يلجأون للتدخين لما به من خصائصدفع الإحباط وأن إقلاعهم من شأنه أن يعيد فترة الإحباط. الشيء المفاجئ هوأن الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين وحتى قبل نجاحهم تماماً فيذلك يسجلون انخفاضا في مستويات الإحباط".

    وقد قام كاهلر وفريقه بفحص بيانات 236 مدخنا من الرجال والسيدات الذينكانوا يرغبون في الإقلاع عن التدخين. وقد كانوا ممن يعانون إدمان الخموركذلك. وقد خضع الجميع لجلسات الاستشارة للإقلاع عن التدخين بالإضافةللصقات النيكوتين مع تحديد موعد لبدء التوقف عن التدخين. وقد خضع بعضأفراد العينة كذلك لجلسات الإقلاع عن إدمان الخمر.

    وقد خضع الجميع لاختبار أعراض الإحباط قبل سبعة أيام من بدء التوقف عنالتدخين. كما تم عمل تقييم نفسي للإحباط بعد تاريخ الإقلاع عن التدخينبأسبوعين وثمانيةو16 و28 أسبوعا.

    وقد أثبت التقييم أن من بين الـ 236 فردا من العينة وجد أن:

    - 99 فردا فشلوا تماماً في التوقف عن التدخين
    - 44 ثبت أنهم يدخنون قليلاً أثناء فترة التقييم الأولي بعد تاريخ التوقف.
    - 33 شخصا نجحوا في الإقلاع عن التدخين في أثناء فترة الثمانية أسابيع
    - 33 شخصا تمكنوا من التوقف عن التدخين على مدار فترة الدراسة
    - 29 شخصا لم يسلكوا أي من السلوكيات السابق ذكرها.

    من بين الأشخاص الذين تمكنوا من التوقف عن التدخين لفترة وجد الباحثونأنهم كانوا في حالة مزاجية عالية وسعداء أثناء فترة فحصهم وثبوت نجاحهم فيالإقلاع عن التدخين. ولكن بعد انتكاستهم وعودتهم للتدخين تأثر مزاجهم بشكلكبير وفي أحيان كثيرة لمستويات أعمق عما كان عليه الحال قبل إجراء الدراسة.

    ويعلق كاهلر قائلاً إن هناك علاقة قوية بين تحسن المزاج وفترات الإقلاع.
    وبمتابعة حالة الأشخاص الذين فشلوا تماماً في التوقف عن التدخين وجد أنهمالأكثر تعاسة بين الآخرين. وعلى العكس الأشخاص الذين نجحوا في الإقلاع عنالتدخين كانوا الأكثر سعادة.

    ويري الباحث أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تعمم على الجميع إذ أن هناك صلةقوية بين السعادة والإقلاع عن التدخين إذ أن التوقف عن التدخين يعالجأعراض الإحباط. لهذا من الخطأ أن نعتقد أن التدخين يعالج التوتر والقلق.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:17 am