من طرف سلط برنامج عالم الكتب الذي بثته العربية الأربعاء 8-12-2010 الضوء علىكتاب "داخل المملكة" وعنوانه الفرعي "الملوك، العلماء، التحديثيون،الإرهابيون، والصراع من أجل السعودية للكاتب البريطاني روبرت ليسي.
يستعرض الكاتب تاريخ السعودية الحديث متوقفاً عند مراحل اتسمت بالتوتروالنزاعات أحياناً داخل المملكة وخارجها ومذكراً بأحداث مفصلة في تاريخها.
وينتقدالكاتب نظام التعليم الجامعي في السعودية، في فترة من الفترات، والذي يقولعنه إنه يتم دون أن تطرح أسئلة ولا يعلم كيف تفكر، وبالطبع لا تتعلم كيفتعيد تشكيل العالم، ولكن المملكة عاشت في أواخر السبعينيات وأوائلالثمانينيات واحدة من أكثر الأفكار راديكالية.
واتفق ضيف البرنامج الكاتب الصحفي جمال خاشقجي مع ما ذهب إليه الكاتب عننظام التعليم الجامعي السعودي في فترة من الفترات، لأنه شابه حسب قوله قدرمن التشدد وهذا هو السبب في عملية الإصلاح التي تعيشها المملكة حالياً.
ويمضي الكاتب الذي سبق له أن أصدر كتاباً آخر عن المملكة قبل أكثر منعشرين عاماً، بعنوان "المملكة" لتناول أسباب نشأة التطرف الديني وانقسامالسعوديين بين من يريدون التحديث ومن يرفضونه.
ويشير هنا إلى أن محنة الغزو السوفيتي لأفغانستان أيقظت رد فعل قوي لدىالسعوديين وأن الحكومة، حسب قوله، شجعت السعوديين على التطوع هربا منمشاكل داخلية.
ولكن خاشقجي يختلف مع هذه الرؤية، ويقول إن السعودية كانت تشجع الشباب علىالذهاب لأفغانستان لتقديم يد العون والمساعدة، ولكن لم يكن هناك عمل مخططمن جانب السعودية لذلك.
ثم يتطرق الكاتب إلى كل من جهيمان العتيبي وأسامة بن لادن وأثرهما علىصورة المملكة، حيث يقول خاشقجي، معقباً، إن كلاً من جهيمان وأسامة بن لادنسبب نفس الضرر للسعودية، مبينا أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول2001 للأسف دخلت التاريح السعودي.
العلاقة مع واشنطن
ويترك الكاتب الجزء الداخلي في السعودية متطرقاً إلى علاقتها بالولايات المتحدة والمراحل التي مرت بها.
وينطلق من أن السعودية، في البداية، كانت ترى في الولايات المتحدة قوةمحايدة وأكثر أخلاقية نوعا من بقية دول العالم وهو تصور طابق رؤيةالولايات المتحدة لنفسها، ولكن السنوات التي تلت تركت لدى الجانبين ماوصفهالكاتب بلحظات مؤلمة.
وتناول الكاتب التحولات في العلاقات السعودية - الأمريكية، والغضب السعوديمن الموقف الأمريكي من عملية السلام وحقوق الفلسطينيين، وحلل التداخلالحاصل بين السعوديين والأمريكيين.
ويشير لما وصفه باللحظات المؤلمة في تلك العلاقة، فبالنسبة للسعودية فإنتلك اللحظات كان أبرزها مساندة أمريكا لإسرائيل في حرب 73، وأيضا رفضالكونغرس في عهد الرئيس الأسبق ريغان، صفقة أسلحة متطورة للسعودية بسببضغط اللوبي اليهودي.
أما اللحظات المؤلمة بالنسبة للأمريكيين من جانب السعودية فأبرزها وقف تصدير النفط في حرب 73 وأحداث سبتمبر/أيلول.
كما تطرق البرنامج لبعض الإصدارات الحديثة منها كتاب "إيران: الحركةالخضراء والولايات المتحدة" الذي يتحدث عن معضلة الغرب في التعامل معإيران وبرنامجها النووي، وتأثير ذلك على الحركة الإصلاحية الخضراء. وكتاب"أشخاص عاديون.. استثنائيون" عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة،كوندوليزا رايس.
يستعرض الكاتب تاريخ السعودية الحديث متوقفاً عند مراحل اتسمت بالتوتروالنزاعات أحياناً داخل المملكة وخارجها ومذكراً بأحداث مفصلة في تاريخها.
وينتقدالكاتب نظام التعليم الجامعي في السعودية، في فترة من الفترات، والذي يقولعنه إنه يتم دون أن تطرح أسئلة ولا يعلم كيف تفكر، وبالطبع لا تتعلم كيفتعيد تشكيل العالم، ولكن المملكة عاشت في أواخر السبعينيات وأوائلالثمانينيات واحدة من أكثر الأفكار راديكالية.
واتفق ضيف البرنامج الكاتب الصحفي جمال خاشقجي مع ما ذهب إليه الكاتب عننظام التعليم الجامعي السعودي في فترة من الفترات، لأنه شابه حسب قوله قدرمن التشدد وهذا هو السبب في عملية الإصلاح التي تعيشها المملكة حالياً.
ويمضي الكاتب الذي سبق له أن أصدر كتاباً آخر عن المملكة قبل أكثر منعشرين عاماً، بعنوان "المملكة" لتناول أسباب نشأة التطرف الديني وانقسامالسعوديين بين من يريدون التحديث ومن يرفضونه.
ويشير هنا إلى أن محنة الغزو السوفيتي لأفغانستان أيقظت رد فعل قوي لدىالسعوديين وأن الحكومة، حسب قوله، شجعت السعوديين على التطوع هربا منمشاكل داخلية.
ولكن خاشقجي يختلف مع هذه الرؤية، ويقول إن السعودية كانت تشجع الشباب علىالذهاب لأفغانستان لتقديم يد العون والمساعدة، ولكن لم يكن هناك عمل مخططمن جانب السعودية لذلك.
ثم يتطرق الكاتب إلى كل من جهيمان العتيبي وأسامة بن لادن وأثرهما علىصورة المملكة، حيث يقول خاشقجي، معقباً، إن كلاً من جهيمان وأسامة بن لادنسبب نفس الضرر للسعودية، مبينا أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول2001 للأسف دخلت التاريح السعودي.
العلاقة مع واشنطن
ويترك الكاتب الجزء الداخلي في السعودية متطرقاً إلى علاقتها بالولايات المتحدة والمراحل التي مرت بها.
وينطلق من أن السعودية، في البداية، كانت ترى في الولايات المتحدة قوةمحايدة وأكثر أخلاقية نوعا من بقية دول العالم وهو تصور طابق رؤيةالولايات المتحدة لنفسها، ولكن السنوات التي تلت تركت لدى الجانبين ماوصفهالكاتب بلحظات مؤلمة.
وتناول الكاتب التحولات في العلاقات السعودية - الأمريكية، والغضب السعوديمن الموقف الأمريكي من عملية السلام وحقوق الفلسطينيين، وحلل التداخلالحاصل بين السعوديين والأمريكيين.
ويشير لما وصفه باللحظات المؤلمة في تلك العلاقة، فبالنسبة للسعودية فإنتلك اللحظات كان أبرزها مساندة أمريكا لإسرائيل في حرب 73، وأيضا رفضالكونغرس في عهد الرئيس الأسبق ريغان، صفقة أسلحة متطورة للسعودية بسببضغط اللوبي اليهودي.
أما اللحظات المؤلمة بالنسبة للأمريكيين من جانب السعودية فأبرزها وقف تصدير النفط في حرب 73 وأحداث سبتمبر/أيلول.
كما تطرق البرنامج لبعض الإصدارات الحديثة منها كتاب "إيران: الحركةالخضراء والولايات المتحدة" الذي يتحدث عن معضلة الغرب في التعامل معإيران وبرنامجها النووي، وتأثير ذلك على الحركة الإصلاحية الخضراء. وكتاب"أشخاص عاديون.. استثنائيون" عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة،كوندوليزا رايس.
