تتزايد المواجهة التي بدأت خفية ثم ظهرت علناً بين عملاق البحث "جوجل"ورائد شبكات التواصل الاجتماعي موقع "فيسبوك"، ليس فقط على صعيد التلويحبدخول كل منهما إلى مجال الآخر، سواء من حيث الأنباء حول قيام "جوجل"بتدشين موقع للتواصل الاجتماعي على غرار "فيسبوك"، أو إعلان الأخير بدخولمجال البريد الالكتروني بطريقة مبتكرة، حيث تعدى الأمر ذلك إلى اتخاذإجراءات لمنع انتقال الموظفين واستقطابهم من طرف إلى آخر، وهو ما دفع شركة"جوجل"، كما أعلن أخيراً إلى رفع نسب الأجور لموظفيها بنسبة 10%.
وفاجأت"جوجل" موظفيها البالغ عددهم 23 ألفاً بالزيادة قبل أيام قليلة، وهو مافسّر على أنه استباق للإغراءات المتوقع تعرضهم لها من شركات منافسة مثل"فيسبوك" التي استطاعت اجتذاب موظفين من "جوجل" ليعملوا لديها، وهم يشكلوناليوم 10% من موظفيها.
ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم اشتدت حدة المنافسة بين الشركتينالكبيرتين، وهو صراع سيكون على أشده خلال الفترة المقبلة بين تلك الشركاتالتي يتمركز معظمها في منطقة وادي السيليكون بالولايات المتحدة، من أجلالفوز بأصحاب العقول الموهوبة في هذا المجال.
ويرى المحللون أنه في ظل تناقص التقنيين المؤهلين أصبح الحصول علىالكفاءات أكبر التحديات التي تواجه الشركات العالمية الكبرى خصوصاً فيالمجال التقني، وهو ما دفع في أحيان كثيرة هذه الشركات لتبادل تقديمالإغراءات لموظفي الطرف المنافس لاستقطابهم.
وقد نجح "فيسبوك" أخيراً في استقطاب أحد أشهر مؤسسي خرائط "جوجل" وأحدأبرز خبراء الشركة على مدى ستة أعوام ليكمل عقد قرابة 200 موظف سابقبـ"جوجل" يعملون اليوم في أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شهرةً وجماهيريةعلى الشبكة العنكبوتية.
حرب خفية
ويعلّقعلى ذلك توماس أرنولد، مدير التوظيف في موقع "فيسبوك" قائلاً إنه "منالضروري بالنسبة إلينا أن نعثر على أفضل المواهب، وإذا أتت تلك المواهب من"جوجل" فسيكون هذا أمر عظيم، وإن جاءت من شركة "هيوليت باكارد" فسيكونأمراً أعظم، وإن أتت من شركة مبتدئة لم نسمع عنها فهذا أمر عظيم أيضاً".
ويبدو أن المستفيدين أكثر هم الموظفون الذي يجدون أنفسهم بين إغراءات غيرمسبوقة من شركتهم ومن المنافس، ومن ذلك محاولة "جوجل" اعتراض عرض من"فيسبوك" قدم لأحد الخبراء، ما دفعها لمنحة زيادة بنسبة 15% كلفتها 150ألف دولار بنسبة 15%، مع زيادة فوائد الأسهم التي يحصل عليها بمقدار أربعةأضعاف، فضلاً عن منحه مكافأة نقدية تقدر بـ500 ألف دولار من أجل البقاء فيالشركة بصورة سنوية.
واضطرت "جوجل" في بعض الفترات لأن ترضخ لمطالب كثيرة من الموظفين الذينيشترطون لرفض العروض المقدمة لهم زيادات كبيرة أو أسهماً من الشركة، ومنأبرز الأمثلة ما حدث لإحدى موظفات "جوجل" والتي حصلت على أسهم للشركةبقيمة 6 ملايين دولار، للحيلولة دون انتقالها إلى "فيسبوك".
وفاجأت"جوجل" موظفيها البالغ عددهم 23 ألفاً بالزيادة قبل أيام قليلة، وهو مافسّر على أنه استباق للإغراءات المتوقع تعرضهم لها من شركات منافسة مثل"فيسبوك" التي استطاعت اجتذاب موظفين من "جوجل" ليعملوا لديها، وهم يشكلوناليوم 10% من موظفيها.
ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم اشتدت حدة المنافسة بين الشركتينالكبيرتين، وهو صراع سيكون على أشده خلال الفترة المقبلة بين تلك الشركاتالتي يتمركز معظمها في منطقة وادي السيليكون بالولايات المتحدة، من أجلالفوز بأصحاب العقول الموهوبة في هذا المجال.
ويرى المحللون أنه في ظل تناقص التقنيين المؤهلين أصبح الحصول علىالكفاءات أكبر التحديات التي تواجه الشركات العالمية الكبرى خصوصاً فيالمجال التقني، وهو ما دفع في أحيان كثيرة هذه الشركات لتبادل تقديمالإغراءات لموظفي الطرف المنافس لاستقطابهم.
وقد نجح "فيسبوك" أخيراً في استقطاب أحد أشهر مؤسسي خرائط "جوجل" وأحدأبرز خبراء الشركة على مدى ستة أعوام ليكمل عقد قرابة 200 موظف سابقبـ"جوجل" يعملون اليوم في أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شهرةً وجماهيريةعلى الشبكة العنكبوتية.
حرب خفية
ويعلّقعلى ذلك توماس أرنولد، مدير التوظيف في موقع "فيسبوك" قائلاً إنه "منالضروري بالنسبة إلينا أن نعثر على أفضل المواهب، وإذا أتت تلك المواهب من"جوجل" فسيكون هذا أمر عظيم، وإن جاءت من شركة "هيوليت باكارد" فسيكونأمراً أعظم، وإن أتت من شركة مبتدئة لم نسمع عنها فهذا أمر عظيم أيضاً".
ويبدو أن المستفيدين أكثر هم الموظفون الذي يجدون أنفسهم بين إغراءات غيرمسبوقة من شركتهم ومن المنافس، ومن ذلك محاولة "جوجل" اعتراض عرض من"فيسبوك" قدم لأحد الخبراء، ما دفعها لمنحة زيادة بنسبة 15% كلفتها 150ألف دولار بنسبة 15%، مع زيادة فوائد الأسهم التي يحصل عليها بمقدار أربعةأضعاف، فضلاً عن منحه مكافأة نقدية تقدر بـ500 ألف دولار من أجل البقاء فيالشركة بصورة سنوية.
واضطرت "جوجل" في بعض الفترات لأن ترضخ لمطالب كثيرة من الموظفين الذينيشترطون لرفض العروض المقدمة لهم زيادات كبيرة أو أسهماً من الشركة، ومنأبرز الأمثلة ما حدث لإحدى موظفات "جوجل" والتي حصلت على أسهم للشركةبقيمة 6 ملايين دولار، للحيلولة دون انتقالها إلى "فيسبوك".