العثور على مدفن أثري عمره 150 سنة ق .م في محافظة المثنى
تصوير \ عمار الحبيب
عثرفريق التنقيب الاثري العراقي التابع للهيئة العامة للآثار على مدفن يصلعمره إلى 2450 سنة أي ما يقارب 150 سنة ق.م شمال شرق محافظة وضمن الحدودالبلدية لقضاء الوركاء و يعود إلى الحضارة "الفرثية" وهي أقوام نازحة منبلاد فارس استمرت في حكمها ما يقارب الـ 250 عام في المنطقة
وقالرئيس الفريق علي عبيد في حديثه إن العمل على هذه المنطقة كان قد بدأ منذعام وكانت أعمال الحفر والتنقيبات من قبل مختصين جاري في عمل مستمر
مضيفا إلى أنه تم العثور على ثلاث مدافن متعددت الطرز البنائية في تل " أجز"الأثري والذي يبعد عن مدينة الوركاء الأثرية مسافة 40 كم مربع
مشيرا إلى أن الإشارات تقول بأن هذه الحضارة هذه كانت مقامة على أطراف نهر "إنليل" وهو رب الرياح عند البابليين
موضحاإن المدفن الرئيس كان قد قسم إلى طابقين بثمان وخمسين لحد وعثرنا علىهياكل الموتي في الطابق السفلي إضافة إلى وجود الهدايا الجنائزية التي كانيعتقد في السابق بأنها سوف ترافق الميت في حياة ما بعد الموت وكانتالموجودات هي عبارة عن حلي ومصوغات وأوان فخارية
واصفاالبناء بأنه قد تم تشييده بمادتي اللبن والآجر من أجل التقوية فضلا عنوجود بعض من القبور قد بنيت بشكل إسطواني في مقدمة الرأس وتنتهي بشكلمخروطي إلى نهاية القدمين و إحتوت تلك المدافن على هياكل عظمية قد دفنأشخاصها على طريقة القرفصاء وذلك بحسب المعتقد الديني الذي كان سائداوالذي ينص على أن يكون الشخص المدفون يشبه إلى حد ما وجود الطفل في بطنأمه وأيضا وجود مدافن قد بنيت على شكل دائري ووجد فيها هيكل عظيمة مدفونةبشكل قائم من جهة الرأس وهذا يعود إلى المعتقد الديني أيضا
مشيراإلى أن البحث الأولي قد تم بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث مربعات وجد فيها ثلاث مدافن منها جماعية ومنها فردية في إشارة إلى الفارق الطبقي بين أفرادالمجتمع
داعيا الحكومتين المحليةوالمركزية إلى ضرورة الإسراع في زيارة المكان وتوفير الحماية اللازمة لهمن أيدي العابثين وسراق الآثار اللذين وجدت لهم آثار نبش في المنطقة هذهوساهموا بتخريب بعض من أجزاء هذا المدفن المهم مؤكدا في الوقت ذاته إلىأهمية المنطقة سياحيا وكيف إنها سوف تساهم بصناعة إقتصاد مهم في المنطقةكونها سوف تسهام بزيادة إيرادات ومدخولات المحافظة
وقالأبو منهل مواطن من قضاء الوركاء وهو المسؤل على ترتيب العمال وتنسيقأمورهم :إن المنطقة هذه كانت عبارة عن صحراء قاحلة وكنا نسمع من آبائناوأجدادنا بأن هنالك ناس كانوا قد سكنوا هذه المنطقة وتحديدا في أماكنهاالمرتفعة كون أنها كانت عبارة عن مسطح مائي أو أنه هور وجف في فترة ماوسمعنا بأنه أسمه تل "أجز" نسبة إلى حاكم المنطقة إلا أن الإشاراتالتاريخية وحسب ما سمعنا من المختصين بأن اسمها "أجز" كان محليا بسبب وجودبعض من الفخار والزجاج المهشم
فيماقال زويد ناصر منتسب في قوة حماية الآثار: نحن بمعية أهالي المنطقة حاولناحماية هذه المنطقة من أيادي العابثين والتي إستشرت بعد سقوط النظام لكنبفضل المواصلة والعمل رغم قلة الدعم حمينا المنطقة بمساعدة الاهاليوحاولنا استعادة العديد من القطع الاثرية المسروقة
جديربالذكر إن الفريق التنقيبي الذي نقب عن هذه المنطقة هو الفريق العراقيالأول من نوعه والذي عمل دون الاستعانة بخبرات خارجية حيث إعتمد في عملهعلى خبراته المكتسبة بمعية حفاري آثار محترفين قاموا بعمليات المسحوالتنقيب وإظهار ملامحها واضحة للعيان
ويذكربأن محافظة المثنى تحتوي على العديد من المناطق الأثرية غير المكتشفة أوالمنقب عنها سيما وأنها تمتلك تلالا عديدة يتوقع بأن تحتها مدن تاريخيةقديمة مثل منطقة "التلول الحمراء" والتي يبلغ عددها 28 تل يقال عنها بأنهاتحوي على آثار تعود أصولها إلى الحضارة السومرية
إذنهي دعوة يراد منها الحفاظ على إرث العراق العظيم الذي صدر الحضارة لجميعأنحاء العالم , لكن الإرث هذا ظل تحت قيد الإهمال والتهميش و عرضة لأياديالعابثين تجار الاثار غير الآبهين بحمق وأصالة هذه البلاد التي يعود عمرهاإلى عصور التأريخ الأولى
تصوير \ عمار الحبيب
عثرفريق التنقيب الاثري العراقي التابع للهيئة العامة للآثار على مدفن يصلعمره إلى 2450 سنة أي ما يقارب 150 سنة ق.م شمال شرق محافظة وضمن الحدودالبلدية لقضاء الوركاء و يعود إلى الحضارة "الفرثية" وهي أقوام نازحة منبلاد فارس استمرت في حكمها ما يقارب الـ 250 عام في المنطقة
وقالرئيس الفريق علي عبيد في حديثه إن العمل على هذه المنطقة كان قد بدأ منذعام وكانت أعمال الحفر والتنقيبات من قبل مختصين جاري في عمل مستمر
مضيفا إلى أنه تم العثور على ثلاث مدافن متعددت الطرز البنائية في تل " أجز"الأثري والذي يبعد عن مدينة الوركاء الأثرية مسافة 40 كم مربع
مشيرا إلى أن الإشارات تقول بأن هذه الحضارة هذه كانت مقامة على أطراف نهر "إنليل" وهو رب الرياح عند البابليين
موضحاإن المدفن الرئيس كان قد قسم إلى طابقين بثمان وخمسين لحد وعثرنا علىهياكل الموتي في الطابق السفلي إضافة إلى وجود الهدايا الجنائزية التي كانيعتقد في السابق بأنها سوف ترافق الميت في حياة ما بعد الموت وكانتالموجودات هي عبارة عن حلي ومصوغات وأوان فخارية
واصفاالبناء بأنه قد تم تشييده بمادتي اللبن والآجر من أجل التقوية فضلا عنوجود بعض من القبور قد بنيت بشكل إسطواني في مقدمة الرأس وتنتهي بشكلمخروطي إلى نهاية القدمين و إحتوت تلك المدافن على هياكل عظمية قد دفنأشخاصها على طريقة القرفصاء وذلك بحسب المعتقد الديني الذي كان سائداوالذي ينص على أن يكون الشخص المدفون يشبه إلى حد ما وجود الطفل في بطنأمه وأيضا وجود مدافن قد بنيت على شكل دائري ووجد فيها هيكل عظيمة مدفونةبشكل قائم من جهة الرأس وهذا يعود إلى المعتقد الديني أيضا
مشيراإلى أن البحث الأولي قد تم بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث مربعات وجد فيها ثلاث مدافن منها جماعية ومنها فردية في إشارة إلى الفارق الطبقي بين أفرادالمجتمع
داعيا الحكومتين المحليةوالمركزية إلى ضرورة الإسراع في زيارة المكان وتوفير الحماية اللازمة لهمن أيدي العابثين وسراق الآثار اللذين وجدت لهم آثار نبش في المنطقة هذهوساهموا بتخريب بعض من أجزاء هذا المدفن المهم مؤكدا في الوقت ذاته إلىأهمية المنطقة سياحيا وكيف إنها سوف تساهم بصناعة إقتصاد مهم في المنطقةكونها سوف تسهام بزيادة إيرادات ومدخولات المحافظة
وقالأبو منهل مواطن من قضاء الوركاء وهو المسؤل على ترتيب العمال وتنسيقأمورهم :إن المنطقة هذه كانت عبارة عن صحراء قاحلة وكنا نسمع من آبائناوأجدادنا بأن هنالك ناس كانوا قد سكنوا هذه المنطقة وتحديدا في أماكنهاالمرتفعة كون أنها كانت عبارة عن مسطح مائي أو أنه هور وجف في فترة ماوسمعنا بأنه أسمه تل "أجز" نسبة إلى حاكم المنطقة إلا أن الإشاراتالتاريخية وحسب ما سمعنا من المختصين بأن اسمها "أجز" كان محليا بسبب وجودبعض من الفخار والزجاج المهشم
فيماقال زويد ناصر منتسب في قوة حماية الآثار: نحن بمعية أهالي المنطقة حاولناحماية هذه المنطقة من أيادي العابثين والتي إستشرت بعد سقوط النظام لكنبفضل المواصلة والعمل رغم قلة الدعم حمينا المنطقة بمساعدة الاهاليوحاولنا استعادة العديد من القطع الاثرية المسروقة
جديربالذكر إن الفريق التنقيبي الذي نقب عن هذه المنطقة هو الفريق العراقيالأول من نوعه والذي عمل دون الاستعانة بخبرات خارجية حيث إعتمد في عملهعلى خبراته المكتسبة بمعية حفاري آثار محترفين قاموا بعمليات المسحوالتنقيب وإظهار ملامحها واضحة للعيان
ويذكربأن محافظة المثنى تحتوي على العديد من المناطق الأثرية غير المكتشفة أوالمنقب عنها سيما وأنها تمتلك تلالا عديدة يتوقع بأن تحتها مدن تاريخيةقديمة مثل منطقة "التلول الحمراء" والتي يبلغ عددها 28 تل يقال عنها بأنهاتحوي على آثار تعود أصولها إلى الحضارة السومرية
إذنهي دعوة يراد منها الحفاظ على إرث العراق العظيم الذي صدر الحضارة لجميعأنحاء العالم , لكن الإرث هذا ظل تحت قيد الإهمال والتهميش و عرضة لأياديالعابثين تجار الاثار غير الآبهين بحمق وأصالة هذه البلاد التي يعود عمرهاإلى عصور التأريخ الأولى