من طرف تزايدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضيةأعداد الداخلين إلى البادية الجنوبية من الصيادين العراقيين أو العربالقادمين من دول الخليج العربي بهدف صيد الطيور أو مطاردة الصقور البريةوالإمساك بها من خلال نصب الكمائن، ومع حلول موسم الصيد الذي يقترن دائمامع موسم هجرة الطيور وبدأ عمليات بذار الحنطة والشعير التي تجلب طيورالقطا والقبر والحذاف والحبارى وبعض الطيور المائية كالبط والوز.
صيادون سماويون أكدوا في أحاديث لـ ( شبكة الإعلام العراقي) إن نهايةشهر تشرين الثاني ومعظم شهر كانون الأول من كل عام يعتبر وقتا مثاليالممارسة هواية صيد الطيور مشيرين إلى إنهم يخرجون على شكل مجاميع مكونة منعدة مركبات حاملين معهم احتياجاتهم من الخيم والطعام والماء والمستلزماتالأخرى للبقاء أياما عدة في مناطق الصيد الصحراوية التي تبعد من 70 ـ 350كم في قلب الصحراء.
الصياد ماجد وروار وهو فنان مسرحي يجد في صيد الطيور هواية لقضاء أيامالعطل عبّر عن " الإعجاب بجمال الصحراء والفرح بوفرة موسم الصيد لهذاالعام " مؤكدا " لقد جئت للصيد لمرتين خلال الشهر الأخير وقد حصلت علىصيد وفير وقضينا أوقات طيبة في مكان كل ما فيه ينطق بالجمال ".
واستطرد وروار الذي التقينا به في منطقة وادي القصير الصحراوية (143 كمجنوب شرق السماوة) مع مجموعة من زملائه " الصحراء عبارة عن مسرح كبيرونحن هنا للبحث عن آفاق إبداعية جديدة حيث نجد فرصة للتأمل وفرصة أخرىلممارسة هواية الصيد التي تعتبر أول مهنة مارسها الإنسان والتي سبقتالزراعة ، ولهذا نحن نحاول أن نعيد التوازن إلى ذواتنا من خلال الاقترانبالصحراء التي تمثل بداية الإنسان وانطلاقته الأولى".
ويستخدم الصيادون في ملاحقة الطيور والأرانب بنادق صيد مجازة وفق تصاريحتضمن الالتزام بعدم ممارسة الصيد الجائر للطيور والذي يضر بالتوازن البيئيوالإحيائي في البادية .
يقول رحمن حمودي كاطع رئيس جمعية الصيادين في محافظة المثنى " إن جميعالصيادين في المحافظة ملتزمون بالقوانين الخاصة بالصيد وملتزمون أيضابمبدأ الصيد غير الجائر من خلال الابتعاد عن استخدام الأسلحةالاوتوماتيكية والعمل على مساعدة بعضنا البعض أثناء تجوالنا وانتقالنا فيالصحراء من مكان إلى آخر ، نحن نستقبل بشكل يومي صيادين أصدقاء لنا منالمحافظات الأخرى يأتون لممارسة هوايتهم ، وفي النهاية فالموضوع هو هوايةوليست مهنة " .
وأثناء تجوال فريق (شبكة الإعلام العراقي) في الصحراء التقينا بصيادين(قطريين وبحرينيين وسعوديين ) دخلوا برا بمركباتهم الشخصية من اجل ممارسةهواية الصيد حيث أكد احدهم الذي يُـكنّى أبو سلمان والذي رفض الكشف عناسمه " إن الصيد في البادية العراقية لايضاهيه أي صيد آخر من حيث الوفرةوتعاون كامل من قبل (العربان )" بحسب تعبيره ، مضيفا " إننا لا نستطيعالتصريح بأسمائنا لدخولنا إلى العراق بتأشيرة خاصة بأداء مراسم الزيارةإلى مدينتي كربلاء والنجف وليس بتأشيرة خاصة بالصيد "، مستطردا " نحننجوب البادية برفقة أدلاء عراقيين يعرفون المنطقة بشكل جيد وهم الذينيحددون أماكن الصيد الوفير وأماكن الحصول على وقود السيارات والمؤن " .
وتمثل البادية الجنوبية التي تبلغ مساحتها 45 الف كيلو متر مربع على طولالشريط الحدودي مع العربية السعودية نسبة 12% من مساحة العراق .
صيادون سماويون أكدوا في أحاديث لـ ( شبكة الإعلام العراقي) إن نهايةشهر تشرين الثاني ومعظم شهر كانون الأول من كل عام يعتبر وقتا مثاليالممارسة هواية صيد الطيور مشيرين إلى إنهم يخرجون على شكل مجاميع مكونة منعدة مركبات حاملين معهم احتياجاتهم من الخيم والطعام والماء والمستلزماتالأخرى للبقاء أياما عدة في مناطق الصيد الصحراوية التي تبعد من 70 ـ 350كم في قلب الصحراء.
الصياد ماجد وروار وهو فنان مسرحي يجد في صيد الطيور هواية لقضاء أيامالعطل عبّر عن " الإعجاب بجمال الصحراء والفرح بوفرة موسم الصيد لهذاالعام " مؤكدا " لقد جئت للصيد لمرتين خلال الشهر الأخير وقد حصلت علىصيد وفير وقضينا أوقات طيبة في مكان كل ما فيه ينطق بالجمال ".
واستطرد وروار الذي التقينا به في منطقة وادي القصير الصحراوية (143 كمجنوب شرق السماوة) مع مجموعة من زملائه " الصحراء عبارة عن مسرح كبيرونحن هنا للبحث عن آفاق إبداعية جديدة حيث نجد فرصة للتأمل وفرصة أخرىلممارسة هواية الصيد التي تعتبر أول مهنة مارسها الإنسان والتي سبقتالزراعة ، ولهذا نحن نحاول أن نعيد التوازن إلى ذواتنا من خلال الاقترانبالصحراء التي تمثل بداية الإنسان وانطلاقته الأولى".
ويستخدم الصيادون في ملاحقة الطيور والأرانب بنادق صيد مجازة وفق تصاريحتضمن الالتزام بعدم ممارسة الصيد الجائر للطيور والذي يضر بالتوازن البيئيوالإحيائي في البادية .
يقول رحمن حمودي كاطع رئيس جمعية الصيادين في محافظة المثنى " إن جميعالصيادين في المحافظة ملتزمون بالقوانين الخاصة بالصيد وملتزمون أيضابمبدأ الصيد غير الجائر من خلال الابتعاد عن استخدام الأسلحةالاوتوماتيكية والعمل على مساعدة بعضنا البعض أثناء تجوالنا وانتقالنا فيالصحراء من مكان إلى آخر ، نحن نستقبل بشكل يومي صيادين أصدقاء لنا منالمحافظات الأخرى يأتون لممارسة هوايتهم ، وفي النهاية فالموضوع هو هوايةوليست مهنة " .
وأثناء تجوال فريق (شبكة الإعلام العراقي) في الصحراء التقينا بصيادين(قطريين وبحرينيين وسعوديين ) دخلوا برا بمركباتهم الشخصية من اجل ممارسةهواية الصيد حيث أكد احدهم الذي يُـكنّى أبو سلمان والذي رفض الكشف عناسمه " إن الصيد في البادية العراقية لايضاهيه أي صيد آخر من حيث الوفرةوتعاون كامل من قبل (العربان )" بحسب تعبيره ، مضيفا " إننا لا نستطيعالتصريح بأسمائنا لدخولنا إلى العراق بتأشيرة خاصة بأداء مراسم الزيارةإلى مدينتي كربلاء والنجف وليس بتأشيرة خاصة بالصيد "، مستطردا " نحننجوب البادية برفقة أدلاء عراقيين يعرفون المنطقة بشكل جيد وهم الذينيحددون أماكن الصيد الوفير وأماكن الحصول على وقود السيارات والمؤن " .
وتمثل البادية الجنوبية التي تبلغ مساحتها 45 الف كيلو متر مربع على طولالشريط الحدودي مع العربية السعودية نسبة 12% من مساحة العراق .
