علمت "العربية نت" الجمعة 10-12-2010، من مصادر أمنية محلية في ولايةتيزي وزو بمنطقة القبائل الجزائرية أن قوات الجيش قضت على 12 إرهابيا فيجبال سيد علي بوناب الذي يتحصن فيه عناصر وقيادة تنظيم القاعدة.
وحسب المعلومات المتوفرة من مصادر أمنية فإن قيادات إرهابية في التنظيم تمالقضاء عليها، منها أمير منطقة الوسط أبو ضرار. ولا يعرف لحد الآن مصيرزعيم تنظيم القاعدة عبد المالك درودكال إن كان من بين القتلى أو الجرحى أوالناجين.
ولكن مصادر "العربية نت" تحدثت عن إلحاق الجيش هزيمة نكراء بتنظيم القاعدةفي معقله بمنطقة القبائل، حيث شارك في العملية العسكرية التي جرى التحضيرلها منذ مدة وشرع في تنفيذها قبل ثلاثة أيام على الأقل، حوالي أربعة آلافجندي مدعمين وبحدة خاصة من القوات الخاصة وكذلك طائرات هيلكوبتر.
وخلال العملية التي شارك فيها جنرالات في الجيش، تم التشويش على شبكةالهاتف في ثلاثة ولايات مجاورة للمنطقة، ويتعلق الأمر بولايات بومرداسوالبويرة وتيزي وزو.
وحسب مصادر أمنية، فإن الهدف من التشويش هو قطع الاتصالات بين الإرهابيينالمحاصرين وبين رفقائهم، فضلا عن منع تنفيذ عمليات تفجيرية باستعمالالهاتف.
وكانتمصادر مطلعة قد كشفت لـ"العربية" في وقت سابق الجمعة أن قوات الجيشالجزائري تحاصر عدداً من عناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلاميمن بينهم مسؤول كبير في التنظيم، لم تحدد هويته بعد.
ووفق المعلومات التي أوردها المصدر فإن عملية التطويق والحصار شملتالمنطقة الحدودية بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس شرق الجزائر حيث كانتالجماعة الارهابية تنوي عقد اجتماع سري لها بهدف لملمة صفوفها بفعل ضرباتقوى الأمن الجزائري المتلاحقة لها.
يُذكر أن القوات الجزائرية كانت قد قامت بعملية تمشيط بالمنطقة الغابيةلبلدية سيد راشد إلى شعبة الآخرة بالحطاطبة في ولاية تيبازة العام الماضيأسفرت عن القضاء على ثلاثة من عناصر القاعدة وجرح آخر واسترجاع كلاشنيكوفوتدمير ما يقارب 20 مخبأ في تاقرارة كانت محاطة بأحد عشر لغما تقليديا تمتفكيكها.
وحسب المعلومات المتوفرة من مصادر أمنية فإن قيادات إرهابية في التنظيم تمالقضاء عليها، منها أمير منطقة الوسط أبو ضرار. ولا يعرف لحد الآن مصيرزعيم تنظيم القاعدة عبد المالك درودكال إن كان من بين القتلى أو الجرحى أوالناجين.
ولكن مصادر "العربية نت" تحدثت عن إلحاق الجيش هزيمة نكراء بتنظيم القاعدةفي معقله بمنطقة القبائل، حيث شارك في العملية العسكرية التي جرى التحضيرلها منذ مدة وشرع في تنفيذها قبل ثلاثة أيام على الأقل، حوالي أربعة آلافجندي مدعمين وبحدة خاصة من القوات الخاصة وكذلك طائرات هيلكوبتر.
وخلال العملية التي شارك فيها جنرالات في الجيش، تم التشويش على شبكةالهاتف في ثلاثة ولايات مجاورة للمنطقة، ويتعلق الأمر بولايات بومرداسوالبويرة وتيزي وزو.
وحسب مصادر أمنية، فإن الهدف من التشويش هو قطع الاتصالات بين الإرهابيينالمحاصرين وبين رفقائهم، فضلا عن منع تنفيذ عمليات تفجيرية باستعمالالهاتف.
وكانتمصادر مطلعة قد كشفت لـ"العربية" في وقت سابق الجمعة أن قوات الجيشالجزائري تحاصر عدداً من عناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلاميمن بينهم مسؤول كبير في التنظيم، لم تحدد هويته بعد.
ووفق المعلومات التي أوردها المصدر فإن عملية التطويق والحصار شملتالمنطقة الحدودية بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس شرق الجزائر حيث كانتالجماعة الارهابية تنوي عقد اجتماع سري لها بهدف لملمة صفوفها بفعل ضرباتقوى الأمن الجزائري المتلاحقة لها.
يُذكر أن القوات الجزائرية كانت قد قامت بعملية تمشيط بالمنطقة الغابيةلبلدية سيد راشد إلى شعبة الآخرة بالحطاطبة في ولاية تيبازة العام الماضيأسفرت عن القضاء على ثلاثة من عناصر القاعدة وجرح آخر واسترجاع كلاشنيكوفوتدمير ما يقارب 20 مخبأ في تاقرارة كانت محاطة بأحد عشر لغما تقليديا تمتفكيكها.