أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم جنوب السودان، السبت11-12-2010، علناً للمرة الاولى أنها ستدعو سكان الجنوب للتصويت لخيارالانفصال خلال استفتاء تقرير المصير في كانون الثاني/يناير 2011.
وقالت آن ايتو نائب أمين عام الحركة الشعبية في جنوب السودان "لأنه لم يتمالعمل على جعل (خيار) وحدة البلاد جذاباً، فإننا ندعم خيار الشعب لأننانتبع (إرادة) الشعب".
ورداً على سؤال عن أفضل الخيارات بالنسبة لأهالي جنوب السودان قالت آن "الانفصال".
وأضافت "إن كانت لديكم آذان تصغي فإنكم تعرفون ان أكثر من 90% من الاهالي أعلنوا خيارهم".
وأكدت المسؤولة التي كانت تقف الى جانب أكياس تحوي وسائط دعاية تروجللانفصال، خلال مؤتمر صحافي في جوبا أن الوحدة "ليست قابلة للتحقيق خصوصاًمع إدراك الحركة الشعبية انه لم يتم العمل على جعلها جذابة" من قبلالحكومة السودانية.
وسيكون على مواطني جنوب السودان الاختيار في استفتاء من المقرر تنظيمه في9 يناير 2011 بين البقاء ضمن سودان موحد او الانفصال. ويعد هذا الاستفتاءالنقطة المحورية في اتفاق السلام الذي انهى في 2005 اكثر من عقدين منالحرب الاهلية بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبيةالمسيحية والارواحية.
وينص اتفاق السلام على سعي طرفي الاتفاق حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيسالسوداني عمر البشير والتمرد الجنوبي السابق على جعل خيار وحدة البلاد"جذاباً".
وللحركة الشعبية فرعان أحدهما في جنوب السودان والثاني في شماله حيث لديها انصار أيضاً.
وأوضحت آن ايتو أن تصريحاتها لا تلزم الا الفرع الجنوبي من الحركة.
ومع ذلك فهي المرة الاولى التي يكشف فيها مسؤول في الحركة علناً خيارها بشأن استفتاء يناير.
وقالت آن ايتو نائب أمين عام الحركة الشعبية في جنوب السودان "لأنه لم يتمالعمل على جعل (خيار) وحدة البلاد جذاباً، فإننا ندعم خيار الشعب لأننانتبع (إرادة) الشعب".
ورداً على سؤال عن أفضل الخيارات بالنسبة لأهالي جنوب السودان قالت آن "الانفصال".
وأضافت "إن كانت لديكم آذان تصغي فإنكم تعرفون ان أكثر من 90% من الاهالي أعلنوا خيارهم".
وأكدت المسؤولة التي كانت تقف الى جانب أكياس تحوي وسائط دعاية تروجللانفصال، خلال مؤتمر صحافي في جوبا أن الوحدة "ليست قابلة للتحقيق خصوصاًمع إدراك الحركة الشعبية انه لم يتم العمل على جعلها جذابة" من قبلالحكومة السودانية.
وسيكون على مواطني جنوب السودان الاختيار في استفتاء من المقرر تنظيمه في9 يناير 2011 بين البقاء ضمن سودان موحد او الانفصال. ويعد هذا الاستفتاءالنقطة المحورية في اتفاق السلام الذي انهى في 2005 اكثر من عقدين منالحرب الاهلية بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبيةالمسيحية والارواحية.
وينص اتفاق السلام على سعي طرفي الاتفاق حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيسالسوداني عمر البشير والتمرد الجنوبي السابق على جعل خيار وحدة البلاد"جذاباً".
وللحركة الشعبية فرعان أحدهما في جنوب السودان والثاني في شماله حيث لديها انصار أيضاً.
وأوضحت آن ايتو أن تصريحاتها لا تلزم الا الفرع الجنوبي من الحركة.
ومع ذلك فهي المرة الاولى التي يكشف فيها مسؤول في الحركة علناً خيارها بشأن استفتاء يناير.