يثير إستخدام ماسحات الضوء بالمطارات الأميركية جدلا داخليا حول سلامتها وتأثيرها على الإنسان.
الرئيسالأميركي باراك أوباما بنشر ماسحات المطارات الجديدة التي لديها القدرةعلى الكشف عن وجود أسلحة أو متفجرات تحت ملابس المسافرين، ولقد تم وضع 23من تلك المساحات الجديدة في مطارات الولايات المتحدة المختلفة، ومنالمنتظر بحلول نهاية عام 2011 أن تكون هناك 1000 آلة مسح، حيث سيخضع اثنانمن كل ثلاثة مسافرين للوقوف أمام تلك الماسحات لمدة 6 ثواني للكشف عليه منشعر رأسه حتى أخمص قدميه.
وبالرغممن فائدة تلك الماسحات في الكشف عن الأسلحة والمتفجرات وحماية الأمن، إلاأن بعض العلماء يشعرون بالقلق من استخدامها مع العلم أنها تستخدم أشعةسينية منخفضة الطاقة، ويقول دافيد أغارد، عالم الفيزياء والكيمياء الحيويةبجامعة كاليفورونيا، أن الكثير من الناس سوف يقدمون على الوقوف أمام تلكالماسحات وهم على يقين أنها آمنة وذلك لأن الحكومة سمحت بإستخدامها، كماأنها تستخدم كميات بسيطة من الأشعة السينية، ولكن الحقيقة أن الأشعةالسينية حتى مع الكميات المنخفضة تؤدي إلى بعض المخاطر المحتملة.
ولقدقام أغارد ومجموعة من زملائه بكتابة رسالة إلى جون هولدررن المستشارالعلمي للرئيس أوباما طلبوا فيها القاء نظرة أكثر دقة على مخاطر تعريضركاب الطائرات للأشعة السينية، وأشار أغارد إلى أن الأشعة المؤينة مثلالأشعة السينية المستخدمة في هذه الماسحات الضوئية لديها القدرة على إحداثتلف في الكروموسومات ويمكن أن تؤدي إلى السرطان.
ويرىفريق العلماء الموقّع معه على الرسالة أن الشركة المصنعة للماسحات أخطأتفي حساب جرعة الأشعة السينية التي تصل إلى الجلد، وأكدوا أن الجرعة التياعتمد عليها المصنعون غير حقيقية لأنه إذا تم حساب الكمية التي تصل إلىالجلد لوجدوا أنها أعلى من الجرعة الآمنة.
ولقدأصرت إدارة الغذاء والدواء على أن جرعة الأشعة في المساحات الضوئية أقلمما يذكر ولا يمكن أن تسبب ضرراً، وتشير مورين فانغوي، مديرة مكتب الخدماتالتقنية لتكنولوجيا الأمن، أنه لكي تصل كمية الأشعة السينية التي يتعرضلها المرء عن طريق الماسحات الضوئية في المطارات إلى 100 ميكروسيفيرت(وحدة قياس الأشعة ) فيجب أن يمرالمسافر عبر تلك الماسحات ما لا يقل عن 5آلاف مرة، مع العلم بأن 100 ميكرو سيفيريت هي الجرعة اللازمة لعمل أشعةعلى الصدر، مما يؤكد أن جرعة الأشعة السينية المستخدمة في الماسحات أقل منأن تسبب ضرراً.
منجانبه،أكد ديفيد برينر، رئيس مركز جامعة كولومبيا للبحوث الإشعاعية، أنهيشعر بالقلق من تعرض كل هؤلاء البشر لخطر الإشعاع، ويتخوف من إصابتهم جراءذلك بتأثيرات خطيرة مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي وخلل في الجهاز المناعيوطفرات في الحيوانات المنوية وتشوهات في الأجنة.
وأشاربيرنر إلى أن الخطورة الحقيقة تكمن في تعرض عدد كبير من الأفراد إلىالأشعة السينية حيث أن حوالي 5% من الناس لديهم حساسية خاصة تجاه تلكالأشعة وأنهم سيكونون معرضين لمخاطر صحية كبرى عند تعرضهم لها، وأضاف بأنهللأسف لا توجد تجربة سهلة وسريعة يمكنها الكشف عن هؤلاء الأفراد، كما أنالأطفال أكثر عرضة للخطر وذلك لأن خلاياهم ما زالت في مرحلة الإنقسامات،مما يعني أن تعرضهم للأشعة حالياً قد يتسبب في إصابتهم بسرطانات بعد ذلكبعقود، وينصح برينر بتجنب تعريض الرقبة والعنق لتلك الأشعة حيث أنه ليس منالممكن إخفاء أسلحة بها كما أنها أكثر حساسية للإشعاع.
وترىفانجوي أنه لا داعي لكل تلك القلق وأنها كأم لطفلين لا ترى مانعاً من وقوفطفليها أمام الماسحات الضوئية في المطارات وذلك لأنها خضعت لإختباراتدقيقة جداً وشاملة وتم التأكد من أنها آمنة عن طريق إدارة الدواء والغذاءومختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز، كما أكدت مؤسسة الجيشالأميركي للأبحاث والصحة العامة سلامتها.
الرئيسالأميركي باراك أوباما بنشر ماسحات المطارات الجديدة التي لديها القدرةعلى الكشف عن وجود أسلحة أو متفجرات تحت ملابس المسافرين، ولقد تم وضع 23من تلك المساحات الجديدة في مطارات الولايات المتحدة المختلفة، ومنالمنتظر بحلول نهاية عام 2011 أن تكون هناك 1000 آلة مسح، حيث سيخضع اثنانمن كل ثلاثة مسافرين للوقوف أمام تلك الماسحات لمدة 6 ثواني للكشف عليه منشعر رأسه حتى أخمص قدميه.
وبالرغممن فائدة تلك الماسحات في الكشف عن الأسلحة والمتفجرات وحماية الأمن، إلاأن بعض العلماء يشعرون بالقلق من استخدامها مع العلم أنها تستخدم أشعةسينية منخفضة الطاقة، ويقول دافيد أغارد، عالم الفيزياء والكيمياء الحيويةبجامعة كاليفورونيا، أن الكثير من الناس سوف يقدمون على الوقوف أمام تلكالماسحات وهم على يقين أنها آمنة وذلك لأن الحكومة سمحت بإستخدامها، كماأنها تستخدم كميات بسيطة من الأشعة السينية، ولكن الحقيقة أن الأشعةالسينية حتى مع الكميات المنخفضة تؤدي إلى بعض المخاطر المحتملة.
ولقدقام أغارد ومجموعة من زملائه بكتابة رسالة إلى جون هولدررن المستشارالعلمي للرئيس أوباما طلبوا فيها القاء نظرة أكثر دقة على مخاطر تعريضركاب الطائرات للأشعة السينية، وأشار أغارد إلى أن الأشعة المؤينة مثلالأشعة السينية المستخدمة في هذه الماسحات الضوئية لديها القدرة على إحداثتلف في الكروموسومات ويمكن أن تؤدي إلى السرطان.
ويرىفريق العلماء الموقّع معه على الرسالة أن الشركة المصنعة للماسحات أخطأتفي حساب جرعة الأشعة السينية التي تصل إلى الجلد، وأكدوا أن الجرعة التياعتمد عليها المصنعون غير حقيقية لأنه إذا تم حساب الكمية التي تصل إلىالجلد لوجدوا أنها أعلى من الجرعة الآمنة.
ولقدأصرت إدارة الغذاء والدواء على أن جرعة الأشعة في المساحات الضوئية أقلمما يذكر ولا يمكن أن تسبب ضرراً، وتشير مورين فانغوي، مديرة مكتب الخدماتالتقنية لتكنولوجيا الأمن، أنه لكي تصل كمية الأشعة السينية التي يتعرضلها المرء عن طريق الماسحات الضوئية في المطارات إلى 100 ميكروسيفيرت(وحدة قياس الأشعة ) فيجب أن يمرالمسافر عبر تلك الماسحات ما لا يقل عن 5آلاف مرة، مع العلم بأن 100 ميكرو سيفيريت هي الجرعة اللازمة لعمل أشعةعلى الصدر، مما يؤكد أن جرعة الأشعة السينية المستخدمة في الماسحات أقل منأن تسبب ضرراً.
منجانبه،أكد ديفيد برينر، رئيس مركز جامعة كولومبيا للبحوث الإشعاعية، أنهيشعر بالقلق من تعرض كل هؤلاء البشر لخطر الإشعاع، ويتخوف من إصابتهم جراءذلك بتأثيرات خطيرة مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي وخلل في الجهاز المناعيوطفرات في الحيوانات المنوية وتشوهات في الأجنة.
وأشاربيرنر إلى أن الخطورة الحقيقة تكمن في تعرض عدد كبير من الأفراد إلىالأشعة السينية حيث أن حوالي 5% من الناس لديهم حساسية خاصة تجاه تلكالأشعة وأنهم سيكونون معرضين لمخاطر صحية كبرى عند تعرضهم لها، وأضاف بأنهللأسف لا توجد تجربة سهلة وسريعة يمكنها الكشف عن هؤلاء الأفراد، كما أنالأطفال أكثر عرضة للخطر وذلك لأن خلاياهم ما زالت في مرحلة الإنقسامات،مما يعني أن تعرضهم للأشعة حالياً قد يتسبب في إصابتهم بسرطانات بعد ذلكبعقود، وينصح برينر بتجنب تعريض الرقبة والعنق لتلك الأشعة حيث أنه ليس منالممكن إخفاء أسلحة بها كما أنها أكثر حساسية للإشعاع.
وترىفانجوي أنه لا داعي لكل تلك القلق وأنها كأم لطفلين لا ترى مانعاً من وقوفطفليها أمام الماسحات الضوئية في المطارات وذلك لأنها خضعت لإختباراتدقيقة جداً وشاملة وتم التأكد من أنها آمنة عن طريق إدارة الدواء والغذاءومختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز، كما أكدت مؤسسة الجيشالأميركي للأبحاث والصحة العامة سلامتها.