كشفت
المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن فرار آلاف العراقيين
المسيحيين بشكل جماعي ومنظم بعد مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد التي
نفذها تنظيم القاعدة في أكتوبر تشرين الماضي .
وقالت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية إنه منذ الهجوم على كنيسة
النجاة في بغداد والهجمات التالية التي استهدفتهم بدأ المسيحيون في بغداد
والموصل عملية نزوح بطيئة لكن منتظمة وأشارت فليمنغ إلى أن المسيحيين فروا
إلى أنحاء أخرى من العراق أو إلى دول مجاورة.
ودعت فليمنغ الدول المضيفة إلى عدم ترحيل العراقيين الساعين للحصول على
الحماية. كما أعربت عن دهشتها من قيام السويد بإعادة مجموعة من العراقيين
من بينهم خمسة مسيحيين إلى بغداد الأسبوع الماضي
هذا ويذكر ان عملية هجرة المسيحيين في العراق بدئت بعد سلسلة من
الاعتدائات المنظمة على المسيحين في الموصل اخرها كان الاعتداء على كنيسة
سيدة النجاة في الكرادة والذي راح ضحيته خمسة وعشرين شهيدا من الرهائن
وسبعة من افراد قوات الامن العراقية التي نفذت عملية الاقتحام وأصابة واحد
وسبعين آخرين بجروح بينهم خمسة عشر من قوات الأمن فيما قتل خمسة مسلحين
كانوا من بين منفذي عملية الاحتجاز.
هذا و أعرب أسقف مدينة كركوك لويس ساكو في وقت سابق عن قلقه حيال نزوح
المسيحيين من العراق وقال خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان إن ما اسماه
بالهجرة القاتلة هي التحدي الأكبر الذي يواجه المسيحيين العراقيين ودعا
الكنيسة إلى التنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع الدولي لمعالجة المشكلة
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أفادت في تقرير نشرته العام الماضي بأن
الأقليات في العراق وخصوصا المسيحية تعد ضحية نزاع حول المناطق المتنازع
عليها وطالبت بتوفير الحماية اللازمة لها
المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن فرار آلاف العراقيين
المسيحيين بشكل جماعي ومنظم بعد مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد التي
نفذها تنظيم القاعدة في أكتوبر تشرين الماضي .
وقالت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية إنه منذ الهجوم على كنيسة
النجاة في بغداد والهجمات التالية التي استهدفتهم بدأ المسيحيون في بغداد
والموصل عملية نزوح بطيئة لكن منتظمة وأشارت فليمنغ إلى أن المسيحيين فروا
إلى أنحاء أخرى من العراق أو إلى دول مجاورة.
ودعت فليمنغ الدول المضيفة إلى عدم ترحيل العراقيين الساعين للحصول على
الحماية. كما أعربت عن دهشتها من قيام السويد بإعادة مجموعة من العراقيين
من بينهم خمسة مسيحيين إلى بغداد الأسبوع الماضي
هذا ويذكر ان عملية هجرة المسيحيين في العراق بدئت بعد سلسلة من
الاعتدائات المنظمة على المسيحين في الموصل اخرها كان الاعتداء على كنيسة
سيدة النجاة في الكرادة والذي راح ضحيته خمسة وعشرين شهيدا من الرهائن
وسبعة من افراد قوات الامن العراقية التي نفذت عملية الاقتحام وأصابة واحد
وسبعين آخرين بجروح بينهم خمسة عشر من قوات الأمن فيما قتل خمسة مسلحين
كانوا من بين منفذي عملية الاحتجاز.
هذا و أعرب أسقف مدينة كركوك لويس ساكو في وقت سابق عن قلقه حيال نزوح
المسيحيين من العراق وقال خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان إن ما اسماه
بالهجرة القاتلة هي التحدي الأكبر الذي يواجه المسيحيين العراقيين ودعا
الكنيسة إلى التنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع الدولي لمعالجة المشكلة
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أفادت في تقرير نشرته العام الماضي بأن
الأقليات في العراق وخصوصا المسيحية تعد ضحية نزاع حول المناطق المتنازع
عليها وطالبت بتوفير الحماية اللازمة لها