رفض الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني الأحاديث عن مخاطر تزايد
أعداد المسلمين في أوروبا، وإتهامهم بأنهم "متطرفون" معتبرا أن ما ورد في
مؤتمر "مكافحة أسلمة أوروبا" متطرفا في مهاجمةالمسلمين.
وقال القرني في لقاء مع قناة العربية الأحد 19-12-2010:"يوجد بعض السفهاء
الذين أساءوا لصورة الإسلام و قابلهم سفهاء من الغرب وقفوا هذا الموقف،
يوجد لدينا متطرفون، ويوجد لديهم متطرفون".
والمؤتمر
عبارة عن منتدى دولي عقد في باريس أمس (السبت)، تحدث فيه المشاركون مطولا
عن أثر الإسلام السلبي وإندماج المسلمين بأعدادهم وثقافاتهم في المجتمع
الأوروبي، وعن خوفهم بأن تلقى العاصمة الفرنسية باريس يوما مصير مدينة
بربسيل التي أصبح 40% من سكانها مسلمين.
ودعا القرني المسلمين في الدول الغربية التي رحَّبت بهم وإستقبلتهم أن
يمثلوا الإسلام تمثيلا حسنا وأن يجمِّلوا الصورة التي شوَّهها السفهاء
الذين قاموا بأعمال غوغائية وصبيانية وأساءت إلينا كمسلمين وتركتنا ضحية
أعمالهم.
وأضاف موجها حديثه لمعارضي الإسلام ومحاصري مبدأ الحجاب والنقاب والرأي
الإسلامي " إننا في كوكب واحد فابعدوا المتطرفين السفهاء كما نحن نندد
بالسفهاء منا والمتطرفين، لكم مصالح عندنا ولكم أيضا أقدام راسخة في بلادن
المسلمين المتسعة، فاتركونا نمارس شعائرنا التعبدية كما نحن نعطيكم
الحريات في شركاتكم وجامعاتكم وثقافاتكم".
وفي سياق متصل، وصف القرني مبادرة خادم الحرمين الشريفين "حوار الأديان"
بالناجحة على كل المستويات، وأنه مشروع عظيم يتيح المحاورة والمناقشة بدون
تطرف وتشدد من الجانبين الإسلامي والغربي. وقال " إذا أقفلنا باب الحوار
مع الغرب والأديان فسوف نفتح نافذة للسفهاء للقتل والتفجير والتكفير. ندعو
الحكام الغربيين أن يحاوروا بالمنطق فالإسلام دين لا يمكن أن يُلغى ولن
ننتهي بل نحن في تزايد".
ويُقدَّر عدد المسلمين في غرب أوروبا حاليا بنحو 23 مليون نسمة، أي ما
يعادل خمسة بالمائة من سكان دول غرب القارة العجوز، بحسب تقديرات غربية
شبه رسمية.
أعداد المسلمين في أوروبا، وإتهامهم بأنهم "متطرفون" معتبرا أن ما ورد في
مؤتمر "مكافحة أسلمة أوروبا" متطرفا في مهاجمةالمسلمين.
وقال القرني في لقاء مع قناة العربية الأحد 19-12-2010:"يوجد بعض السفهاء
الذين أساءوا لصورة الإسلام و قابلهم سفهاء من الغرب وقفوا هذا الموقف،
يوجد لدينا متطرفون، ويوجد لديهم متطرفون".
والمؤتمر
عبارة عن منتدى دولي عقد في باريس أمس (السبت)، تحدث فيه المشاركون مطولا
عن أثر الإسلام السلبي وإندماج المسلمين بأعدادهم وثقافاتهم في المجتمع
الأوروبي، وعن خوفهم بأن تلقى العاصمة الفرنسية باريس يوما مصير مدينة
بربسيل التي أصبح 40% من سكانها مسلمين.
ودعا القرني المسلمين في الدول الغربية التي رحَّبت بهم وإستقبلتهم أن
يمثلوا الإسلام تمثيلا حسنا وأن يجمِّلوا الصورة التي شوَّهها السفهاء
الذين قاموا بأعمال غوغائية وصبيانية وأساءت إلينا كمسلمين وتركتنا ضحية
أعمالهم.
وأضاف موجها حديثه لمعارضي الإسلام ومحاصري مبدأ الحجاب والنقاب والرأي
الإسلامي " إننا في كوكب واحد فابعدوا المتطرفين السفهاء كما نحن نندد
بالسفهاء منا والمتطرفين، لكم مصالح عندنا ولكم أيضا أقدام راسخة في بلادن
المسلمين المتسعة، فاتركونا نمارس شعائرنا التعبدية كما نحن نعطيكم
الحريات في شركاتكم وجامعاتكم وثقافاتكم".
وفي سياق متصل، وصف القرني مبادرة خادم الحرمين الشريفين "حوار الأديان"
بالناجحة على كل المستويات، وأنه مشروع عظيم يتيح المحاورة والمناقشة بدون
تطرف وتشدد من الجانبين الإسلامي والغربي. وقال " إذا أقفلنا باب الحوار
مع الغرب والأديان فسوف نفتح نافذة للسفهاء للقتل والتفجير والتكفير. ندعو
الحكام الغربيين أن يحاوروا بالمنطق فالإسلام دين لا يمكن أن يُلغى ولن
ننتهي بل نحن في تزايد".
ويُقدَّر عدد المسلمين في غرب أوروبا حاليا بنحو 23 مليون نسمة، أي ما
يعادل خمسة بالمائة من سكان دول غرب القارة العجوز، بحسب تقديرات غربية
شبه رسمية.