غرّمت محكمة نمساوية مواطناً ستينياً بتهمة إهانة جاره المسلم، من خلال
تقليد صوت الأذان، عندماغنائه لإحدى الأغاني النمساوية الفلكلورية المحلية.
وكان هلمت ج، البالغ من العمر 63 عاماً، يجز العشب في حديقة منزله، حيث
بدأ يصدح بغناء "اليودل" المحلية، وهي اغنية تقليدية، تغنى بنوتة ممتدة،
تليها تغيرات سريعة في النغمة. ثم تتقلب بين النغمات العالية و المنخفضة.
ولسوء
حظ هلمت، كان جاره المسلم يؤدي الصلاة عندما بدأ بالغناء، بحسب ما نقلت
صحيفة "The Kronen Zeitung" المحلية، السبت 18-12-2010. وبعدما شكاه جاره
أمام القضاء، حكمت المحكمة بتغريمه 800 يورو، بعد إدانته بـ"الإساءة لجاره
والإستخفاف باعتقاده الديني". إلا أن هلمت نفى ذلك قائلاً "لم يكن في نيتي
ان أقلد صوت الأذان أو أعيب عليه. كنت ببساطة قد بدأت بالغناء ببعض من
اليودلات لأني كنت في مزاج جيد".
واستُخدم "اليودل" في أوساط الألب الوسطى كوسيلة اتصال بين الجبليين
والقرويين من سكان الألب و أصبح بعد ذلك من تقاليد و تعبير المنطقة
الموسيقي. وينتشر هذا النوع من الغناء في الكثير من ثقافات العالم، إلا أن
النمسا من أشهر الدول في التغني به.
تقليد صوت الأذان، عندماغنائه لإحدى الأغاني النمساوية الفلكلورية المحلية.
وكان هلمت ج، البالغ من العمر 63 عاماً، يجز العشب في حديقة منزله، حيث
بدأ يصدح بغناء "اليودل" المحلية، وهي اغنية تقليدية، تغنى بنوتة ممتدة،
تليها تغيرات سريعة في النغمة. ثم تتقلب بين النغمات العالية و المنخفضة.
ولسوء
حظ هلمت، كان جاره المسلم يؤدي الصلاة عندما بدأ بالغناء، بحسب ما نقلت
صحيفة "The Kronen Zeitung" المحلية، السبت 18-12-2010. وبعدما شكاه جاره
أمام القضاء، حكمت المحكمة بتغريمه 800 يورو، بعد إدانته بـ"الإساءة لجاره
والإستخفاف باعتقاده الديني". إلا أن هلمت نفى ذلك قائلاً "لم يكن في نيتي
ان أقلد صوت الأذان أو أعيب عليه. كنت ببساطة قد بدأت بالغناء ببعض من
اليودلات لأني كنت في مزاج جيد".
واستُخدم "اليودل" في أوساط الألب الوسطى كوسيلة اتصال بين الجبليين
والقرويين من سكان الألب و أصبح بعد ذلك من تقاليد و تعبير المنطقة
الموسيقي. وينتشر هذا النوع من الغناء في الكثير من ثقافات العالم، إلا أن
النمسا من أشهر الدول في التغني به.