ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

ملتقى اصدقاء السماوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أصدقاء السماوة Forum Friends Samawah


    هجمة من الإعلام والمخابرات على تيار الإسلام السلفي في ألمانيا

    علي العذاري
    علي العذاري
    Admin


    عدد المساهمات : 1046
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 34
    الموقع : جمهورية العراق - محافظة المثنى

    هجمة من الإعلام والمخابرات على تيار الإسلام السلفي في ألمانيا Empty هجمة من الإعلام والمخابرات على تيار الإسلام السلفي في ألمانيا

    مُساهمة من طرف علي العذاري الخميس ديسمبر 23, 2010 9:13 am

    تعيش ألمانيا على إيقاع الجدل حول قضايا الإرهاب والمنظمات الإسلامية
    المتطرفة، والتي يقدمها الإعلام الألماني على أنها "سلفية". لكن الجديد في
    هذه الزوابع الإعلامية هو التركيز على "منظمات إسلامية سلفية ألمانية"،
    كمنظمة "الدعوة إلى الجنة" التي قامت السلطات الألمانية في عدد من
    الولايات الألمانية بتفتيش عدد من البيوت ذات الصلة بهذه المنظمة.











    هجمة من الإعلام والمخابرات على تيار الإسلام السلفي في ألمانيا Logo_9253_4018




    شعار المنظمة الالمانية دعوة الى الجنة






    وتمثل "دعوة إلى
    الجنة" إحدى المنظمات الألمانية التي تراقبها السلطات، والمخابرات منذ
    سنوات عدة، وتعتبرها "منظمة سلفية" تقوم بالدعوة إلى الإسلام، وفق تأويل
    متطرف للدين. ومن بين الوجوه البارزة التي تقود هذه المنظمة الداعية
    الألماني بيير فوغل المثير للجدل سبب تصريحاته أمام الرأي العام.

    وكانت منظمة "دعوة إلى الجنة" تريد تنظيم عدد من الحلقات الدراسية الدينية
    في العديد من المدن الألمانية، لكن كل هذه اللقاءات تم إلغاؤها بدعاوى
    مختلفة.

    وتقول المصادر الألمانية إن التبريرات تظل متباينة، كقلة الموارد المالية،
    كما عبر عن ذلك مسؤولو "مسجد النور" بالعاصمة الألمانية برلين، في حين
    تقول تقارير الصحف الألمانية إن الشرطة الألمانية تحدثت إلى مسؤولي مسجد
    في برلين بمنطقة نويكولن، وطالبت بإلغاء الحلقة الدينية التي كان من
    المنتظر تنظيمها من طرف منظمة "دعوة إلى الجنة" بدعوى أنه من بين
    المشاركين فيه، أشخاص أمثال "أبوعبدالله وإبراهيم أبوناجي"، اللذين كانا
    سيعبران عن مواقفها المتطرفة حول الجهاد والشريعة والمثلية الجنسية.





    لماذا تعارض الحكومة بيير فوغل؟









    هجمة من الإعلام والمخابرات على تيار الإسلام السلفي في ألمانيا Ministr_9252_5003




    وزير الداخلية الألماني توماس ديميزير






    أمر وزير الداخلية
    الألماني توماس ديميزير (المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي المشكل
    للائتلاف الحكومي) بتفتيش 23 غرفة تابعة لمنظمة "دعوة إلى الجنة"، ومقر
    منظمة تابعة لأتباع فوغل في مدينة بريمن، من أجل العثور على وثائق تدين
    المنظمة، وتكون سبباً في منعها من العمل، والنشاط على الأراضي الألمانية.
    عملية التفتيش أدانها بيير فوغل، وقال إنها "أمر مخز بالنسبة للديمقراطية
    في ألمانيا".

    ووجهت الخبيرة في شؤون الإسلام عضو المركز الألماني للثقافة الديمقراطية،
    كلاوديا دانشكه، انتقادات لوزير الداخلية الألماني، الذي يكيل بمكيالين في
    معالجته لقضية منظمة "دعوة إلى الجنة"، حيث يغض الطرف عن منظمة "الدين
    الحق"، ولم يتخذ قراراً في حقها، بالرغم من أنها هي تعد كذلك متطرفة".
    وتضيف دانشكه منتقدة الداعية بيير فوغل "إن تصريحات الداعية هي "ضد
    الدستور والاندماج وتأويله للقرآن يقدم قاعدة للمزيد من التطرف".

    ويربط بعض المختصين في الشأن الديني في ألمانيا بين قرار وزير الداخلية
    الألماني توماس ديميزير وتصريحات الداعية بيير فوغل في مدينة
    مونشنغلادباخ، حيث وجه دعوة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميكل
    (المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي) إلى التعامل بشكل مغاير مع الشباب
    المسلم، وفرض عقوبة الإعدام في حق من يرتكب جرائم الشرف، وقطع يد السارق،
    ومعاينة تطورات هذه الأحكام في ألمانيا".

    ولد الداعية الألماني بيير فوغل، ولد في 20 يوليو 1978، وهو ملاكم سابق،
    ويلقب أيضاً بـ"أبوحمزة". أنهى فوغل دراسته الثانوية في برلين، واعتنق
    الإسلام عام 2002، وبدأ دراسة العلوم الإسلامية في الجامعة ليقطع دراسته
    بعده ذلك، لعدم اقتناعه بعرض الإسلام في الجامعة. ومن ثم غادر إلى مكة
    ليلتحق هناك بالمؤسسة العربية للأجانب في جامعة أم القرى، عاد بعدها إلى
    ألمانيا ليبدأ سنة 2006 نشاطه في مجال الدعوة.





    الإسلام الجهادي يزعج برلين







    وتتابع
    السلطات الألمانية عن كثب تحركات ناشطين متطرفين ألمان داخل وخارج
    ألمانيا، بل وضع في عهد الحكومة الألمانية السابقة، العديد من الألمان
    المعتنقين للإسلام تحت المراقبة.

    وتقول مصادر الاستخبارات الداخلية التي نشرتها الصحف الألمانية إن ما يزيد
    على 200 ناشط إسلامي على علاقة بألمانيا، قد تلقوا تدريبات فيما يسمى
    "بالمعسكرات الإرهابية" في المناطق القبلية الباكستانية.

    كما تؤكد المصادر نفسها "أن عدد هؤلاء الذين عادوا إلى ألمانيا بعد تلقيهم
    تدريبات على الإرهاب، بنحو 40 شخصاً، قد يشكلون خطراً على الأمن داخل
    البلاد".

    ومن بين هؤلاء الذين يشكلون تهديداً لألمانيا، على سبيل المثال لا الحصر،
    الشاب المغربي الأصل بكاي حراش الذي ظهر في شريط فيديو، أو إيرك برايننغر،
    الذي ظهر في شريط فيديو على الانترنت، وهو يهدد بشن هجمات إرهابية على
    موطنه الأصلي ألمانيا، إضافة إلى التركي الأصل آدم يلماز عضو "خلية
    زاورلاند" المتهمة بالتخطيط لهجمات إرهابية في ألمانيا.

    وكانت ألمانيا تلقت تحذيرات من كل من واشنطن ولندن عن احتمال حدوث عمليات
    إرهابية على أراضيها، ما أثار فزعاً في صفوف المجتمع الألماني ويؤسس لصورة
    قاتمة عن الإسلام والمسلمين. وفي هذا الصدد يقول رولف توبهوفن، الخبير في
    المعهد الألماني لأبحاث الإرهاب والسياسات الأمنية: "إن هذه التهديدات
    مرتبطة بمشاركة القوات الألمانية في مهمة "إيساف" في أفغانستان".

    وأدت التهديدات الإرهابية لألمانيا، وتفاعلات أحداث الحادي عشر، المقترنة
    بشكل مباشر "بخلية هامبورغ" المعروفة، وعوامل أخرى، إلى رسم صورة سيئة عن
    الإسلام المسلمين في ألمانيا، تؤكدها استطلاعات الرأي، والدراسات العلمية
    الصادرة في ألمانيا.

    هذا الوضع دفع المنظمات الدينية، وتلك المهتمة بشؤون الهجرة، إلى التفكير في تغيير هذه الأحكام الجاهزة عن الإسلام والمسلمين.

    ومن أجل تحقيق هذه الغاية أنشأت على سبيل المثال مجموعة من الصحافيين
    المسلمين موقعاً تلفزيونياً على شبكة الانترنت أطلق عليه اسم "Muslim TV"،
    وتتحدث من خلال هذا الموقع الإلكتروني شخصيات مسلمة معروفة مثل مقدمة
    البرامج الموسيقية الشبابية كريستيانة باكر، والداعية الإسلامي عمرو خالد،
    إلى جانب عدد من المواطنين المسلمين.





    صورة سطحية عن المسلم







    معالجة
    الحكومة الألمانية لقضايا الإسلام في علاقته بالإرهاب والتطرف والاندماج،
    تظل في غالبيتها أحادية. وما يزيد الطين بلة هو الإعلام الألماني الذي
    تقدم مؤسساته الكبيرة صورة سطحية عن المسلم، بعيداً عن طرح عميق لكل هذه
    القضايا. وفي هذا السياق، يرى الباحث الألماني غيدو شتاينبرغ أن المشكلة
    الأساسية في ألمانيا تكمن في "أننا نركز كثيراً على الدين ونغفل الجوانب
    الاجتماعية والثقافية، إذ ليس لدينا مشاكل مع الإسلام والمسلمين".

    عمليات الاندماج وربطها بالإسلام، لا يمكن أن تستقيم، في ظل غياب رؤية
    حيادية، وعلمية تسعى إلى الفهم، وليس إلى إصدار أحكام قبلية وتمثلات سلبية
    عن الآخرين. وبالرغم من أن الأرقام تتحدث عن الغالبية ممن يتبنى "الجهاد
    الإرهابي"، ينحدرون من دول إسلامية، إلا أن ظاهرة الأوروبيين الجهاديين هي
    في تزايد مستمر، ويفسرها بعض المختصين بالتمزق الذي يعاني منه "الجهادي"،
    ويؤكدها بيتر نويمان، الخبير في شؤون الإرهاب ومدير المركز الدولي لأبحاث
    التطرف والعنف السياسي في المعهد الملكي البريطاني في لندن، الذي يعتبر أن
    "هؤلاء الشباب يعيشون تمزقاً داخلياً، في ما يتعلق بهويتهم الشخصية
    بجوانبها الثقافية والدينية".

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:27 am