حكم القضاء الجزائري، الخميس 23-12-2010، بالإعدام على وليد زغينا (28
عاماً)، المتهم الرئيس في محاولة اغتيال الرئيس الجزائري عبدالعزيز
بوتفليقة في السادس من أيلول/سبتمبر 2007 في باتنة جنوب شرق الجزائر، فيما
حكم على شركائه الـ11 بالسجن بين ثلاث و15 سنة.
وزغينا هو من بين الإسلاميين الذين أعلنوا في السابق تخلّيهم عن العنف
واستفاد من برنامج المصالحة الوطنية عام 2006، وتمت إدانته بجريمة القتل
المتعمد وحيازة متفجرات من دون ترخيص في أماكن عامة.
وأصدر
قاضي محكمة باتنة ثاني أقسى الأحكام بالسجن 15 عاماً مع النفاذ لمحمد
الأمين ديب، وهو سائق سيارة أجرة يقيم بطريقة غير شرعية في الجزائر، قام
بنقل الانتحاري والمتهم الرئيس بسيارته.
كما حكم على عضو آخر من الشبكة هو هشام عمارة بالسجن 15 عاماً بتهمة
إعداده للعملية. وحكم على اثنين من المتهمين بالسجن أربع سنوات وعلى أربعة
آخرين بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة إخفاء معلومات والتستر على الجريمة.
وحكم على عماد خالدي الذي كان قاصراً يوم حصول العملية بالسجن خمس سنوات
للتهم نفسها التي وجّهت إلى زغينا إلا أنه حظي بأسباب تخفيفية لصغر سنه.
وتمّت تبرئة أحد المتهمين الذي كان أيضاً قاصراً يوم العملية وقد أمضى 18 شهراً في السجن. وقد مثل الأربعاء أمام المحكمة بصفة شاهد.
وكان انفجار نفّذه انتحاري لدى مرور موكب الرئيس الجزائري أدى الى سقوط 26
قتيلاً و172 جريحاً من بين الحشود، ولم يتعرض موكب الرئيس الذي كان يزور
المنطقة لأذى. وتم بعدها العثور على جثة الانتحاري أشلاء.
والاعتداء دبّره أمير "كتيبة الموت" بزعامة علي مهيرة علي المعروف بأبي رواحة.
عاماً)، المتهم الرئيس في محاولة اغتيال الرئيس الجزائري عبدالعزيز
بوتفليقة في السادس من أيلول/سبتمبر 2007 في باتنة جنوب شرق الجزائر، فيما
حكم على شركائه الـ11 بالسجن بين ثلاث و15 سنة.
وزغينا هو من بين الإسلاميين الذين أعلنوا في السابق تخلّيهم عن العنف
واستفاد من برنامج المصالحة الوطنية عام 2006، وتمت إدانته بجريمة القتل
المتعمد وحيازة متفجرات من دون ترخيص في أماكن عامة.
وأصدر
قاضي محكمة باتنة ثاني أقسى الأحكام بالسجن 15 عاماً مع النفاذ لمحمد
الأمين ديب، وهو سائق سيارة أجرة يقيم بطريقة غير شرعية في الجزائر، قام
بنقل الانتحاري والمتهم الرئيس بسيارته.
كما حكم على عضو آخر من الشبكة هو هشام عمارة بالسجن 15 عاماً بتهمة
إعداده للعملية. وحكم على اثنين من المتهمين بالسجن أربع سنوات وعلى أربعة
آخرين بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة إخفاء معلومات والتستر على الجريمة.
وحكم على عماد خالدي الذي كان قاصراً يوم حصول العملية بالسجن خمس سنوات
للتهم نفسها التي وجّهت إلى زغينا إلا أنه حظي بأسباب تخفيفية لصغر سنه.
وتمّت تبرئة أحد المتهمين الذي كان أيضاً قاصراً يوم العملية وقد أمضى 18 شهراً في السجن. وقد مثل الأربعاء أمام المحكمة بصفة شاهد.
وكان انفجار نفّذه انتحاري لدى مرور موكب الرئيس الجزائري أدى الى سقوط 26
قتيلاً و172 جريحاً من بين الحشود، ولم يتعرض موكب الرئيس الذي كان يزور
المنطقة لأذى. وتم بعدها العثور على جثة الانتحاري أشلاء.
والاعتداء دبّره أمير "كتيبة الموت" بزعامة علي مهيرة علي المعروف بأبي رواحة.