التحالف الوطني في اجتماع سابق له
اعلن
مصدربالتحالف الوطني عن وجود اسماء جديدة تطرح حاليا لشغل المناصب
الامنية.وقال المصدر ان هناك حوارا جادا بين العراقية والتحالف الوطني عن
طريق لجنة مصغرة للتوصل الى مرشحين للوزارات الامنية وقد تظهر بوادر
الاتفاق قريبا.واضاف ان اللجنة تريد ان تصل الى اسماء للوزارات الامنية
عليها اجماع وطني ، ولذلك فقد تم طرح اسماء جديدة ومن الممكن ان يتم
الاتفاق عليها بداية الاسبوع المقبل.فيما وصف عضو مجلس النواب عن الكتلة
العراقية محمد الدعمي تأخر الإعلان عن الشخصيات التي ستتولى حقائب
الوزارات الأمنية بأنه شيء ايجابي مشيرا إلى أن أي تأخير لن ينعكس على
الوضع الأمني ولن يكون
هناك خوف من ذلك.وأوضح الدعمي ان مسألة ترشيح شخصيات لاستلام المناصب
الأمنية الدفاع والداخلية والأمن الوطني لم تحسم بعد وما تزال الحوارات
جارية ورئيس الوزراء لم يقررأي الأسماء سيختار.مضيفا أن هذا التاخير هو حق
طبيعي وشيء ايجابي لرئيس الوزراء ويعود للتأني الكبير الذي يتوجب أن يسلكه
المالكي في هذا الجانب لأنه يريد وزراء أكفاء ومهنيين ولهم الخبرة في
التعامل مع الواقع وفي تصريح سابق لمصدر بالتحالف الوطني
قال أن رئيس الوزراء نوري المالكي لديه شروط موضوعية لمرشح الوزارات
الأمنية للحفاظ على استقلاليتها وقال المصدر إن المالكي تحفظ على بعض
الأسماء التي طرحت من قبل العراقية والتحالف الوطني متوقعا أن يكون
الأسبوع المقبل أسبوعا ايجابيا بالنسبة للوزارات الأخرى.هذا ويذكر أن عضو
الائتلاف الوطني حنان الفتلاوي و في تصريح سابق لها نفت فيه حسم ترشيح اي
اسم لشغل اي من الوزارات الامنية الثلاث. وقالت الفتلاوي إن النقاش مستمرٌ
حول المرشحين لهذه الوزارات ولم يحسم امر اي منها لغاية الان .وعزت
الفتلاوي هذا التاخير الى عدم تقديم شخصيات مستقلة لشغل هذه المناصب ،
واشارت الى ان جميع الاسماء التي قُدمت معروفة بانتمائها الحزبي ".