كنيسة القديسين
تجمع للناس بعد الانفجار الذي وقع على كنيسة القديسين في الاسكندرية
ادان عدد من المسؤولين العراقيين العمل الاجرامي الذي شهدته كنيسة القديسين في مصر . فقد ادان الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية الذي راح ضحيته واحد وعشرين شهيد وتسعة وسبعين جريح في مدينة الإسكندرية وعبرو في رسائل الى القيادة المصرية عن تضامنهم مع الشعب المصري وجميع عائلات الضحايا داعين إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل ، وأن يديم على جمهورية مصر الأمن والسلام والتقدم .
وكان الانفجار استهدف كنيسة في حي سيدي بشر بالاسكندرية مما أدى الى مقتل 21 شخصا وإصابة 97 آخرين حسب مصادر وزارة الصحة، واعتقد في البداية انه ناجم عن تفجير سيارة امام الكنيسة لكن الشرطة رجحت بعد ذلك ان انتحاريا فجر قنبلة محلية الصنع.
وقال بيان للكنيسة السبت ان حوالي 25 شخصا قتلوا في الانفجار، مضيفا انه "أسقط 20 شهيدا غير الاشلاء التي لم يتم التعرف عليها بعد والتي قد تكون لحوالي أربعة أو خمسة اشخاص اخرين".
وذكر البيان الذي نقلته وكالة رويترز للانباء ان هناك 80 مصابا يخضعون للعلاج "بخلاف الذين تم علاجهم وغادروا المستشفى".
وتابع قائلا: "تناثرت الاشلاء البشرية الى ارتفاع حوالي ثلاثة طوابق على واجهة الكنيسة من شدة الانفجار".
وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون الكنيسة وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية.
وقال البيان ان الانفجار تسبب في تلفيات في سيارات في الشارع وداخل الكنيسة وحطم زجاج الكنيسة وزجاج مبان مجاورة وتناثر في دائرة قطرها نحو 100 متر.
تجمع للناس بعد الانفجار الذي وقع على كنيسة القديسين في الاسكندرية
ادان عدد من المسؤولين العراقيين العمل الاجرامي الذي شهدته كنيسة القديسين في مصر . فقد ادان الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية الذي راح ضحيته واحد وعشرين شهيد وتسعة وسبعين جريح في مدينة الإسكندرية وعبرو في رسائل الى القيادة المصرية عن تضامنهم مع الشعب المصري وجميع عائلات الضحايا داعين إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل ، وأن يديم على جمهورية مصر الأمن والسلام والتقدم .
وكان الانفجار استهدف كنيسة في حي سيدي بشر بالاسكندرية مما أدى الى مقتل 21 شخصا وإصابة 97 آخرين حسب مصادر وزارة الصحة، واعتقد في البداية انه ناجم عن تفجير سيارة امام الكنيسة لكن الشرطة رجحت بعد ذلك ان انتحاريا فجر قنبلة محلية الصنع.
وقال بيان للكنيسة السبت ان حوالي 25 شخصا قتلوا في الانفجار، مضيفا انه "أسقط 20 شهيدا غير الاشلاء التي لم يتم التعرف عليها بعد والتي قد تكون لحوالي أربعة أو خمسة اشخاص اخرين".
وذكر البيان الذي نقلته وكالة رويترز للانباء ان هناك 80 مصابا يخضعون للعلاج "بخلاف الذين تم علاجهم وغادروا المستشفى".
وتابع قائلا: "تناثرت الاشلاء البشرية الى ارتفاع حوالي ثلاثة طوابق على واجهة الكنيسة من شدة الانفجار".
وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون الكنيسة وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية.
وقال البيان ان الانفجار تسبب في تلفيات في سيارات في الشارع وداخل الكنيسة وحطم زجاج الكنيسة وزجاج مبان مجاورة وتناثر في دائرة قطرها نحو 100 متر.