أكد
علي جبر حسون الممثل لرئيس الحكومة نوري المالكي على أهمية تفعيل مشروع
المصالحة الوطنية في محافظة صلاح الدين، وتقديم الخدمات لمواطنيها، وقال
حسون على هامش زيارة رسمية إلى محافظة صلاح الدين مع عدد من البرلمانيين
وشيوخ العشائر، إنه مكلف من رئيس الحكومة نوري المالكي ببحث عدد من
المواضيع وفي مقدمتها المصالحة الوطنية، ومعوقات تقديم الخدمات للمواطنين
مؤكداً على حاجة المحافظة لتأهيل البنى التحتية انمائيا، وترميم
النفوس وتفعيل مشروع المصالحة الوطنية من الناحية السياسية".وأضاف حسون أن
المرحلة المقبلة ستشهد تطورات ايجابية في مختلف معرباً عن أمله في أن تكون
الزيارة خطوة في الاتجاه الصحيح.وفي تصريح سابق لعضو التحالف و رئيس جماعة
علماء العراق في الجنوب الشيخ خالد عبد الوهاب الملا اكد فيه أنهم مع
المصالحة الوطنية التي تقوم على احترام إرادة الشعب العراقي و حفظ نظامه
السياسي . وقال إن علماء العراق يرفضون بشكل قاطع دخول المنهج البعثي
للعملية السياسية أو دخول أشخاص لا يؤمنون بالنظام الديمقراطي الجديد ، و
إن على السياسيين العراقيين أن يكونوا بمستوى عال و رفيع من الحكمة
والحنكة والفطنة أمام الدعوات المدسوسة الجديدة لدخول البعثيين الى الحياة
السياسية من جديد .ومن جهة اخرىوصفت القائمة العراقية في تصريح سابق لها
دعوة البعثيين للحوار مع الحكومة الجديدة بالحالة الإيجابية معتبراً أن
العلاقة بين الأطراف السياسية تكون واحدة من أربعة إما علاقة عداء أو
خصومة أو تنافس أو تحالف .واضافة العراقية أن العلاقة مع البعثيين كانت
تقف على مربع العداء خلال السنوات الماضية لذلك حدث ما حدث من تداعيات على
مستوى الشارع العراقي مشيراً إلى أن مرحلة العداء انتهت الآن وتحولت إلى
مرحلة خصومة على أمل الانتقال إلى التنافس.
علي جبر حسون الممثل لرئيس الحكومة نوري المالكي على أهمية تفعيل مشروع
المصالحة الوطنية في محافظة صلاح الدين، وتقديم الخدمات لمواطنيها، وقال
حسون على هامش زيارة رسمية إلى محافظة صلاح الدين مع عدد من البرلمانيين
وشيوخ العشائر، إنه مكلف من رئيس الحكومة نوري المالكي ببحث عدد من
المواضيع وفي مقدمتها المصالحة الوطنية، ومعوقات تقديم الخدمات للمواطنين
مؤكداً على حاجة المحافظة لتأهيل البنى التحتية انمائيا، وترميم
النفوس وتفعيل مشروع المصالحة الوطنية من الناحية السياسية".وأضاف حسون أن
المرحلة المقبلة ستشهد تطورات ايجابية في مختلف معرباً عن أمله في أن تكون
الزيارة خطوة في الاتجاه الصحيح.وفي تصريح سابق لعضو التحالف و رئيس جماعة
علماء العراق في الجنوب الشيخ خالد عبد الوهاب الملا اكد فيه أنهم مع
المصالحة الوطنية التي تقوم على احترام إرادة الشعب العراقي و حفظ نظامه
السياسي . وقال إن علماء العراق يرفضون بشكل قاطع دخول المنهج البعثي
للعملية السياسية أو دخول أشخاص لا يؤمنون بالنظام الديمقراطي الجديد ، و
إن على السياسيين العراقيين أن يكونوا بمستوى عال و رفيع من الحكمة
والحنكة والفطنة أمام الدعوات المدسوسة الجديدة لدخول البعثيين الى الحياة
السياسية من جديد .ومن جهة اخرىوصفت القائمة العراقية في تصريح سابق لها
دعوة البعثيين للحوار مع الحكومة الجديدة بالحالة الإيجابية معتبراً أن
العلاقة بين الأطراف السياسية تكون واحدة من أربعة إما علاقة عداء أو
خصومة أو تنافس أو تحالف .واضافة العراقية أن العلاقة مع البعثيين كانت
تقف على مربع العداء خلال السنوات الماضية لذلك حدث ما حدث من تداعيات على
مستوى الشارع العراقي مشيراً إلى أن مرحلة العداء انتهت الآن وتحولت إلى
مرحلة خصومة على أمل الانتقال إلى التنافس.