من طرف 
عبرتبعض الكتل البرلمانية عن اعتقادها بان التمثيل السياسي في القمة العربية
خلال دورة العام الحالي سيكون منخفضا اذا عقدت في بغداد في حين مجرد
احتضان العراق لمثل هذا الحدث السياسي البارز يمثل نجاحا كبيرا ويدفع نحو
المزيد من الانفتاح على المحيط العربي قال عبد الهادي الحساني عضو التحالف
الوطني إن كل المؤشرات تؤكد أن القمة العربية المرتقبة في بغداد ستكون
ناجحة وكل الظروف المادية والموضوعية تؤكد نجاح القمة في حال عقدت في
بغداد لا سيما وانها ستعيد لحمة الدول العربية الى ما كانت عليه وتعيد
للعراق مشاركته الدائمة والفاعلة في جامعة الدول العربية وتأكيدا على نجاح
الحكومة الحالية في تأمين واستقرار العراق .
من جانبه اعتبر شاكر كتاب المتحدث باسم القائمة العراقية ان عقد القمة في
العراق يمثل دعماً سياسياً له ولحكومة الشراكة الوطنية التي تشترك بها
جميع الاطراف السياسية في البلاد.وقال كتاب إن هذه الخطوة ستفتح أمام
العراق افاقا اقتصادية وسياسية فضلا عن الثقافية التي ستعيده الى محيطه
العربي ومهما كانت المشاركة فإن عقد القمة في العراق سيكون من المسائل
المهمة التي تعطي زخماً معنوياً وسياسياً للحكومة.واضاف كتاب أن امكانيات
الدولة موجودة بتوفير الاماكن المخصصة لاستقبال الضيوف من ملوك ورؤساء دول
كما أن الدولة ملزمة بتوفير القدرات الفنية من اجل انجاح القمة وتوفير
الغطاء الامني لها.
جاء كلام شاكر كتاب إثر انباء ذكرت أن قمة بغداد ستكون خالية من الرؤساء والملوك وسينوب عنهم ممثلون .
