من طرف 
يعقدوزراءُ خارجيةِ الدول العربية اليوم الثلاثاء في القاهرة اجتماعاً
للإعدادِ للقمةِ العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتهِا
الثانية برئاسةِ جمهورية مصر العربية ، وذكر بيانٌ لوزارةِ الخارجية اليوم
أن وزيرَ الخارجية هوشيار زيباري ترأسّ أمس الاثنين اجتماعاً تشاورياً
لمجلسِ جامعةِ الدول العربية على المستوى الوزاري وبحث الاجتماع التطورات
السياسية في الوطن العربي لاسيما في تونس والسودان وفلسطين ولبنان
،واضاف:"ان الاجتماع لاحظ اجراء عملية الاستفتاء على مصير جنوب السودان
بسلاسة وبدون حوادث وتعقيدات وتم التأكيد على التكامل لشمال وجنوب السودان
بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء ".
هذا وان وزير خارجية تونس كمال مرجان استعرض التطورات السياسية والامنية
والدستورية في البلاد, وتفهم العالم العربي والعالم احترام ارادة الشعب
التونسي في تقرير خياراته السياسية، وتم استعراض الاوضاع في فلسطين
والاشاده بالجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية لكسب الاعتراف بدوله
فلسطين من عدد من دول امريكا اللاتينية وجرى تقيم مباحثات ومشاورات عملية
السلام" .ووذكر البيان :"انه جرى التأكيد حول لبنان بأن مرجعية الحل تكمن
في رئيس الجمهورية المنتخب والمشاورات التي يجريها وان اي دعم خارجي لابد
وان يدعم جهود الرئاسة اللبنانية والوحدة الوطنية والاستقرار".واشار الى:"
ان عمرو موسى الامين العام للجامعة اوجز بجهود واتصالات الامانة العامة
المعنية". وتابع:"ان زيباري اجرى جوله من المشاورات مع عدد من نظرائه
العرب حول استعدادات العراق لعقد القمة العربية المقبله في بغداد".هذا
واكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان بغداد خرجت من النفق المظلم
الذي وضعت فيه خلال السنوات السبع الماضية حيث وجد الكثير من التوازن بين
القوى السياسية ، وان القاهرة تؤيد استضافة العراق للقمة العربية التي
ستعقد في اذار المقبل.واضاف ابو الغيط في معرض خلال مؤتمر صحفي عقده على
هامش اعمال القمة الاقتصادية العربية الثانية التي بدأت اعمالها في شرم
الشيخ المصرية ،ان بغداد خرجت او على بوابة الخروج من النفق المظلم الذي
وضعت فيه خلال السنوات السبع الماضية وهذا ماشاهدته في زيارتي الاخيرة لها
، اذ وجدت الكثير من التوازن بين القوى السياسية والكثير من النمو
الاقتصادي. واكد ان بغداد قادرة على مواجهة القوى الإرهابية والظلامية
بهدوء وبحرفية كبيرة وان الحكومة قادرة على مواجهة مشكلاتها ولا تحتاج الى
أي قوى اخرى بعد خروج القوات الاميركية وانما هناك جاهزية كبيرة في العراق
