تحت شعار( الرقابة الشعبية لها الدور الأساس في تطوير الواقع الخدمي
والعمراني في المحافظة ) أقامت محافظة المثنى ندوة جماهيرية التقى فيها
محافظ المثنى السيد إبراهيم الميالي بحشد من أهالي السماوة وممثلي
النقابات ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة .
واشار محافظ المثنى
خلال الندوة الى اهم المعوقات التي تواجه عمل الحكومة المحلية والتي ساهمت
بتاخر عجلة الاعمار نوعا ما في المحافظة " .
واكد على ان "التظاهر
السلمي حق يكفله الدستور العراقي والذي نص على حق التظاهر السلمي لجميع
المواطنين"، منوها أن "دور القوات الأمنية محدد وهو حماية المتظاهرين
وتهيئة الطرق لسير التظاهرات"، مشترطا أن "تحصل الموافقات الرسمية لهذه
التظاهرات من جانب المحافظة وفق القانون".
وشدد على "أهمية أن يكون
التظاهر سلميا، مع الحفاظ على الدم العراقي الطاهر وعدم الاعتداء على
الممتلكات العامة التي تخص جميع أبناء الشعب".
و بين الميالي ان "
عملية الاعمار والبناء هي عملية تكاملية يشترك فيها الجميع، وان النقابات
و منظمات المجتمع المدني وأبناء المحافظة مطالبين اليوم بتشخيص مكامن
الخلل في عمل الحكومة المحلية وعمل الدوائر الحكومية"، مؤكدا ان باب مكتبه
وبيته مفتوحان لكل ابناء المثنى ،و لمنظمات المجتمع المدني والنقابات
الجماهيرية والقطاعية، للاستماع إلى مطالبها واستلام شكاواها وإحالتها إلى
الجهات المعنية، بغية وضع الحلول والمعالجات المناسبة والعاجلة "، مشددا
على " تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة والمتابعة الدائمة ومحاربة الفساد
المالي والإداري بشكل فعال، بهدف تسيير شؤون المواطنين وإنجاز معاملاتهم
بالسرعة الممكنة، وتوفير فرص العمل لهم بسهولة ويسر، ودون معوقات
تعجيزية".
وطرح الحاضرون العديد من المشاكل التي تتعلق بالواقع الخدمي والعمراني في المحافظة ، فضلا عن مشكلة البطالة وكيفية القضاء عليها .
والعمراني في المحافظة ) أقامت محافظة المثنى ندوة جماهيرية التقى فيها
محافظ المثنى السيد إبراهيم الميالي بحشد من أهالي السماوة وممثلي
النقابات ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة .
واشار محافظ المثنى
خلال الندوة الى اهم المعوقات التي تواجه عمل الحكومة المحلية والتي ساهمت
بتاخر عجلة الاعمار نوعا ما في المحافظة " .
واكد على ان "التظاهر
السلمي حق يكفله الدستور العراقي والذي نص على حق التظاهر السلمي لجميع
المواطنين"، منوها أن "دور القوات الأمنية محدد وهو حماية المتظاهرين
وتهيئة الطرق لسير التظاهرات"، مشترطا أن "تحصل الموافقات الرسمية لهذه
التظاهرات من جانب المحافظة وفق القانون".
وشدد على "أهمية أن يكون
التظاهر سلميا، مع الحفاظ على الدم العراقي الطاهر وعدم الاعتداء على
الممتلكات العامة التي تخص جميع أبناء الشعب".
و بين الميالي ان "
عملية الاعمار والبناء هي عملية تكاملية يشترك فيها الجميع، وان النقابات
و منظمات المجتمع المدني وأبناء المحافظة مطالبين اليوم بتشخيص مكامن
الخلل في عمل الحكومة المحلية وعمل الدوائر الحكومية"، مؤكدا ان باب مكتبه
وبيته مفتوحان لكل ابناء المثنى ،و لمنظمات المجتمع المدني والنقابات
الجماهيرية والقطاعية، للاستماع إلى مطالبها واستلام شكاواها وإحالتها إلى
الجهات المعنية، بغية وضع الحلول والمعالجات المناسبة والعاجلة "، مشددا
على " تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة والمتابعة الدائمة ومحاربة الفساد
المالي والإداري بشكل فعال، بهدف تسيير شؤون المواطنين وإنجاز معاملاتهم
بالسرعة الممكنة، وتوفير فرص العمل لهم بسهولة ويسر، ودون معوقات
تعجيزية".
وطرح الحاضرون العديد من المشاكل التي تتعلق بالواقع الخدمي والعمراني في المحافظة ، فضلا عن مشكلة البطالة وكيفية القضاء عليها .