على أضواء الشموع و الفوانيس ،، مثقفو السماوة ينظمون مهرجان "صوت " للثاقفة والفنون
تقرير \\عامر موسى الشيخ
نظم
عدد من مثقفي وأدباء وفناني السماوة مهرجان صوت للثقافة والفنون على قاعات
منتدى الشباب والرياضة في مديرية شباب ورياضة المثنى في خطوة لتحريك
الواقع الثقافي في المحافظة ،و الذي عرض بطريقة مختلفة حيث دخل الحاضرون في
ممرات المنتدى على أضواء الشموع ينتظرهم عازف الطبل ريسان الحربي حيث أدى
مقطوعة ( أبو طبيلة ) ، ثم توجه الجمهور إلى المعارض تشكيلية والفوتغرافية
للفنانين سامي مشاري ، جبار نعمة ، صباح نعيم ، طارق الأغا ، وسام الربيعي ،
والنحات محمد كاني ،مع الفنانة لمياء محمد علي حيث قدموا عدد من لوحاتهم
الفنية والكاريكاتيرية التي تحدثت عن الواقع العراقي ورؤى الفنانين
المستقبلية بفضاءات لونية رائعة شاركهم في ذلك الفنان جعفر ناصر عازفا على
العود ، ثم إلى مشاركة الفنانون الفوتوغرافيون صالح السماوي ، احمد العزاوي
، عمار الحبيب ، فاضل ماهود بصور تحدثت عن جمال الطبيعة العراقية
والسماوية ،
ثم بعدها توجه الجمهور إلى إحدى أروقة المنتدى حيث قدم
شعراء المحافظة أياد أحمد هاشم ، قاسم والي ، سعدية ناجي ، عامر موسى الشيخ
شعرهم بطريقة ممسرحة وألقوا قصائد تحدثت عن الهم العراقي والهموم اليومية
العراقية على أضواء الشموع والفوانيس بمشاركة عازف الكمان فاقد ياسين في جو
طقسي كسر طرق التلقي التقليدية .
وبعدها قدم الفنان المسرحي القادم من
البصرة علي عصام مشهد مسرحيا صامتا تحدث عن علاقة المسؤول بالكرسي من خلال
ربطة العنق التي عادة ما يحاول المسؤول إرتدائها وكيف هو متخوف من أن تتحول
إلى حبل مشنقة ثم تحويل تلك الربطة إلى حبل آخر يحاول إسقاط المسؤول من
كرسيه إلانه باق في تشبثه ،
ثم جاء دور الشاعرة مروة حسين التي قرأت
قصيدة من الشعر الشعبي وقادت الجمهور والحاضرين إلى قاعة المسرح على أنغام
النشيد العراقي الوطني ، ليبدأ بعدها الحفل الغنائي الذي قدمه الفنانون
جعفر ناصر حيث قدم أغنية وطنية ، ثم الفنان جبار حسان و شاركه العزف الفنان
ريسان الحربي الذين قدموا أغان وطنية وتراثية ومنها أغاني كتبت ولحنت
وسجلت في السماوة .
وقال المخرج العراقي هادي ماهود مدير المهرجان و
الذي دعا إلى تنظيمه " حاولنا أن نقول بأن صوت المثقف هو الصوت السليم
الخال من النشاز وهو الصوت الحق الذي يجب الركون إليه "
وأضاف لقد
أقدمنا نحن مثقفي محافظة المثنى وعدد من ناشطي الفيس بوك في المحافظة على
إقامة هكذا مهرجان عازمين على طرح جديد لرعاية المشاريع الثقافية من خلال
توجهنا إلى الشركات الإستثمارية في المحافظة حيث رعتنا شركة شمس للمقاولات
وساهمت بجعل المهرجان ناجحا فضلا عن مشاركة نقابة المحاميين في المحافظة
ومكتب إعلانات مخلص الخفاجي الذين قدموا الدعم الوافي لإنجاح المهرجان "
مشيرا
إلى" أن المهرجان نجح من خلال تكاتف مثقفي المحافظة الذين أعدوا له بشكل
جيد ولابد من الاشادة بدور الفنان والمخرج المسرحي أحمد عبد اللطيف الذي
أشرف على سينوغرافية وتصميم إضاءة قصائد الشعراء التي قدمت بطريقة مسرحية
كذلك دور الإعلامي عمار دورية والمصور عمار زهير والمصور كريم مكي والناشط
الاكتروني علي العذاري والفنان فاضل ماهود حيث كانوا الجنود المجهولين خلف
إقامة وإنجاح هذا المهرجان "
وشهد المهرجان حضورا كبيرا معبرين عن
سعادتهم بهكذا فعالية تنوعت بطروحها المتعددة فضلا عن حضور محافظ المثنى
إبراهيم الميالي وعبد الحسين الظالمي عضو مجلس المحافظة والذي ألقى كلمة في
نهاية الحفل داعيا المثقفين إلى الكلام والقول المستمر في تقديم النقد إلى
الحكومة واصفا الحالة العراقية بأنها سفينة ليمكن لشخص واحد أن يقودها
كذلك حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية من السماوة والمحافظات الاخرى .
تقرير \\عامر موسى الشيخ
نظم
عدد من مثقفي وأدباء وفناني السماوة مهرجان صوت للثقافة والفنون على قاعات
منتدى الشباب والرياضة في مديرية شباب ورياضة المثنى في خطوة لتحريك
الواقع الثقافي في المحافظة ،و الذي عرض بطريقة مختلفة حيث دخل الحاضرون في
ممرات المنتدى على أضواء الشموع ينتظرهم عازف الطبل ريسان الحربي حيث أدى
مقطوعة ( أبو طبيلة ) ، ثم توجه الجمهور إلى المعارض تشكيلية والفوتغرافية
للفنانين سامي مشاري ، جبار نعمة ، صباح نعيم ، طارق الأغا ، وسام الربيعي ،
والنحات محمد كاني ،مع الفنانة لمياء محمد علي حيث قدموا عدد من لوحاتهم
الفنية والكاريكاتيرية التي تحدثت عن الواقع العراقي ورؤى الفنانين
المستقبلية بفضاءات لونية رائعة شاركهم في ذلك الفنان جعفر ناصر عازفا على
العود ، ثم إلى مشاركة الفنانون الفوتوغرافيون صالح السماوي ، احمد العزاوي
، عمار الحبيب ، فاضل ماهود بصور تحدثت عن جمال الطبيعة العراقية
والسماوية ،
ثم بعدها توجه الجمهور إلى إحدى أروقة المنتدى حيث قدم
شعراء المحافظة أياد أحمد هاشم ، قاسم والي ، سعدية ناجي ، عامر موسى الشيخ
شعرهم بطريقة ممسرحة وألقوا قصائد تحدثت عن الهم العراقي والهموم اليومية
العراقية على أضواء الشموع والفوانيس بمشاركة عازف الكمان فاقد ياسين في جو
طقسي كسر طرق التلقي التقليدية .
وبعدها قدم الفنان المسرحي القادم من
البصرة علي عصام مشهد مسرحيا صامتا تحدث عن علاقة المسؤول بالكرسي من خلال
ربطة العنق التي عادة ما يحاول المسؤول إرتدائها وكيف هو متخوف من أن تتحول
إلى حبل مشنقة ثم تحويل تلك الربطة إلى حبل آخر يحاول إسقاط المسؤول من
كرسيه إلانه باق في تشبثه ،
ثم جاء دور الشاعرة مروة حسين التي قرأت
قصيدة من الشعر الشعبي وقادت الجمهور والحاضرين إلى قاعة المسرح على أنغام
النشيد العراقي الوطني ، ليبدأ بعدها الحفل الغنائي الذي قدمه الفنانون
جعفر ناصر حيث قدم أغنية وطنية ، ثم الفنان جبار حسان و شاركه العزف الفنان
ريسان الحربي الذين قدموا أغان وطنية وتراثية ومنها أغاني كتبت ولحنت
وسجلت في السماوة .
وقال المخرج العراقي هادي ماهود مدير المهرجان و
الذي دعا إلى تنظيمه " حاولنا أن نقول بأن صوت المثقف هو الصوت السليم
الخال من النشاز وهو الصوت الحق الذي يجب الركون إليه "
وأضاف لقد
أقدمنا نحن مثقفي محافظة المثنى وعدد من ناشطي الفيس بوك في المحافظة على
إقامة هكذا مهرجان عازمين على طرح جديد لرعاية المشاريع الثقافية من خلال
توجهنا إلى الشركات الإستثمارية في المحافظة حيث رعتنا شركة شمس للمقاولات
وساهمت بجعل المهرجان ناجحا فضلا عن مشاركة نقابة المحاميين في المحافظة
ومكتب إعلانات مخلص الخفاجي الذين قدموا الدعم الوافي لإنجاح المهرجان "
مشيرا
إلى" أن المهرجان نجح من خلال تكاتف مثقفي المحافظة الذين أعدوا له بشكل
جيد ولابد من الاشادة بدور الفنان والمخرج المسرحي أحمد عبد اللطيف الذي
أشرف على سينوغرافية وتصميم إضاءة قصائد الشعراء التي قدمت بطريقة مسرحية
كذلك دور الإعلامي عمار دورية والمصور عمار زهير والمصور كريم مكي والناشط
الاكتروني علي العذاري والفنان فاضل ماهود حيث كانوا الجنود المجهولين خلف
إقامة وإنجاح هذا المهرجان "
وشهد المهرجان حضورا كبيرا معبرين عن
سعادتهم بهكذا فعالية تنوعت بطروحها المتعددة فضلا عن حضور محافظ المثنى
إبراهيم الميالي وعبد الحسين الظالمي عضو مجلس المحافظة والذي ألقى كلمة في
نهاية الحفل داعيا المثقفين إلى الكلام والقول المستمر في تقديم النقد إلى
الحكومة واصفا الحالة العراقية بأنها سفينة ليمكن لشخص واحد أن يقودها
كذلك حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية من السماوة والمحافظات الاخرى .