أقامت دار البراعم للأيتام في السماوة الاحتفالية السنوية بمناسبة يوم
اليتيم العربي وذلك على قاعة الدار وبحضور محافظ المثنى السيد إبراهيم
الميالي .
واكد محافظ المثنى في كلمة له على اهمية دعم دور إيواء
الأيتام التي اخذت على عاتقها رعاية الايتام وحمايتهم وتوفير الخدمات
الصحية لهم من أهم الأمور التي تسعى لها الحكومة المحلية ومن الاولويات
التي دائما ما نؤكد عليها " .
واضاف " ستهتم بالايتام الذين سيكونون
اجيال المستقبل لاننا اذا لم نستطع احتضانهم وضمهم والسيطرة عليهم فالدولة
سوف تواجه مشاكل كبيرة لان اليتيم عندما ينشأ فاقدا لكل شيء فانه لن يمنح
أي شيئ لان فاقد الشيء لا يعطيه ، وعلى الايتام ان يفهموا بان وطنهم هو
الاب والام والعائلة " .
وأشار "أن هذه الزيارة تاتي اليوم لرفع بعض
الحيف وللتقليل من بعض المعاناة التي تقع على الأطفال والأيتام لاسيما أن
اغلبهم قد فقدوا ذويهم خلال الحروب التي خاضها العراق بسبب السياسة الرعناء
للنظام الصدامي البائد ، ومن الواجب الشرعي والإنساني إدخال البهجة على
وجوههم وإعادة البسمة التي فقدوها".
هذا و قدم محافظ المثنى هدايا للاطفال الايتام .
من جانبها شكرت إدارة دار البراعم والاطفال الايتام هذه المساهمة التي قام بها المحافظ
وقالت
شارقة جابر عبد الجليل مديرة دار الايتام في السماوة"تعمل الدار على توفير
الوسائل الترفيهية والرياضية والفنية للمستفيدين وتعويضهم عن الحنان
العائلي الذي افتقدوه.
وأوضحت" ان الأساليب التي اتخذتها الدار من اجل
إشعار اليتيم بأنه مازال يعيش ضمن المجتمع فعمدت هذه الدار إلى تهيئة
اجواء للايتام قريبة من طابع حياة المجتمع الكبير وبالتالي زيادة الثقة
بنفسه وبينه وبين القائمين على الدار.
واعربت "نأمل من جميع المؤسسات
الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام كافة والوزارات المعنية
التعاون معنا من اجل أيتام العراق ومساواتهم مع الأطفال الآخرين.
وأشارت"ان
الدار توفر الرعاية للأيتام والأطفال المحرومين والمعوقين من أهم أهداف
الدار وعنصرا أساسيا فى برامجها الاهتمام والعناية بالإضافة إلى توفير
احتياجات الأيتام من طعام وملبس ومأوى بالإضافة إلى الخدمات التعليمية
والثقافية والاجتماعية .وبينت" يجب ان نجعل اليتيم يشعر بانه باق امام
اعيننا وقلوبنا، وهناك بقدر المستطاع وتعويض اليتيم الحنان والحب الذي فقده
وتربيته تربيه صالحه حتى يكون من سواعد المجتمع الصالحة.
وتابعت" فمن المعروف أن اليتيم اكثر حساسية من غيره وأكثر دقة فتلاحظه يراقب الصغيرة والكبيرة والمهمة وغير المهمة .
وشهدت الاحتفالية إقامة معرض لنتاج الايتام واوبريت يتحدث عن معاناتهم .
يذكر
ان دور الدولة للايتام تقدم خدماتها لفاقدي الرعاية الاسرية في المجالات
التربوية والتعليمية والاجتماعية فضلا عن توفير المسكن والملبس والمأكل
وخدمات الدمج الاسري والرعاية اللاحقة للمستفيدين بعد اتمامهم سن الثامنة
عشر للاستعداد لمغادرة الدار .
اليتيم العربي وذلك على قاعة الدار وبحضور محافظ المثنى السيد إبراهيم
الميالي .
واكد محافظ المثنى في كلمة له على اهمية دعم دور إيواء
الأيتام التي اخذت على عاتقها رعاية الايتام وحمايتهم وتوفير الخدمات
الصحية لهم من أهم الأمور التي تسعى لها الحكومة المحلية ومن الاولويات
التي دائما ما نؤكد عليها " .
واضاف " ستهتم بالايتام الذين سيكونون
اجيال المستقبل لاننا اذا لم نستطع احتضانهم وضمهم والسيطرة عليهم فالدولة
سوف تواجه مشاكل كبيرة لان اليتيم عندما ينشأ فاقدا لكل شيء فانه لن يمنح
أي شيئ لان فاقد الشيء لا يعطيه ، وعلى الايتام ان يفهموا بان وطنهم هو
الاب والام والعائلة " .
وأشار "أن هذه الزيارة تاتي اليوم لرفع بعض
الحيف وللتقليل من بعض المعاناة التي تقع على الأطفال والأيتام لاسيما أن
اغلبهم قد فقدوا ذويهم خلال الحروب التي خاضها العراق بسبب السياسة الرعناء
للنظام الصدامي البائد ، ومن الواجب الشرعي والإنساني إدخال البهجة على
وجوههم وإعادة البسمة التي فقدوها".
هذا و قدم محافظ المثنى هدايا للاطفال الايتام .
من جانبها شكرت إدارة دار البراعم والاطفال الايتام هذه المساهمة التي قام بها المحافظ
وقالت
شارقة جابر عبد الجليل مديرة دار الايتام في السماوة"تعمل الدار على توفير
الوسائل الترفيهية والرياضية والفنية للمستفيدين وتعويضهم عن الحنان
العائلي الذي افتقدوه.
وأوضحت" ان الأساليب التي اتخذتها الدار من اجل
إشعار اليتيم بأنه مازال يعيش ضمن المجتمع فعمدت هذه الدار إلى تهيئة
اجواء للايتام قريبة من طابع حياة المجتمع الكبير وبالتالي زيادة الثقة
بنفسه وبينه وبين القائمين على الدار.
واعربت "نأمل من جميع المؤسسات
الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام كافة والوزارات المعنية
التعاون معنا من اجل أيتام العراق ومساواتهم مع الأطفال الآخرين.
وأشارت"ان
الدار توفر الرعاية للأيتام والأطفال المحرومين والمعوقين من أهم أهداف
الدار وعنصرا أساسيا فى برامجها الاهتمام والعناية بالإضافة إلى توفير
احتياجات الأيتام من طعام وملبس ومأوى بالإضافة إلى الخدمات التعليمية
والثقافية والاجتماعية .وبينت" يجب ان نجعل اليتيم يشعر بانه باق امام
اعيننا وقلوبنا، وهناك بقدر المستطاع وتعويض اليتيم الحنان والحب الذي فقده
وتربيته تربيه صالحه حتى يكون من سواعد المجتمع الصالحة.
وتابعت" فمن المعروف أن اليتيم اكثر حساسية من غيره وأكثر دقة فتلاحظه يراقب الصغيرة والكبيرة والمهمة وغير المهمة .
وشهدت الاحتفالية إقامة معرض لنتاج الايتام واوبريت يتحدث عن معاناتهم .
يذكر
ان دور الدولة للايتام تقدم خدماتها لفاقدي الرعاية الاسرية في المجالات
التربوية والتعليمية والاجتماعية فضلا عن توفير المسكن والملبس والمأكل
وخدمات الدمج الاسري والرعاية اللاحقة للمستفيدين بعد اتمامهم سن الثامنة
عشر للاستعداد لمغادرة الدار .