إعلان :
لي صور عن بلدي ألصقها
في معرض الزوال والأماني
تخبر القادم من قاع الوطن
أسمى آيات التهاني
بصحون وأوان .....
لقائد وزير في مجلس الغواني
.................
الكاليري:
.
الرواق الأول
[b]المدينة .....
بتجاعيد حواجزها الكونكريتية ؛
تحوك آلام جياعها غطاءا ..
مابين النهر والجرفين
المتبقي من رغيف أحلامهم
شربته أوردتها
والآتين
..
الرواق الثاني
أفواه الأبواب ,
أتبعها أكل الريح وتجاعيد الأقفال
المتنبيء بكهولة القمر
البديل لطائراتهم الملونة
المتيبس من خريف الأوراق .
...
الرواق الثالث
الشوارع أكلتها الظلمة
القبعات أخذت بياضاتها,
إشتعالات الرأس ,
ودوار السرفات ,
والاضافر الحلزونية ,,,,
تئن مجملها في الجسد .
....
الرواق الرابع
مابين الشارع
والموت ....
موت آخر ,
يصطاف كثيرا في المقهى ,
أقداحه .....
جماجم روؤس مذبوحة
صحونه ......
حدقات العيون وصيوانات الآذان
مراياه ....
تعكس الهياكل ,,,؛
المتجملة بالرصاص
أحاديثه ....
باقة أشلاء لفتها أشرطة الشريان
أزيائه ......
فروة شعرهم
ومساحيق الجلد المبلل
أحذيته ....
قفص صدري
وتشعبات عشبية
كراسيه .. أثاثه ...
خشب التابوت
أحلامه .....
إكليل عظام متطاير
يراقص أطفال الحارة
سيارته .....
جثث مدورة
زورقه .....
اللحم القاتم فوق القار
بيته .....
ركائز أسنان منخورة
.....
الرواق الخامس
الموت رحى دائرة
تدق الأرجل بالفوضى
لتضيء طوابق المقبرة
مقتنياته .....
من دكاكين الحياة
دخانه ....
لفيف أصابعهم
......
الرواق السادس
هكذا الإندهاشات
مفخخة بالمرايا
هكذا الموت معلب
ألعابه مجنونة
ماضية في مجاهيل الدوار
.......
الرواق السابع
أحلامهم معطلة
مشوهة بإيصال أمانيهم
عبر سريالية الأسلاك
وتشعبات خطاهم
........
الرواق الثامن
الغيم صفحات بيض
يملأها الحبر الأبيض
كي يلغي تأريخ المطر
السماء زرقاء
البحر أزرق
كل شيء في العالم أزرق
إلا نحن لا نعرف
إلا لون المقبرة
الشجر أخضر
وطفولتنا صفراء
فذاك ربيع
وهذا خريف
وأطفالنا لا تعرف إلا الكهولة
الليل ظلام
الفجر بنفسجي
وأصابعي
تتلون بالحناء
المرايا لا تعكس إلا نفسها
ومرايانا لا تعرف إلا نحن
ونحن لا نعرف ؛
في كل مكان سواد
وفي كل أمكنتنا
الدخان في كل مكان ؛؛
ينتشر ...
ينتشر بظلاميته
ينتشر
*********
هكذا يصبح الاندهاش
دون اكتمال اللوحة
والرسام بلا فرشاة
يرسم يده المقطوعة
.........................
........
..........
نهاية المطاف والدوار
وقعّ في سجل الزوار ؛.,؛.؛[/b]
لي صور عن بلدي ألصقها
في معرض الزوال والأماني
تخبر القادم من قاع الوطن
أسمى آيات التهاني
بصحون وأوان .....
لقائد وزير في مجلس الغواني
.................
الكاليري:
.
الرواق الأول
[b]المدينة .....
بتجاعيد حواجزها الكونكريتية ؛
تحوك آلام جياعها غطاءا ..
مابين النهر والجرفين
المتبقي من رغيف أحلامهم
شربته أوردتها
والآتين
..
الرواق الثاني
أفواه الأبواب ,
أتبعها أكل الريح وتجاعيد الأقفال
المتنبيء بكهولة القمر
البديل لطائراتهم الملونة
المتيبس من خريف الأوراق .
...
الرواق الثالث
الشوارع أكلتها الظلمة
القبعات أخذت بياضاتها,
إشتعالات الرأس ,
ودوار السرفات ,
والاضافر الحلزونية ,,,,
تئن مجملها في الجسد .
....
الرواق الرابع
مابين الشارع
والموت ....
موت آخر ,
يصطاف كثيرا في المقهى ,
أقداحه .....
جماجم روؤس مذبوحة
صحونه ......
حدقات العيون وصيوانات الآذان
مراياه ....
تعكس الهياكل ,,,؛
المتجملة بالرصاص
أحاديثه ....
باقة أشلاء لفتها أشرطة الشريان
أزيائه ......
فروة شعرهم
ومساحيق الجلد المبلل
أحذيته ....
قفص صدري
وتشعبات عشبية
كراسيه .. أثاثه ...
خشب التابوت
أحلامه .....
إكليل عظام متطاير
يراقص أطفال الحارة
سيارته .....
جثث مدورة
زورقه .....
اللحم القاتم فوق القار
بيته .....
ركائز أسنان منخورة
.....
الرواق الخامس
الموت رحى دائرة
تدق الأرجل بالفوضى
لتضيء طوابق المقبرة
مقتنياته .....
من دكاكين الحياة
دخانه ....
لفيف أصابعهم
......
الرواق السادس
هكذا الإندهاشات
مفخخة بالمرايا
هكذا الموت معلب
ألعابه مجنونة
ماضية في مجاهيل الدوار
.......
الرواق السابع
أحلامهم معطلة
مشوهة بإيصال أمانيهم
عبر سريالية الأسلاك
وتشعبات خطاهم
........
الرواق الثامن
الغيم صفحات بيض
يملأها الحبر الأبيض
كي يلغي تأريخ المطر
السماء زرقاء
البحر أزرق
كل شيء في العالم أزرق
إلا نحن لا نعرف
إلا لون المقبرة
الشجر أخضر
وطفولتنا صفراء
فذاك ربيع
وهذا خريف
وأطفالنا لا تعرف إلا الكهولة
الليل ظلام
الفجر بنفسجي
وأصابعي
تتلون بالحناء
المرايا لا تعكس إلا نفسها
ومرايانا لا تعرف إلا نحن
ونحن لا نعرف ؛
في كل مكان سواد
وفي كل أمكنتنا
الدخان في كل مكان ؛؛
ينتشر ...
ينتشر بظلاميته
ينتشر
*********
هكذا يصبح الاندهاش
دون اكتمال اللوحة
والرسام بلا فرشاة
يرسم يده المقطوعة
.........................
........
..........
نهاية المطاف والدوار
وقعّ في سجل الزوار ؛.,؛.؛[/b]