تشهد الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي المقرر انطلاقها يوم12-12-2010 مجموعة من الأفلام العربية والغربية، التي تتناول الواقعالمأساوي في المدن العراقية، وانتشار مظاهر الخوف والموت والتفجيرات،ويعرض المهرجان فيلماً عن حياة سكان المقابر بمصر، ويسلط الضوء على"الحياة السعيدة" لأهل فلسطين.
وتعرض هذه الأفلام ضمن برنامج "ليالٍ عربية" الذي يركز على أفلام العالمالعربي، ويتضمن هذا العام مجموعة من الأعمال السينمائية الدراميةوالكوميدية والموسيقية التي أبدعها مخرجون عرب وعالميون التي تصور شرائحمختلفة من الحياة في العراق وإيران وسوريا ومصر وتركيا وفلسطين والجزائروموريتانيا.
وتشمل هذه المجموعة الغنية من الأفلام اثنين من الأعمال السينمائية التيتعرض لأول مرة على المستوى العالمي، وفيلم واحد في عرضه الدولي الأول،وستة أفلام تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، واثنين يتم عرضهما لأولمرة في منطقة الخليج. مآسي العراق
ويرويفيلم "عشرون سيجارة"، الذي تدور أحداثه في العراق، حكاية رجل يعود منالموت. ويتمحور هذا الفيلم حول عملية تفجير انتحاري استهدفت عام 2003مقراً للشرطة في مدينة الناصرية بالعراق، ويحكي قصة شاب طائش يذهب إلىالعراق للمشاركة في تصوير فيلم، لكنه يجد نفسه بعيد ساعات من وصوله وقدبات هدفاً لانفجار شاحنة عند مخفر الشرطة في الناصرية، لم ينج فيها أحدإلا هو.
ويروي فيلم "مدرسة بغداد للسينما"، وهو إنتاج هولندي، قصة حقيقية بطلاهاالمخرجان العراقيان ميسون باجه جي وقاسم عبد، اللذان يقرران افتتاح أولمدرسة مستقلة للسينما في العراق، ويسلط الفيلم الضوء على حياة مجموعة منالطلاب العراقيين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم المتمثلة في صناعة أفلام فيبيئة تعمها الفوضى والخوف والموت والصعاب.
وتدور أحداث "الفيلم الأول" للكاتب والمخرج البريطاني مارك كوزينز، فيقرية "غوبتابا" الكردية العراقية. ويسجل اكتشاف المخرج لهذه القريةومجتمعها المزدهر وإن كان يجثم عليه ذكرى مجازر وقعت في عهد الرئيس السابقصدام حسين.
فيما يروي فيلم "مسافة رصاصة"، الذي تدور أحداثه في كردستان العراق أيضاً،قصة ناشطين في مجال حقوق الإنسان، حين يتحديان حظر التجول لينقذا ابنمترجمهما المصاب بشظية من لغم أرضي. في عتمة الليل الطويل.
ولعل فيلم "ورود كركوك" التعاون السينمائي الأول بين إيطاليا والعراق حتىاليوم. وفي هذا العمل السينمائي، يعاكس الحظ الحبيبين "نجلا" و"شيركو"الذين يعلمان يقيناً أنه ليس بوسعهما الزواج بغض النظر عن قوة مشاعرهماتجاه بعضهما بعضاً، لأن "شيركو" كردي في حين أن "نجلا" تنحدر من عائلةعربية مرموقة. ويسعى في هذه الأثناء شاب وسيم الطلعة يعمل ضابطاً في جيشصدام لخطب ودها، ولا يلبث أن يؤدي دوراً أساسياً في مثلث الحب.
"القرافة"
وفيالقاهرة، يسلط المخرج سيرجيو تريفوت الضوء عن كثب على منطقة تتمدد فيهاقبور وأضرحة وسراديب متهالكة منذ قرون ويسميها أهل المدينة "القرافة"كناية عن المقبرة. لكن فيلم "مدينة الموتى" يؤكد أن هذه المدينة تعجبالحياة، وتضم ما يقارب مليون شخص من سكان القاهرة ممن يعيشون حياتهميوماً بعد يوم في شوارع القرافة وممراتها المتشابكة.
وتحرص المخرجة نورما مرقص في فيلمها "ملامح فلسطينية ضائعة"، على أن تُريصديقها ستيفان كيف يحاول الناس العاديون أن يعيشوا حياة عادية وسعيدة فيالمناطق غير المحتلة، وأن لفلسطين وجهاً حيوياً لا علاقة له بالتقاريرالمؤرقة عن العنف والحرب والدماء.
ويعرض المهرجان فيلم "الأب والأجنبي" للمخرج ريكي توغنازي، وتدور أحداثهحول رجل أعمال سوري ثري يعيش في روما، ويقال إنه مطلوب من السلطات لاشتباهتورطه في عمليات إرهابية. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته نادين لبكيوعمرو واكد وأليساندرو غاسمان، قصة موظف بيروقراطي روماني لديه ابن معاق،يلتقي برجل أعمال ثري، وهو أيضاً أب لولد مصاب بإعاقة شديدة، تتوطد بينالاثنين صداقة غير عادية، لتنتهي الأمور بمطاردة ضارية في شوارع روماالمزدحمة.
شجاعة المخرجين
وأخيراًفيلم "هائمون - أناس من النخب الثالث"، القصة المؤثرة التي تروي حكايةالمراسل المتخفي الذي رشح أكثر من مرة لجائزة "بوليتزر"، دومينيك مولارد،الذي يبحر مع 38 مهاجراً إفريقياً من موريتانيا سعياً وراء الشواطئالذهبية في أوروبا، في رحلة البحث عن مستقبل أفضل. ويصور الفيلم كيفيتزاحم المسافرون جميعاً كسمك السردين في علبة معطوبة، وينطلقون من غربإفريقيا تحت نور البدر في رحلة مجهولة العواقب.
وقالت مستشارة البرامج العربية في المهرجان أنتونيا كارفر "هذه الأفلامتتميز بإيمان وشجاعة المخرجين وطواقم عملهم، الذين تحدوا أشد الظروف صعوبةلصناعة أفلام رائعة عبروا خلالها عن كامل مشاعر الإنسانية داخلهم، ليقدموالنا مجموعة غنية وشائقة من الإبداعات السينمائية".
وتعرض هذه الأفلام ضمن برنامج "ليالٍ عربية" الذي يركز على أفلام العالمالعربي، ويتضمن هذا العام مجموعة من الأعمال السينمائية الدراميةوالكوميدية والموسيقية التي أبدعها مخرجون عرب وعالميون التي تصور شرائحمختلفة من الحياة في العراق وإيران وسوريا ومصر وتركيا وفلسطين والجزائروموريتانيا.
وتشمل هذه المجموعة الغنية من الأفلام اثنين من الأعمال السينمائية التيتعرض لأول مرة على المستوى العالمي، وفيلم واحد في عرضه الدولي الأول،وستة أفلام تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، واثنين يتم عرضهما لأولمرة في منطقة الخليج. مآسي العراق
ويرويفيلم "عشرون سيجارة"، الذي تدور أحداثه في العراق، حكاية رجل يعود منالموت. ويتمحور هذا الفيلم حول عملية تفجير انتحاري استهدفت عام 2003مقراً للشرطة في مدينة الناصرية بالعراق، ويحكي قصة شاب طائش يذهب إلىالعراق للمشاركة في تصوير فيلم، لكنه يجد نفسه بعيد ساعات من وصوله وقدبات هدفاً لانفجار شاحنة عند مخفر الشرطة في الناصرية، لم ينج فيها أحدإلا هو.
ويروي فيلم "مدرسة بغداد للسينما"، وهو إنتاج هولندي، قصة حقيقية بطلاهاالمخرجان العراقيان ميسون باجه جي وقاسم عبد، اللذان يقرران افتتاح أولمدرسة مستقلة للسينما في العراق، ويسلط الفيلم الضوء على حياة مجموعة منالطلاب العراقيين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم المتمثلة في صناعة أفلام فيبيئة تعمها الفوضى والخوف والموت والصعاب.
وتدور أحداث "الفيلم الأول" للكاتب والمخرج البريطاني مارك كوزينز، فيقرية "غوبتابا" الكردية العراقية. ويسجل اكتشاف المخرج لهذه القريةومجتمعها المزدهر وإن كان يجثم عليه ذكرى مجازر وقعت في عهد الرئيس السابقصدام حسين.
فيما يروي فيلم "مسافة رصاصة"، الذي تدور أحداثه في كردستان العراق أيضاً،قصة ناشطين في مجال حقوق الإنسان، حين يتحديان حظر التجول لينقذا ابنمترجمهما المصاب بشظية من لغم أرضي. في عتمة الليل الطويل.
ولعل فيلم "ورود كركوك" التعاون السينمائي الأول بين إيطاليا والعراق حتىاليوم. وفي هذا العمل السينمائي، يعاكس الحظ الحبيبين "نجلا" و"شيركو"الذين يعلمان يقيناً أنه ليس بوسعهما الزواج بغض النظر عن قوة مشاعرهماتجاه بعضهما بعضاً، لأن "شيركو" كردي في حين أن "نجلا" تنحدر من عائلةعربية مرموقة. ويسعى في هذه الأثناء شاب وسيم الطلعة يعمل ضابطاً في جيشصدام لخطب ودها، ولا يلبث أن يؤدي دوراً أساسياً في مثلث الحب.
"القرافة"
وفيالقاهرة، يسلط المخرج سيرجيو تريفوت الضوء عن كثب على منطقة تتمدد فيهاقبور وأضرحة وسراديب متهالكة منذ قرون ويسميها أهل المدينة "القرافة"كناية عن المقبرة. لكن فيلم "مدينة الموتى" يؤكد أن هذه المدينة تعجبالحياة، وتضم ما يقارب مليون شخص من سكان القاهرة ممن يعيشون حياتهميوماً بعد يوم في شوارع القرافة وممراتها المتشابكة.
وتحرص المخرجة نورما مرقص في فيلمها "ملامح فلسطينية ضائعة"، على أن تُريصديقها ستيفان كيف يحاول الناس العاديون أن يعيشوا حياة عادية وسعيدة فيالمناطق غير المحتلة، وأن لفلسطين وجهاً حيوياً لا علاقة له بالتقاريرالمؤرقة عن العنف والحرب والدماء.
ويعرض المهرجان فيلم "الأب والأجنبي" للمخرج ريكي توغنازي، وتدور أحداثهحول رجل أعمال سوري ثري يعيش في روما، ويقال إنه مطلوب من السلطات لاشتباهتورطه في عمليات إرهابية. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته نادين لبكيوعمرو واكد وأليساندرو غاسمان، قصة موظف بيروقراطي روماني لديه ابن معاق،يلتقي برجل أعمال ثري، وهو أيضاً أب لولد مصاب بإعاقة شديدة، تتوطد بينالاثنين صداقة غير عادية، لتنتهي الأمور بمطاردة ضارية في شوارع روماالمزدحمة.
شجاعة المخرجين
وأخيراًفيلم "هائمون - أناس من النخب الثالث"، القصة المؤثرة التي تروي حكايةالمراسل المتخفي الذي رشح أكثر من مرة لجائزة "بوليتزر"، دومينيك مولارد،الذي يبحر مع 38 مهاجراً إفريقياً من موريتانيا سعياً وراء الشواطئالذهبية في أوروبا، في رحلة البحث عن مستقبل أفضل. ويصور الفيلم كيفيتزاحم المسافرون جميعاً كسمك السردين في علبة معطوبة، وينطلقون من غربإفريقيا تحت نور البدر في رحلة مجهولة العواقب.
وقالت مستشارة البرامج العربية في المهرجان أنتونيا كارفر "هذه الأفلامتتميز بإيمان وشجاعة المخرجين وطواقم عملهم، الذين تحدوا أشد الظروف صعوبةلصناعة أفلام رائعة عبروا خلالها عن كامل مشاعر الإنسانية داخلهم، ليقدموالنا مجموعة غنية وشائقة من الإبداعات السينمائية".