فضَّل سلمان شريدة مدرب منتخب البحرين لكرة القدم العمل بصمت بعدالخروج المبكر من كأس الخليج في نسختها العشرين، لكن المدرب البحريني الذيتسلم قيادة منتخب بلاده قبل بدء البطولة الخليجية بثلاثة أسابيع بدامتفائلاً بالمشاركة القادمة في كأس أمم آسيا التي تستضيفها قطر في السابعمن يناير/كانون الثاني 2011.
وذكر شريدة لـ"العربية.نت" الخميس 09-12-2010 أن فريقه "سيعمل بكل ما يملكليغير الصورة التي ظهر بها في كأس الخليج"، وطالب بعدم التدخل في عمله،وقال "أحترم كل وجهات النظر، لكني لا أقبل من أي أحد التدخل في عملي".
لكن شريدة، الذي سبق له قيادة المحرق للفوز بكأس الاتحاد الآسيوي قبلعامين، يدرك أن المنتخب بحاجة إلى الاستقرار قبل الذهاب بعيداً في أيبطولة، حيث أشار إلى أن خطة النجاح تحتاج إلى سنتين على الأقل، وأضاف"الجيل المميز للمنتخب والذي طرق أبواب كأس العالم مرتين متتاليتين كانيلعب معي في منتخبي الشباب والأولمبي". تفاؤل وخوف
وتضمالمجموعة الثالثة إلى جانب البحرين منتخبات كوريا الجنوبية وأسترالياوالهند، حيث سيواجه الأحمر في مباراته الأولى كوريا الجنوبية وسط حالةمتناقضة من التفاؤل والخوف. ويتمنى البحرينيون أن يكرروا فوزهم على كورياذاتها في دور المجموعات ببطولة آسيا 2007، وسط مخاوف من انتكاسة جديدةتؤدي بالفريق إلى الخروج من الدور الأول مثلما حدث آنذاك رغم الفوز.
وفشل "الأحمر" في التأهل لمونديالي 2006 و2010 رغم بلوغه المباراة الفاصلةفي المرتين، وهو ما قلّّل من ثقة البحرينيين بمنتخب بلادهم. وما يزيد منمخاوف البحرينيين هذه المرة فشل المنتخب في تحقيق الفوز في مبارياتهالثلاث بكأس الخليج، فتعادل في مباراته الأولى مع عُمان ثم خسر مباراتينأمام العراق والإمارات.
وأكد حسن خلفان، مدير المنتخب الأسبق، أن اللاعبين بحاجة إلى إعداد نفسيوفني قبل بدء البطولة القارية، وقال لـ"العربية.نت" إن الحاجة ماسة للعملعلى الجانب النفسي لإعادة الثقة للاعبين، مضيفاً "لابد أيضاً من معالجةالأخطاء الفنية، هناك أخطاء بالجملة في خط الدفاع وحراسة المرمى".
عودة النجوم
وسيعودإلى منتخب البحرين عدد من اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن كأس الخليجلأسباب مختلفة، وعلى رأسهم القائد محمد سالمين إلى جانب المهاجم محمودعبدالرحمن (رينغو) بعد شفائهما من الإصابة، فيما سيلتحق جيسي جون وعبداللهعمر بالمنتخب بعد رفض أسكشهير التركي ونيوشاتل السويسري السماح لهمبالمشاركة في اليمن لعدم اعتراف "الفيفا" بهذه البطولة.
واعتبر الصحافي البحريني عبدالله علاوي من جريدة "البلاد" أن منتخبالبحرين تأثر بكثرة الغيابات في "خليجي 20"، وأضاف علاوي، الذي رافق منتخببلاده في البطولة الخليجية لـ"العربية.نت"، أن المنتخب افتقد إلى دورالقائد وصانع اللعب بسبب غياب محمد سالمين، وأكمل "من الواضح أيضاً أنتغيير المدرب قبل البطولة بأسابيع قليلة سبب ربكة داخل صفوف الفريق".
المنتخب البحرين الذي تأهل إلى البطولة القارية للمرة الرابعة في تاريخهينتظر الدعم الجماهيري، حيث تبعد قطر عن البحرين مدة 4 ساعات براً بالسفرعبر السعودية، لكن الجماهير البحرينية التي عُرفت بمقاطعتها لمنتخب بلادهافي بعد كل إخفاق، تحتاج لحافز كبير قبل تحمل مشقة السفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وذكر شريدة لـ"العربية.نت" الخميس 09-12-2010 أن فريقه "سيعمل بكل ما يملكليغير الصورة التي ظهر بها في كأس الخليج"، وطالب بعدم التدخل في عمله،وقال "أحترم كل وجهات النظر، لكني لا أقبل من أي أحد التدخل في عملي".
لكن شريدة، الذي سبق له قيادة المحرق للفوز بكأس الاتحاد الآسيوي قبلعامين، يدرك أن المنتخب بحاجة إلى الاستقرار قبل الذهاب بعيداً في أيبطولة، حيث أشار إلى أن خطة النجاح تحتاج إلى سنتين على الأقل، وأضاف"الجيل المميز للمنتخب والذي طرق أبواب كأس العالم مرتين متتاليتين كانيلعب معي في منتخبي الشباب والأولمبي". تفاؤل وخوف
وتضمالمجموعة الثالثة إلى جانب البحرين منتخبات كوريا الجنوبية وأسترالياوالهند، حيث سيواجه الأحمر في مباراته الأولى كوريا الجنوبية وسط حالةمتناقضة من التفاؤل والخوف. ويتمنى البحرينيون أن يكرروا فوزهم على كورياذاتها في دور المجموعات ببطولة آسيا 2007، وسط مخاوف من انتكاسة جديدةتؤدي بالفريق إلى الخروج من الدور الأول مثلما حدث آنذاك رغم الفوز.
وفشل "الأحمر" في التأهل لمونديالي 2006 و2010 رغم بلوغه المباراة الفاصلةفي المرتين، وهو ما قلّّل من ثقة البحرينيين بمنتخب بلادهم. وما يزيد منمخاوف البحرينيين هذه المرة فشل المنتخب في تحقيق الفوز في مبارياتهالثلاث بكأس الخليج، فتعادل في مباراته الأولى مع عُمان ثم خسر مباراتينأمام العراق والإمارات.
وأكد حسن خلفان، مدير المنتخب الأسبق، أن اللاعبين بحاجة إلى إعداد نفسيوفني قبل بدء البطولة القارية، وقال لـ"العربية.نت" إن الحاجة ماسة للعملعلى الجانب النفسي لإعادة الثقة للاعبين، مضيفاً "لابد أيضاً من معالجةالأخطاء الفنية، هناك أخطاء بالجملة في خط الدفاع وحراسة المرمى".
عودة النجوم
وسيعودإلى منتخب البحرين عدد من اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن كأس الخليجلأسباب مختلفة، وعلى رأسهم القائد محمد سالمين إلى جانب المهاجم محمودعبدالرحمن (رينغو) بعد شفائهما من الإصابة، فيما سيلتحق جيسي جون وعبداللهعمر بالمنتخب بعد رفض أسكشهير التركي ونيوشاتل السويسري السماح لهمبالمشاركة في اليمن لعدم اعتراف "الفيفا" بهذه البطولة.
واعتبر الصحافي البحريني عبدالله علاوي من جريدة "البلاد" أن منتخبالبحرين تأثر بكثرة الغيابات في "خليجي 20"، وأضاف علاوي، الذي رافق منتخببلاده في البطولة الخليجية لـ"العربية.نت"، أن المنتخب افتقد إلى دورالقائد وصانع اللعب بسبب غياب محمد سالمين، وأكمل "من الواضح أيضاً أنتغيير المدرب قبل البطولة بأسابيع قليلة سبب ربكة داخل صفوف الفريق".
المنتخب البحرين الذي تأهل إلى البطولة القارية للمرة الرابعة في تاريخهينتظر الدعم الجماهيري، حيث تبعد قطر عن البحرين مدة 4 ساعات براً بالسفرعبر السعودية، لكن الجماهير البحرينية التي عُرفت بمقاطعتها لمنتخب بلادهافي بعد كل إخفاق، تحتاج لحافز كبير قبل تحمل مشقة السفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]