قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة 10-12-2010، إن بلاده يجب ألا تعتذرلتركيا عن قتلها تسعة أتراك كانوا على متن "أسطول الحرية" خلال طريقه لغزةلأن ذلك سيؤدي إلى دعاوى قضائية دولية.
وقالداني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي بعد أن أوفد الحليفان السابقانمبعوثين لمناقشة تقريب المواقف بينهما إن القوات الإسرائيلية تصرفت دفاعاًعن النفس أثناء اقتحام السفينة مرمرة في مايو/أيار وألقى باللوم على تركيا.
وقال أيالون لإذاعة صوت إسرائيل "من المهم أن نتوصل لحل لكن الحل يعتمدبالتأكيد على النوايا الطيبة إذا كانت موجودة على الجانب التركي" وأضاف"يجب أن لا نعتذر لأن هناك تداعيات أخلاقية ودبلوماسية وقانونية يمكن أنتعرض جنود جيش الدفاع الإسرائيلي لقضايا وتعويضات ضد إسرائيل".
وتطالب تركيا إسرائيل بالاعتذار رسمياً ودفع تعويضات عن النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين قُتلوا بالرصاص على سطح السفينة.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي إن إسرائيل يجب أيضاً أن ترفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراح المبدئي الذي قدمه مبعوث رئيسالوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اشتمل على التعبير عن "الأسف" للحادثةوالاتفاق من حيث المبدأ على دفع تعويضات مرة واحدة لأسر الأتراك الذينقتلوا.
وفي المقابل تريد إسرائيل من الأتراك المساعدة على حماية جنودها من مواجهةقضايا دولية وتطبيع العلاقات معها بخطوات مثل تبادل السفراء، وأشار وزيرالخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس إلى أن موقف حكومته لم يتغير وقال"الحديث عن أرقام للتعويضات أو مسألة الأسف لم تطرح على جدول الأعمال".
وتعكس تصريحات أيالون موقف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمانالشريك الصغير في الائتلاف الحاكم لنتنياهو ويعارض ليبرمان استرضاء تركياوقد يحاول إعاقة أي اتفاق تقارب مع أنقرة في الحكومة الإسرائيلية.
لكن أيالون قلل من احتمالات نشوب نزاع وشيك وقال "لا أعتقد أن نتنياهوسيتخذ أي موقف إسرائيلي رسمي الآن لأن الوقت لم يحن بعد لإعلانه،فالاتصالات مع تركيا لاتزال مستمرة وبكثافة".
وقالداني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي بعد أن أوفد الحليفان السابقانمبعوثين لمناقشة تقريب المواقف بينهما إن القوات الإسرائيلية تصرفت دفاعاًعن النفس أثناء اقتحام السفينة مرمرة في مايو/أيار وألقى باللوم على تركيا.
وقال أيالون لإذاعة صوت إسرائيل "من المهم أن نتوصل لحل لكن الحل يعتمدبالتأكيد على النوايا الطيبة إذا كانت موجودة على الجانب التركي" وأضاف"يجب أن لا نعتذر لأن هناك تداعيات أخلاقية ودبلوماسية وقانونية يمكن أنتعرض جنود جيش الدفاع الإسرائيلي لقضايا وتعويضات ضد إسرائيل".
وتطالب تركيا إسرائيل بالاعتذار رسمياً ودفع تعويضات عن النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين قُتلوا بالرصاص على سطح السفينة.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي إن إسرائيل يجب أيضاً أن ترفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراح المبدئي الذي قدمه مبعوث رئيسالوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اشتمل على التعبير عن "الأسف" للحادثةوالاتفاق من حيث المبدأ على دفع تعويضات مرة واحدة لأسر الأتراك الذينقتلوا.
وفي المقابل تريد إسرائيل من الأتراك المساعدة على حماية جنودها من مواجهةقضايا دولية وتطبيع العلاقات معها بخطوات مثل تبادل السفراء، وأشار وزيرالخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس إلى أن موقف حكومته لم يتغير وقال"الحديث عن أرقام للتعويضات أو مسألة الأسف لم تطرح على جدول الأعمال".
وتعكس تصريحات أيالون موقف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمانالشريك الصغير في الائتلاف الحاكم لنتنياهو ويعارض ليبرمان استرضاء تركياوقد يحاول إعاقة أي اتفاق تقارب مع أنقرة في الحكومة الإسرائيلية.
لكن أيالون قلل من احتمالات نشوب نزاع وشيك وقال "لا أعتقد أن نتنياهوسيتخذ أي موقف إسرائيلي رسمي الآن لأن الوقت لم يحن بعد لإعلانه،فالاتصالات مع تركيا لاتزال مستمرة وبكثافة".