طالبرئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، السبت 11-12-2010، في مؤتمرللحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه، بحق تقرير المصير لأكرادالعراق، مؤكداً أن "المرحلة المقبلة تنسجم" مع ذلك.
وقالبارزاني أمام رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيسي مجلس الوزراء والنوابنوري المالكي وأسامة النجيفي: "ظلت المؤتمرات السابقة للحزب تؤكد أن الشعبالكردي يملك حق تقرير المصير. اليوم يرى الحزب أن المطالبة بحق تقريرالمصير والكفاح العاصي والسلمي لبلوغ الهدف تنسجم مع المرحلة المقبلة".
وتابع "بالاتكال على الله سنطرح مسألة تقرير المصير أمام أعضاء المؤتمرباعتبار الحق جوهرياً، واستكمالاً لجهود المرحلة السابقة نطرح ذلك أمامالنقاش والتحليل والدراسة".
وأضاف أن "الحزب وضع أهدافه بالارتكاز على نهج واقعي ودراسة موازين القوىوالمعدلات السياسية، وعلى هذا الاساس حدد أهدافه مرحلة بعد مرحلة في إطارمطالبته بالديمقراطية والحكم الذاتي والفيدرالية في كردستان".
وأشار الزعيم الكردي الى أن "الدستور يضمن حقوق كل الشعب العراقي، ويتضمنالمادة رقم 140 التي بتطبيقها يزول الكثير من الظلم والاستبداد".
وتنص هذه المادة الدستورية المثيرة للجدل على إجراء استفتاء في المناطقالمتنازع عليها آخر عام 2007، لكن الأمم المتحدة توصلت بشق النفس الىانتزاع موافقة الأكراد على تأجيلها الى وقت آخر.
وتابع بارزاني "أؤكد لأولئك الذين يخشون احتكار الأكراد للسلطة في المناطقالمتنازع عليها خصوصاً كركوك حين تعود الى الاقليم، أننا سنجعل كركوكنموذجاً للتعايش والتسامح والإدارة المشتركة لكن لا يمكن المساومة علىهويتها".
واعتبر أن "تقدم إقليم كردستان يجعل باقي سكان المحافظات يفكرون في إقامةأقاليم خاصة بهم. ومن جهتنا سنساند أي إقليم يتشكل حسب طموحات سكانه لأنترسيخ النظام الديمقراطي حق للجميع".
وقالبارزاني أمام رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيسي مجلس الوزراء والنوابنوري المالكي وأسامة النجيفي: "ظلت المؤتمرات السابقة للحزب تؤكد أن الشعبالكردي يملك حق تقرير المصير. اليوم يرى الحزب أن المطالبة بحق تقريرالمصير والكفاح العاصي والسلمي لبلوغ الهدف تنسجم مع المرحلة المقبلة".
وتابع "بالاتكال على الله سنطرح مسألة تقرير المصير أمام أعضاء المؤتمرباعتبار الحق جوهرياً، واستكمالاً لجهود المرحلة السابقة نطرح ذلك أمامالنقاش والتحليل والدراسة".
وأضاف أن "الحزب وضع أهدافه بالارتكاز على نهج واقعي ودراسة موازين القوىوالمعدلات السياسية، وعلى هذا الاساس حدد أهدافه مرحلة بعد مرحلة في إطارمطالبته بالديمقراطية والحكم الذاتي والفيدرالية في كردستان".
وأشار الزعيم الكردي الى أن "الدستور يضمن حقوق كل الشعب العراقي، ويتضمنالمادة رقم 140 التي بتطبيقها يزول الكثير من الظلم والاستبداد".
وتنص هذه المادة الدستورية المثيرة للجدل على إجراء استفتاء في المناطقالمتنازع عليها آخر عام 2007، لكن الأمم المتحدة توصلت بشق النفس الىانتزاع موافقة الأكراد على تأجيلها الى وقت آخر.
وتابع بارزاني "أؤكد لأولئك الذين يخشون احتكار الأكراد للسلطة في المناطقالمتنازع عليها خصوصاً كركوك حين تعود الى الاقليم، أننا سنجعل كركوكنموذجاً للتعايش والتسامح والإدارة المشتركة لكن لا يمكن المساومة علىهويتها".
واعتبر أن "تقدم إقليم كردستان يجعل باقي سكان المحافظات يفكرون في إقامةأقاليم خاصة بهم. ومن جهتنا سنساند أي إقليم يتشكل حسب طموحات سكانه لأنترسيخ النظام الديمقراطي حق للجميع".