قال
عضوالتحالف الكردستاني بخاري عبدالله ان الربط بين حصة اقليم كردستان من
الموازنة ووجوب انتاج الاقليم مئة وخمسين برميل نفط يوميا مسألة لايمكن
القبول بها الى حين اجراء التعداد العام للسكان. واضاف ان الموازنة
الجديدة ربطت بين حصة كردستان البالغة سبعة عشر بالمئة من الموازنة ونسبة
انتاج النفط فيها وتصديره الى الخارج ، وهذه مسألة من الصعب القبول بها
لان اقليم كردستان قد لاتكون لديه التقنية التي تؤهله لإنتاج وتصدير مئة
وخمسين الف برميل نفط وتصديرها الى الخارج "واوضح عبدالله ان الاقليم
يحاول جاهدا إنتاج اكثر من هذه الكمية لكن نسبة الانتاج في النهاية قد
تبقى متغيرة وغير مضمونة "
وفي تصريح سابق لعضو التحالف الكردستاني خالد شواني اتهم فيه كلا من العرب
والتركمان بعرقلة إجراء التعداد السكاني في كركوك وباقي المناطق المتنازع
عليها مشيرا إلى أن لجنة العمل المشكلة من قبل وزارة التخطيط شُكلت لتبديد
المخاوف من هذا التعداد.
هذا ويذكر ان اجتماعا للجنة الخاصة بمعالجة مشاكل التعداد العام للسكان
عقد في السادس عشر من الشهر الجاري بمحافضة كركوك و وهي لجنة تقرر تشكيلها
بالقرار رقم خمسين الصادر عن وزارة التخطيط في الثامن من الشهر الحالي
بغياب ممثلي العرب والتركمان. وترأس الاجتماع محافظ كركروك رئيس مجلس
المحافظة ووكيل وزارة الداخلية العراقية ومدير الاحصاء و ممثل بعثة الامم
المتحدة في العراق وممثل السفارة الامريكية وعدد من اعضاء الائتلاف
الكردستاني واكد الحضور على أهمية اجراء التعداد لكونه إجراء علميا يخدم
مسيرة التطور في العراق كما تقرر خلال الاجتماع إرسال المحضر الرسمي
للاجتماع الى وزارة التخطيط عقب انتهائه . هذا ويذكر ان وزير التخطيط
والتعاون الإنمائي السابق، علي بابان، اكد في احد تصريحاته تأجيل التعداد
السكاني الذي كان من المقرر إجراؤه أكتوب إلى أجل غير مسمى، وذلك على إثر
تحفظات أبدتها كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك. وقال بابان، بعد لقاء
مع المرجع الديني السيد علي السيستاني: «إن الوزارة مستعدة لإجراء التعداد
السكاني من الناحية الفنية، لكن بسبب بعض التحفظات والمخاوف من قبل الكتل
السياسية في محافظتي كركوك ونينوى قررنا تأجيله إلى وقت آخر
عضوالتحالف الكردستاني بخاري عبدالله ان الربط بين حصة اقليم كردستان من
الموازنة ووجوب انتاج الاقليم مئة وخمسين برميل نفط يوميا مسألة لايمكن
القبول بها الى حين اجراء التعداد العام للسكان. واضاف ان الموازنة
الجديدة ربطت بين حصة كردستان البالغة سبعة عشر بالمئة من الموازنة ونسبة
انتاج النفط فيها وتصديره الى الخارج ، وهذه مسألة من الصعب القبول بها
لان اقليم كردستان قد لاتكون لديه التقنية التي تؤهله لإنتاج وتصدير مئة
وخمسين الف برميل نفط وتصديرها الى الخارج "واوضح عبدالله ان الاقليم
يحاول جاهدا إنتاج اكثر من هذه الكمية لكن نسبة الانتاج في النهاية قد
تبقى متغيرة وغير مضمونة "
وفي تصريح سابق لعضو التحالف الكردستاني خالد شواني اتهم فيه كلا من العرب
والتركمان بعرقلة إجراء التعداد السكاني في كركوك وباقي المناطق المتنازع
عليها مشيرا إلى أن لجنة العمل المشكلة من قبل وزارة التخطيط شُكلت لتبديد
المخاوف من هذا التعداد.
هذا ويذكر ان اجتماعا للجنة الخاصة بمعالجة مشاكل التعداد العام للسكان
عقد في السادس عشر من الشهر الجاري بمحافضة كركوك و وهي لجنة تقرر تشكيلها
بالقرار رقم خمسين الصادر عن وزارة التخطيط في الثامن من الشهر الحالي
بغياب ممثلي العرب والتركمان. وترأس الاجتماع محافظ كركروك رئيس مجلس
المحافظة ووكيل وزارة الداخلية العراقية ومدير الاحصاء و ممثل بعثة الامم
المتحدة في العراق وممثل السفارة الامريكية وعدد من اعضاء الائتلاف
الكردستاني واكد الحضور على أهمية اجراء التعداد لكونه إجراء علميا يخدم
مسيرة التطور في العراق كما تقرر خلال الاجتماع إرسال المحضر الرسمي
للاجتماع الى وزارة التخطيط عقب انتهائه . هذا ويذكر ان وزير التخطيط
والتعاون الإنمائي السابق، علي بابان، اكد في احد تصريحاته تأجيل التعداد
السكاني الذي كان من المقرر إجراؤه أكتوب إلى أجل غير مسمى، وذلك على إثر
تحفظات أبدتها كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك. وقال بابان، بعد لقاء
مع المرجع الديني السيد علي السيستاني: «إن الوزارة مستعدة لإجراء التعداد
السكاني من الناحية الفنية، لكن بسبب بعض التحفظات والمخاوف من قبل الكتل
السياسية في محافظتي كركوك ونينوى قررنا تأجيله إلى وقت آخر