تبدأدور العرض المصرية اليوم الأربعاء 15-12-2010 عرض الفيلم السينمائي الجديد"678"، ويحظى الفيلم باهتمام واسع منذ الإعلان عن بدء تصويره كونه يتناولقضية شائكة هي التحرش بالإناث، والتي أضحت هاجساً مفزعاً في المجتمعالمصري المحافظ بعد الكشف عن عدد من الحوادث خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وقدأسهم الكشف عن هذه الحوادث في جعل القضية تظهر على السطح بعدما كانمسكوتاً عنها لسنوات طويلة بدعوى أن ما يثار مجرد حوادث فردية لا يمكناعتبارها ظاهرة، إضافة إلى رفض الفتيات الإبلاغ عن الحوادث دائماً خشيةالفضيحة.
ويقدم الفيلم ثلاثة نماذج صريحة لفتيات تعرضن للتحرش بأشكال مختلفة:فالأولى موظفة حكومية محجبة متزوجة ولديها طفلان، تتعرض للتحرش بشكل يوميتقريباً خلال توجهها إلى عملها أو عودتها منه في حافلة ركاب مزدحمة تحملرقم "678"، وهو الرقم الذي اقتبس منه عنوان الفيلم فيكون ردها التلقائي هومعاقبة كل من يتحرش بها بأداة حادة تحملها دوماً في يدها.
أما الثانية ففتاة ثرية مرفهة متزوجة من طبيب شاب تتعرض للتحرش خلالالزحام في إحدى مباريات كرة القدم فتتحول إلى ناشطة في مجال الدفاع عنحقوق النساء المتحرش بهن وتبدأ في عقد دورات تدريبية لتعليمهن كيفية وقايةأنفسهن أو مواجهة المتحرشين.
في حين أن الثالثة يتم التحرش بها يومياً خلال عملها في شركة بيع عن طريق الهاتف قبل أن يقع لها حادث تحرش في الشارع.
ويقدم الفيلم وجهات نظر متباينة لنظرة المجتمع للفتيات الثلاث، حيث إنالغالبية العظمى تعتبرهن مسؤولات عما جرى لهن وترفض مطالبتهن بمقاضاةالمتحرشين أو حتى مجرد كشفهن عن الواقعة، خاصة الرجال الثلاثة الذينتربطهم علاقات شرعية بالفتيات والذين يقدمهم الفيلم متماثلين تقريباً فيردود أفعالهم رغم اختلاف الطبقة الثقافية والاجتماعية لهم، في إشارة إلىأن الأزمة في ثقافة المجتمع الحريص دوماً على فكرة "الستر".
وشهدت مصر أول دعوى قضائية من فتاة ضد رجل تحرش بها منتصف عام 2008، وعوقبالشاب بالسجن لمدة ثلاث سنوات في أول حكم قضائي من نوعه في مصر.
يقوم ببطولة الفيلم مجموعة من الممثلين الشباب بينهم نيللي كريم وبشرىوناهد السباعي في أدوار الفتيات الثلاث إلى جانب أحمد الفيشاوي وباسم سمرةوعمر السعيد في أدوار زوجي الأولى والثانية وخطيب الثالثة على الترتيب،إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف بينهم ماجد الكدواني في دور ضابط الشرطةوسوسن بدر في دور أم الفتاة الصغرى.
وعرض الفيلم الذي يعد التجربة الإخراجية الأولى لمؤلفه محمد دياب أمسالأول الاثنين للمرة الأولى في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائيبحضور مخرجه وعدد من أبطاله، حيث ينافس على جائزة المهر العربي.
وقدأسهم الكشف عن هذه الحوادث في جعل القضية تظهر على السطح بعدما كانمسكوتاً عنها لسنوات طويلة بدعوى أن ما يثار مجرد حوادث فردية لا يمكناعتبارها ظاهرة، إضافة إلى رفض الفتيات الإبلاغ عن الحوادث دائماً خشيةالفضيحة.
ويقدم الفيلم ثلاثة نماذج صريحة لفتيات تعرضن للتحرش بأشكال مختلفة:فالأولى موظفة حكومية محجبة متزوجة ولديها طفلان، تتعرض للتحرش بشكل يوميتقريباً خلال توجهها إلى عملها أو عودتها منه في حافلة ركاب مزدحمة تحملرقم "678"، وهو الرقم الذي اقتبس منه عنوان الفيلم فيكون ردها التلقائي هومعاقبة كل من يتحرش بها بأداة حادة تحملها دوماً في يدها.
أما الثانية ففتاة ثرية مرفهة متزوجة من طبيب شاب تتعرض للتحرش خلالالزحام في إحدى مباريات كرة القدم فتتحول إلى ناشطة في مجال الدفاع عنحقوق النساء المتحرش بهن وتبدأ في عقد دورات تدريبية لتعليمهن كيفية وقايةأنفسهن أو مواجهة المتحرشين.
في حين أن الثالثة يتم التحرش بها يومياً خلال عملها في شركة بيع عن طريق الهاتف قبل أن يقع لها حادث تحرش في الشارع.
ويقدم الفيلم وجهات نظر متباينة لنظرة المجتمع للفتيات الثلاث، حيث إنالغالبية العظمى تعتبرهن مسؤولات عما جرى لهن وترفض مطالبتهن بمقاضاةالمتحرشين أو حتى مجرد كشفهن عن الواقعة، خاصة الرجال الثلاثة الذينتربطهم علاقات شرعية بالفتيات والذين يقدمهم الفيلم متماثلين تقريباً فيردود أفعالهم رغم اختلاف الطبقة الثقافية والاجتماعية لهم، في إشارة إلىأن الأزمة في ثقافة المجتمع الحريص دوماً على فكرة "الستر".
وشهدت مصر أول دعوى قضائية من فتاة ضد رجل تحرش بها منتصف عام 2008، وعوقبالشاب بالسجن لمدة ثلاث سنوات في أول حكم قضائي من نوعه في مصر.
يقوم ببطولة الفيلم مجموعة من الممثلين الشباب بينهم نيللي كريم وبشرىوناهد السباعي في أدوار الفتيات الثلاث إلى جانب أحمد الفيشاوي وباسم سمرةوعمر السعيد في أدوار زوجي الأولى والثانية وخطيب الثالثة على الترتيب،إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف بينهم ماجد الكدواني في دور ضابط الشرطةوسوسن بدر في دور أم الفتاة الصغرى.
وعرض الفيلم الذي يعد التجربة الإخراجية الأولى لمؤلفه محمد دياب أمسالأول الاثنين للمرة الأولى في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائيبحضور مخرجه وعدد من أبطاله، حيث ينافس على جائزة المهر العربي.