حظر سلاح الجو الأمريكي، الأربعاء 15-12-2010، على موظفيه دخول مواقعإلكترونية تنشر برقيات دبلوماسية سرية سربها موقع "ويكيليكس" المثير للجدلمن بينها مواقع تابعة لمؤسسات إعلامية، في خطوة قال محللون عنها إنها"احتجاج" لا طائل منه.
وقالتالرائد توني جونز إن سلاح الجو حجب عن موظفيه 25 موقعاً إلكترونياً، منبينها "ويكيليكس" وثلاثة من أبرز الصحف العالمية، تعاونت مع الموقع المثيرللجدل في نشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية من سفارات أمريكا حولالعالم، ما أحرج الخارجية الأمريكية.
والصحف المحظورة هي: "نيويورك تايمز" الأمريكية، و"الغارديان" البريطانية و"دير شبيغل" الألمانية.
وكان "ويكيليكس" الموقع الذي يسهل الكشف عن وثائق سرية، قد بدأ منذ أكثرمن أسبوعين نشر 250 ألف برقية دبلوماسية سرية، في تحرك أثار الكثير منالانتقادات بالولايات المتحدة وجدلاً حول العالم.
وسبق أن نشر الموقع الإلكتروني مئات الآلاف من المستندات السرية حول حربي العراق وأفغانستان.
وبدأت وزارات أمريكية، لاسيما الخارجية والدفاع بعدما شكلت المستنداتالسرية التابعة للوزارتين نصيب الأسد من الوثائق المنشورة على "ويكيليكس"،إعادة النظر في أنظمتها الأمنية للحيلولة دون تسريب المزيد من الملفاتالسرية.
يُذكر أن وزارة الدفاع "البنتاغون" قامت بحجب موقع "ويكيليكس" من الشبكاتالمتاحة للعسكريين، وكذلك فعلت مكتبة الكونغرس التي طلبت من جميع موظفيهاالامتناع عن قراءة الوثائق المسربة.
والأسبوع الماضي، وجهت السلطات الأمريكية مذكرة إدارية، حذرت فيها جميعالموظفين والمتعاقدين معها من مغبة محاولة دخول موقع "ويكيليكس" والاطلاععلى الوثائق الواردة فيه عبر أجهزة كمبيوتر حكومية، معتبرة أن الملفاتالمعروضة لاتزال تحمل صفة السرية، وهي بالتالي غير مخصصة لاطلاع من لايمتلك تصريحاً أمنياً مناسباً.
وقالتالرائد توني جونز إن سلاح الجو حجب عن موظفيه 25 موقعاً إلكترونياً، منبينها "ويكيليكس" وثلاثة من أبرز الصحف العالمية، تعاونت مع الموقع المثيرللجدل في نشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية من سفارات أمريكا حولالعالم، ما أحرج الخارجية الأمريكية.
والصحف المحظورة هي: "نيويورك تايمز" الأمريكية، و"الغارديان" البريطانية و"دير شبيغل" الألمانية.
وكان "ويكيليكس" الموقع الذي يسهل الكشف عن وثائق سرية، قد بدأ منذ أكثرمن أسبوعين نشر 250 ألف برقية دبلوماسية سرية، في تحرك أثار الكثير منالانتقادات بالولايات المتحدة وجدلاً حول العالم.
وسبق أن نشر الموقع الإلكتروني مئات الآلاف من المستندات السرية حول حربي العراق وأفغانستان.
وبدأت وزارات أمريكية، لاسيما الخارجية والدفاع بعدما شكلت المستنداتالسرية التابعة للوزارتين نصيب الأسد من الوثائق المنشورة على "ويكيليكس"،إعادة النظر في أنظمتها الأمنية للحيلولة دون تسريب المزيد من الملفاتالسرية.
يُذكر أن وزارة الدفاع "البنتاغون" قامت بحجب موقع "ويكيليكس" من الشبكاتالمتاحة للعسكريين، وكذلك فعلت مكتبة الكونغرس التي طلبت من جميع موظفيهاالامتناع عن قراءة الوثائق المسربة.
والأسبوع الماضي، وجهت السلطات الأمريكية مذكرة إدارية، حذرت فيها جميعالموظفين والمتعاقدين معها من مغبة محاولة دخول موقع "ويكيليكس" والاطلاععلى الوثائق الواردة فيه عبر أجهزة كمبيوتر حكومية، معتبرة أن الملفاتالمعروضة لاتزال تحمل صفة السرية، وهي بالتالي غير مخصصة لاطلاع من لايمتلك تصريحاً أمنياً مناسباً.