قالت ناريا ندلكوفيك، وهي الجدة الرومانية للعراقية الأب، منى ثواني،أرملة "انتحاري ستوكهولم" تيمور عبدالوهاب، إن "اللوم يقع على زوجته فيحمله الى عالم التشدد" وتغييره من شاب متحرر وليبرالي "كان يحتسي البيرةويسهر في الخارج" الى انتحاري.
أبناء تيمور عبد الوهاب
ورد هذا الاعتقاد فيالعدد الصادر الأربعاء 15-12-2010 من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التيتحدثت الى جدتها لأمها في بيتها بالشمال الروماني، وخلال المقابلة حصلتالصحيفة على صورة لمنى ثواني قبل الزواج، أي في عام 2001 حين كان عمرها 20سنة تقريباً، وفيها بدت بماكياج عصري كامل، مع تسريحة شعر عصرية وأحمرشفاه لامع وتوابع واضحة وتشير الى أنها كانت فتاة بعيد عن أي تشدد.
وقالت الجدة إن حفيدتها تغيرت الى التشدد بعد تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول2001 في واشنطن ونيويورك، وكان ذلك بعد رحلة قامت بها الى تونس مع والدهاالعراقي، واسمه عبدول. وإن اللوم يقع على منى وحدها في تغيير زوجها منبعد، لأنها كانت صاحبة تأثير عليه وكان بإمكانها إيقافه (عن تشدده) لكنهالم تفعل"، وفق تعبيرها.
وذكرت ناريا أن حفيدتها بدأت ترتدي "الايشارب" بعد عودتها من تونس، ومنبعده الحجاب. وذكرت أن منى أبصرت النور في 1982 ببوخارست، من أب عراقي وأمرومانية اسمها ميهاييلا (ميكاييلا) وأن والد منى كان يقيم كطالب يدرسالهندسة في العاصمة الرومانية حين تعرف الى ميكاييلا، وانتهى التعارفبالزواج.
وينشط والد منى ثواني حالياً في مشروع الأمم المتحدة لتعمير العراق،ويسافر كثيراً الى دول الشرق الأوسط. وكان انتقل للعمل في الجزائربثمانينات القرن الماضي وحمل معه ابنته وهي مازالت طفلة صغيرة، فبقي هناكطوال 10 سنوات تقريباً، ثم هاجرت العائلة في 1995 الى السويد، وفي السويدكانت تقيم عائلة عراقية أخرى أيضاً، هي عائلة تيمور عبدالوهاب.
وروت الجدة أيضاً أن منى "جاءت الى رومانيا بعد عام 2001 وكانت تصر هناكعلى التحجب والظهور بمظهر إسلامي، حتى والطقس حار في الصيف تخفي ذراعيهاوتغطي شعرها، وفي حدود ذلك الوقت سافرت لتنهي برنامجاً مدته عام كامللدراسة الإعلام في مدينة ليوتن ببريطانيا، ثم لتتخصص في جامعتها بعلمالنفس، وفي ليوتن التقت بتيمور حيث كان يدرس هناك العلاج الطبيعي في جامعةبدفورشاير.
السفير العراقي: لا أحد عندنا يسمي ابنه تيمور
وقداتصلت "العربية.نت" بالسفير العراقي في ستوكهولم، الدكتو حسين مهدي عبدالعامري، فقال عبر الهاتف انه لا ينفي ولا يؤكد اذا كان الانتحاري تيمورعراقي الجنسية، وقال : "هناك أشياء تثير فيّ الشك بهذا الرجل، وهو اسمه،فأنت لن تجد عراقيا واحدا يطلق على ابنه اسم تيمور، مهما كانت طائفة ذلكالعراقي"، وفق تعبيره.
كما ذكر السفير "أن كثيرين من المصريين والفلسطينيين والسوريين، حتىوالأفغان والايرانيين وغيرهم، حصلوا في تسعينات القرن الماضي على جوازاتسفر عراقية بطرق غير شرعية تقريبا، وقد يكون هذا الشاب منهم"، كما قال.
وأعرب عن اعتقاده بأنه سيتوصل الى هويته تماما في الساعات القريبةالمقبلة، وقال إنه يلاحق قضية تيمور، الذي ليس له ولا لعائلته في السفارةأي ملف "ولكنه الى الآن عراقي بحسب ما نعلم مما يتداولونه في وسائلالاعلام، وقريبا ستنجلي الأمور".
وأضاف السفير عبد العامري انه لا يعرف عائلة تيمور المقيمة في مدينة تبعد250 كيلومترا عن ستوكهولم، وأكد ثانية انه على اتصال مع الجهات المختصة فيالعراق لمعرفة ما لديها عن الشاب، وقال إنه استنكر باسم الحكومة العراقيةوباسمه شخصيا وباسم الجالية العراقي في السويد العملية الانتحارية وأبدىالاستعداد لأي تعاون.
أبناء تيمور عبد الوهاب
ورد هذا الاعتقاد فيالعدد الصادر الأربعاء 15-12-2010 من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التيتحدثت الى جدتها لأمها في بيتها بالشمال الروماني، وخلال المقابلة حصلتالصحيفة على صورة لمنى ثواني قبل الزواج، أي في عام 2001 حين كان عمرها 20سنة تقريباً، وفيها بدت بماكياج عصري كامل، مع تسريحة شعر عصرية وأحمرشفاه لامع وتوابع واضحة وتشير الى أنها كانت فتاة بعيد عن أي تشدد.
وقالت الجدة إن حفيدتها تغيرت الى التشدد بعد تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول2001 في واشنطن ونيويورك، وكان ذلك بعد رحلة قامت بها الى تونس مع والدهاالعراقي، واسمه عبدول. وإن اللوم يقع على منى وحدها في تغيير زوجها منبعد، لأنها كانت صاحبة تأثير عليه وكان بإمكانها إيقافه (عن تشدده) لكنهالم تفعل"، وفق تعبيرها.
وذكرت ناريا أن حفيدتها بدأت ترتدي "الايشارب" بعد عودتها من تونس، ومنبعده الحجاب. وذكرت أن منى أبصرت النور في 1982 ببوخارست، من أب عراقي وأمرومانية اسمها ميهاييلا (ميكاييلا) وأن والد منى كان يقيم كطالب يدرسالهندسة في العاصمة الرومانية حين تعرف الى ميكاييلا، وانتهى التعارفبالزواج.
وينشط والد منى ثواني حالياً في مشروع الأمم المتحدة لتعمير العراق،ويسافر كثيراً الى دول الشرق الأوسط. وكان انتقل للعمل في الجزائربثمانينات القرن الماضي وحمل معه ابنته وهي مازالت طفلة صغيرة، فبقي هناكطوال 10 سنوات تقريباً، ثم هاجرت العائلة في 1995 الى السويد، وفي السويدكانت تقيم عائلة عراقية أخرى أيضاً، هي عائلة تيمور عبدالوهاب.
وروت الجدة أيضاً أن منى "جاءت الى رومانيا بعد عام 2001 وكانت تصر هناكعلى التحجب والظهور بمظهر إسلامي، حتى والطقس حار في الصيف تخفي ذراعيهاوتغطي شعرها، وفي حدود ذلك الوقت سافرت لتنهي برنامجاً مدته عام كامللدراسة الإعلام في مدينة ليوتن ببريطانيا، ثم لتتخصص في جامعتها بعلمالنفس، وفي ليوتن التقت بتيمور حيث كان يدرس هناك العلاج الطبيعي في جامعةبدفورشاير.
السفير العراقي: لا أحد عندنا يسمي ابنه تيمور
وقداتصلت "العربية.نت" بالسفير العراقي في ستوكهولم، الدكتو حسين مهدي عبدالعامري، فقال عبر الهاتف انه لا ينفي ولا يؤكد اذا كان الانتحاري تيمورعراقي الجنسية، وقال : "هناك أشياء تثير فيّ الشك بهذا الرجل، وهو اسمه،فأنت لن تجد عراقيا واحدا يطلق على ابنه اسم تيمور، مهما كانت طائفة ذلكالعراقي"، وفق تعبيره.
كما ذكر السفير "أن كثيرين من المصريين والفلسطينيين والسوريين، حتىوالأفغان والايرانيين وغيرهم، حصلوا في تسعينات القرن الماضي على جوازاتسفر عراقية بطرق غير شرعية تقريبا، وقد يكون هذا الشاب منهم"، كما قال.
وأعرب عن اعتقاده بأنه سيتوصل الى هويته تماما في الساعات القريبةالمقبلة، وقال إنه يلاحق قضية تيمور، الذي ليس له ولا لعائلته في السفارةأي ملف "ولكنه الى الآن عراقي بحسب ما نعلم مما يتداولونه في وسائلالاعلام، وقريبا ستنجلي الأمور".
وأضاف السفير عبد العامري انه لا يعرف عائلة تيمور المقيمة في مدينة تبعد250 كيلومترا عن ستوكهولم، وأكد ثانية انه على اتصال مع الجهات المختصة فيالعراق لمعرفة ما لديها عن الشاب، وقال إنه استنكر باسم الحكومة العراقيةوباسمه شخصيا وباسم الجالية العراقي في السويد العملية الانتحارية وأبدىالاستعداد لأي تعاون.