أعلن مسؤول في الاستخبارات السويدية أن ستوكهولم نجت من مجزرة محققة
لأن الانتحاري الذي فجّر نفسه في وسطها السبت الماضي كان يعتزم تفجير
عبوته الناسفة في شارع مكتظ، إلا أنه فشل في تشغيل القنبلة ما اضطره
للانكفاء إلى شارع أقل ازدحاماً، بحسب تقرير إخباري الجمعة 17-12-2010.
وقال
رئيس المفتشين في الاستخبارات السويدية يان غارتون إن "نظريتنا الراهنة
بشأن التحركات الأخيرة لمنفذ الاعتداء هي أنه واجه صعوبات في تفجير عبوته،
ولهذا السبب كان رواحه ومجيئه" قرب شارع دروتنينغاتان، الشارع التجاري
المكتظ المجاور لمكان حصول الانفجار.
وأضاف أن هذه النظرية تفسّر لماذا فجّر الانتحاري نفسه في شارع غير مزدحم،
وليس في الشارع الآخر الذي كان في حينه مكتظاً بالمشاة عشية الاعياد.
وغروب شمس السبت فجّر الانتحاري المفترض تيمور عبدالوهاب عبوة ناسفة كانت
بحوزته في وسط ستوكهولم، بحسب ما أفاد مدعي عام العاصمة الذي أكد أن
الانتحاري كان يريد قتل "أكبر عدد ممكن من الناس".
وأصيب اثنان من المارة بجروح طفيفة في انفجار أول وقع في سيارة الانتحاري،
قبيل دقائق من الانفجار الذي اودى بحياته ووقع على بعد حوالى 300 متر من
السيارة.
وأفادت وسائل اعلام سويدية أمس الخميس بأن التسجيل الصوتي للانتحاري يتضمن
أصوات شركاء محتملين في العملية، متحدثة عن صلات محتملة بينه وبين الداعية
أبوحمزة المصري في بريطانيا.
وقال مهندس الصوت يوهان اوغرين في تصريحات نقلتها قناة "تي في 4"
التلفزيونية "ثمة شخصان على الأقل" يمكن سماعهما في التسجيل الصوتي. وأضاف
"من غير الممكن التحدث والتنفس في ان معاً. يمكن بوضوح سماع شخص آخر في
الغرفة".
وتعليقاً على هذه المعلومة، قال اندرس يورنبرغ، المفوض في الاستخبارات السويدية، خلال مؤتمر صحافي: "هذا خيط مهم ونحن نحقق فيه".
وبدوره قال غارتون إن "معرفة ما اذا كان (الانتحاري) قام بفعلته لوحده او
مع متآمرين أمر يكتسب اولوية قصوى بالنسبة للتحقيق، ولكن هذا كل ما بوسعي
ان أقوله حتى الآن".
لأن الانتحاري الذي فجّر نفسه في وسطها السبت الماضي كان يعتزم تفجير
عبوته الناسفة في شارع مكتظ، إلا أنه فشل في تشغيل القنبلة ما اضطره
للانكفاء إلى شارع أقل ازدحاماً، بحسب تقرير إخباري الجمعة 17-12-2010.
وقال
رئيس المفتشين في الاستخبارات السويدية يان غارتون إن "نظريتنا الراهنة
بشأن التحركات الأخيرة لمنفذ الاعتداء هي أنه واجه صعوبات في تفجير عبوته،
ولهذا السبب كان رواحه ومجيئه" قرب شارع دروتنينغاتان، الشارع التجاري
المكتظ المجاور لمكان حصول الانفجار.
وأضاف أن هذه النظرية تفسّر لماذا فجّر الانتحاري نفسه في شارع غير مزدحم،
وليس في الشارع الآخر الذي كان في حينه مكتظاً بالمشاة عشية الاعياد.
وغروب شمس السبت فجّر الانتحاري المفترض تيمور عبدالوهاب عبوة ناسفة كانت
بحوزته في وسط ستوكهولم، بحسب ما أفاد مدعي عام العاصمة الذي أكد أن
الانتحاري كان يريد قتل "أكبر عدد ممكن من الناس".
وأصيب اثنان من المارة بجروح طفيفة في انفجار أول وقع في سيارة الانتحاري،
قبيل دقائق من الانفجار الذي اودى بحياته ووقع على بعد حوالى 300 متر من
السيارة.
وأفادت وسائل اعلام سويدية أمس الخميس بأن التسجيل الصوتي للانتحاري يتضمن
أصوات شركاء محتملين في العملية، متحدثة عن صلات محتملة بينه وبين الداعية
أبوحمزة المصري في بريطانيا.
وقال مهندس الصوت يوهان اوغرين في تصريحات نقلتها قناة "تي في 4"
التلفزيونية "ثمة شخصان على الأقل" يمكن سماعهما في التسجيل الصوتي. وأضاف
"من غير الممكن التحدث والتنفس في ان معاً. يمكن بوضوح سماع شخص آخر في
الغرفة".
وتعليقاً على هذه المعلومة، قال اندرس يورنبرغ، المفوض في الاستخبارات السويدية، خلال مؤتمر صحافي: "هذا خيط مهم ونحن نحقق فيه".
وبدوره قال غارتون إن "معرفة ما اذا كان (الانتحاري) قام بفعلته لوحده او
مع متآمرين أمر يكتسب اولوية قصوى بالنسبة للتحقيق، ولكن هذا كل ما بوسعي
ان أقوله حتى الآن".