استناداً الى برقية أمريكية حصل عليها موقع ويكيليكس، وبثتها قناة "اي
بي سي نيوز" الامريكية يوم الخميس 16-12-2010، فإن 180 طياراً عراقياً
قضوا على أيدي عملاء إيران السريين في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين عام
2003.
ووفقاً لتقرير القناة، تنص البرقية على أن عدداً كبيراً من الطيارين الذين
شاركوا في غارات جوية ضد ايران خلال حرب السنوات الثمانية باتوا على
القائمة السوداء الايرانية.
ويقول
دبلوماسي أمريكي، حذف اسمه من الوثيقة، إن ايران قضت على الطيارين
العراقيين ممن شاركوا في طلعات جوية في عمق الأراضي الإيرانية خلال الحرب
بين البلدين في ثمانينات القرن الماضي بدافع الانتقام.
وتضيف الوثيقة أن الحملة ضد الطيارين العراقيين بدأت في حي الكرادة الشيعي
بالعاصمة بغداد، وبلغت ذروتها خلال شهر رمضان عام 2005، حيث قتل حينها 36
طياراً في ذلك الحي وحده.
وكانت القوة الجوية العراقية قد لعبت دوراً مهماً في الحرب العراقية
الايرانية، وبنهاية هذه الحرب عام 1988 كانت القوة الجوية العراقية واحدة
من أكبر القوى في الشرق الأوسط.
وبحسب البرقية التي تسرّبت من السفارة الامريكية في ديسمبر/كانون الأول
عام 2009، فإن ايران كانت تستغل الفوضى التي شهدتها المدن العراقية، وكذلك
تصاعد الصراعات الدينية والعرقية في هذا البلد بعد سقوط النظام العراقي
السابق.
وأضافت المحطة الامريكية أن حملة الاغتيالات دفعت بأكثر من 800 طيار عراقي
الى الهجرة خارج البلاد، خشية تصفيتهم على ايدي عملاء ايران السريين في
العراق، وفقاً للإحصاءات الصادرة عن وزارة الدفاع العراقية.
وخلّفت الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثماني سنوات 1980-1988 نحو
مليون قتيل من الجانبين، وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي، كما
عُرفت هذه الحرب بأنها اطول نزاع عسكري في القرن العشرين.
بي سي نيوز" الامريكية يوم الخميس 16-12-2010، فإن 180 طياراً عراقياً
قضوا على أيدي عملاء إيران السريين في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين عام
2003.
ووفقاً لتقرير القناة، تنص البرقية على أن عدداً كبيراً من الطيارين الذين
شاركوا في غارات جوية ضد ايران خلال حرب السنوات الثمانية باتوا على
القائمة السوداء الايرانية.
ويقول
دبلوماسي أمريكي، حذف اسمه من الوثيقة، إن ايران قضت على الطيارين
العراقيين ممن شاركوا في طلعات جوية في عمق الأراضي الإيرانية خلال الحرب
بين البلدين في ثمانينات القرن الماضي بدافع الانتقام.
وتضيف الوثيقة أن الحملة ضد الطيارين العراقيين بدأت في حي الكرادة الشيعي
بالعاصمة بغداد، وبلغت ذروتها خلال شهر رمضان عام 2005، حيث قتل حينها 36
طياراً في ذلك الحي وحده.
وكانت القوة الجوية العراقية قد لعبت دوراً مهماً في الحرب العراقية
الايرانية، وبنهاية هذه الحرب عام 1988 كانت القوة الجوية العراقية واحدة
من أكبر القوى في الشرق الأوسط.
وبحسب البرقية التي تسرّبت من السفارة الامريكية في ديسمبر/كانون الأول
عام 2009، فإن ايران كانت تستغل الفوضى التي شهدتها المدن العراقية، وكذلك
تصاعد الصراعات الدينية والعرقية في هذا البلد بعد سقوط النظام العراقي
السابق.
وأضافت المحطة الامريكية أن حملة الاغتيالات دفعت بأكثر من 800 طيار عراقي
الى الهجرة خارج البلاد، خشية تصفيتهم على ايدي عملاء ايران السريين في
العراق، وفقاً للإحصاءات الصادرة عن وزارة الدفاع العراقية.
وخلّفت الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثماني سنوات 1980-1988 نحو
مليون قتيل من الجانبين، وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي، كما
عُرفت هذه الحرب بأنها اطول نزاع عسكري في القرن العشرين.