ذكر
مسؤول في الاستخبارات الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي
إيه) اضطرت الى سحب رئيس عملياتها في باكستان وسط تهديدات على حياته، بحسب
تقرير إخباري نشر السبت 18-12-2010.
وقال
المصدر أمس الجمعة إن "هذا المسؤول الاستثنائي، الذي عمل في باكستان لفترة
تتجاوز الفترة المعتادة، يعود الى الولايات المتحدة بعد اتخاذ قرار بأن
التهديدات الإرهابية الموجهة ضده في باكستان خطيرة لدرجة أنه من سيكون من
التهور عدم التحرك بشأنها".
ولم يورد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أي تفاصيل حول طبيعة
التهديدات الموجهة الى رئيس العمليات في باكستان، الذي يشرف بصفته تلك على
الضربات الجوية التي تشنها طائرات من دون طيار على المناطق القبلية غرب
باكستان.
الا أن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أنه تم تهريب المسؤول، بعد ان كشف
اسمه، الذي يفترض ان يبقى سرياً، في دعوى رفعها باكستاني بحقه بتهمة قتل
ابنه وشقيقه في عملية قصف شنتها طائرة أمريكية من دون طيار.
وكتبت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تشتبه بأن
أجهزة الاستخبارات الباكستانية الواسعة النفوذ هي التي سربت اسم المسؤول،
رداً على ملاحقات قضائية في نيويورك باشرتها عائلات ضحايا أمريكيين
لاعتداءات مومباي عام 2008، لاسيما بحق رئيس أجهزة الاستخبارات
الباكستانية أحمد شوجا باشا.
وغالباً ما يتهم الغربيون هذه الأجهزة الباكستانية بلعب لعبة مزدوجة
بدعمها حركة طالبان في الخفاء، فيما تعلن رسمياً تحالفها مع واشنطن والحلف
الأطلسي في التصدي للإرهاب.
غير أن المسؤول في الاستخبارات الأمريكية أكد أن كشف اسم مسؤول العمليات
لن يثني "السي اي ايه" عن مواصلة نشاطاتها في باكستان "ومن ضمنها التصدي
لمقاتلي" طالبان والقاعدة.
وأشار المسؤول في الاستخبارات الأمريكية إلى أن سحب رئيس العمليات في
باكستان لن يؤثر في عمليات القصف التي تشنها الوكالة ضد عناصر القاعدة
وطالبان في شمال غرب باكستان والتي تتجنب الحكومة الأمريكية مناقشتها
علناً.
مسؤول في الاستخبارات الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي
إيه) اضطرت الى سحب رئيس عملياتها في باكستان وسط تهديدات على حياته، بحسب
تقرير إخباري نشر السبت 18-12-2010.
وقال
المصدر أمس الجمعة إن "هذا المسؤول الاستثنائي، الذي عمل في باكستان لفترة
تتجاوز الفترة المعتادة، يعود الى الولايات المتحدة بعد اتخاذ قرار بأن
التهديدات الإرهابية الموجهة ضده في باكستان خطيرة لدرجة أنه من سيكون من
التهور عدم التحرك بشأنها".
ولم يورد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أي تفاصيل حول طبيعة
التهديدات الموجهة الى رئيس العمليات في باكستان، الذي يشرف بصفته تلك على
الضربات الجوية التي تشنها طائرات من دون طيار على المناطق القبلية غرب
باكستان.
الا أن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أنه تم تهريب المسؤول، بعد ان كشف
اسمه، الذي يفترض ان يبقى سرياً، في دعوى رفعها باكستاني بحقه بتهمة قتل
ابنه وشقيقه في عملية قصف شنتها طائرة أمريكية من دون طيار.
وكتبت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تشتبه بأن
أجهزة الاستخبارات الباكستانية الواسعة النفوذ هي التي سربت اسم المسؤول،
رداً على ملاحقات قضائية في نيويورك باشرتها عائلات ضحايا أمريكيين
لاعتداءات مومباي عام 2008، لاسيما بحق رئيس أجهزة الاستخبارات
الباكستانية أحمد شوجا باشا.
وغالباً ما يتهم الغربيون هذه الأجهزة الباكستانية بلعب لعبة مزدوجة
بدعمها حركة طالبان في الخفاء، فيما تعلن رسمياً تحالفها مع واشنطن والحلف
الأطلسي في التصدي للإرهاب.
غير أن المسؤول في الاستخبارات الأمريكية أكد أن كشف اسم مسؤول العمليات
لن يثني "السي اي ايه" عن مواصلة نشاطاتها في باكستان "ومن ضمنها التصدي
لمقاتلي" طالبان والقاعدة.
وأشار المسؤول في الاستخبارات الأمريكية إلى أن سحب رئيس العمليات في
باكستان لن يؤثر في عمليات القصف التي تشنها الوكالة ضد عناصر القاعدة
وطالبان في شمال غرب باكستان والتي تتجنب الحكومة الأمريكية مناقشتها
علناً.