تراجع حزب الحرية اليميني المتشدد في هولندا بزعامة خيرت فيلدرز عن
موقفه الداعي لشن حرب على إيران، بعد أن كان قد دعا في وقت سابق من
الأسبوع الماضي لتوجيه ضربة عسكرية إلى طهران على لسان نائبه في البرلمان
الهولندي فيم كورتنهوفن.
وقال
النائب كورتنهوفن إن أقواله قد أسيء فهمها، وإنه لم يقصد دعوة هولندا لشن
حرب على إيران، موضحاً أن ما قصده هو أن على بلاده أن تدعم ضربات وقائية
قد تشنها إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وأنه
لم يدع لشن حرب عليها.
وكان كورتنهوفن قد دعا في جلسة برلمانية خُصصت لمناقشة ميزانية وزارة
الخارجية الهولندية الثلاثاء الماضي لتوجيه ضربة عسكرية وقائية لإيران
"لمنعها من تدميرنا"، على حد تعبيره.
وأضاف كورتنهوفن أن البرلمان الهولندي يتعامل مع مخاطر الإسلام بخفة
شديدة، وأن العقوبات والمقاطعة الاقتصادية والعقوبات الدولية لم تؤثر على
إيران. وعلى الغرب ألا ينتظر حتى تتمكن إيران من صنع أسلحة نووية.
رفض حكومي.. وتحذير إيراني
وفي
أول ردّة فعل رسمية على تصريحات حزب الحرية، نأت الحكومة الهولندية على
لسان وزير خارجيتها أوري بالقول: إن الحكومة الهولندية لا تفكر في قصف
إيران.
وأضاف روزنتال في جلسة للبرلمان الهولندي أن حكومته تدعم العقوبات
المفروضة على إيران والجهود المبذولة للحوار مع إيران لمنعها من المضي في
الاتجاه الخاطئ.
ومن جهة ثانية، اتهمت حكومة طهران حزب الحرية بالتحريض على شن حرب على إيران.
وذكر بيان أصدرته السفارة الإيرانية في لاهاي الخميس الماضي "أن آراء حزب
الحرية عنصرية ومثيرة للاشمئزاز، وأن من شأنها أن تلحق الضرر بمصداقية
هولندا وتشوّه صورتها في العالم.
ونصحت السفارة الإيرانية في هولندا حزب الحرية بالاهتمام بشؤونه والعناية
بمشكلة عدد من نوابه الذين أدينوا بتهم جنائية في الماضي بدلاً من التحريض
على الحرب والتصريحات الاستفزازية.
واختتمت السفارة بيانها بالتحذير من أن إيران دولة مسالمة ولم يحدث أن
هاجمت بلداً آخر، منوهة إلى أنه من الحماقة أن يقدم آخرون حتى على مجرد
التفكير في مهاجمة إيران، "لأن المعتدي في هذه الحالة سيتلقى رداً يجعله
يندم للأبد على سلوكه غير المسؤول"، حسب البيان.
على خطى فيلدز
وكان
زعيم حزب الحرية اليمني خيرت فيلدرز المعروف بعدائه الشديد للمسلمين
وصداقته المعلنة مع إسرائيل التي يبدي إعجابه الشديد بها والتي كان قد
زارها قبل بضع أسابيع ودعا إلى تهجير الفلسطينيين منها للأردن، دعا لتوجيه
ضربة عسكرية لإيران منذ عام 2007.
وأحدث فيلدرز عندما أصدر فيلمه الشهير "فتنة" عام 2006 قلاقل للحكومة
الهولندية التي بذل نائب رئيس وزرائها مكسيم فرهاخن، الذي كان يتولى حقيبة
الخارجية آنذاك، جهوداً مضنية للحد من الأضرار التي لحقت بسمعة هولندا في
العالم الإسلامي.
موقفه الداعي لشن حرب على إيران، بعد أن كان قد دعا في وقت سابق من
الأسبوع الماضي لتوجيه ضربة عسكرية إلى طهران على لسان نائبه في البرلمان
الهولندي فيم كورتنهوفن.
وقال
النائب كورتنهوفن إن أقواله قد أسيء فهمها، وإنه لم يقصد دعوة هولندا لشن
حرب على إيران، موضحاً أن ما قصده هو أن على بلاده أن تدعم ضربات وقائية
قد تشنها إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وأنه
لم يدع لشن حرب عليها.
وكان كورتنهوفن قد دعا في جلسة برلمانية خُصصت لمناقشة ميزانية وزارة
الخارجية الهولندية الثلاثاء الماضي لتوجيه ضربة عسكرية وقائية لإيران
"لمنعها من تدميرنا"، على حد تعبيره.
وأضاف كورتنهوفن أن البرلمان الهولندي يتعامل مع مخاطر الإسلام بخفة
شديدة، وأن العقوبات والمقاطعة الاقتصادية والعقوبات الدولية لم تؤثر على
إيران. وعلى الغرب ألا ينتظر حتى تتمكن إيران من صنع أسلحة نووية.
رفض حكومي.. وتحذير إيراني
وفي
أول ردّة فعل رسمية على تصريحات حزب الحرية، نأت الحكومة الهولندية على
لسان وزير خارجيتها أوري بالقول: إن الحكومة الهولندية لا تفكر في قصف
إيران.
وأضاف روزنتال في جلسة للبرلمان الهولندي أن حكومته تدعم العقوبات
المفروضة على إيران والجهود المبذولة للحوار مع إيران لمنعها من المضي في
الاتجاه الخاطئ.
ومن جهة ثانية، اتهمت حكومة طهران حزب الحرية بالتحريض على شن حرب على إيران.
وذكر بيان أصدرته السفارة الإيرانية في لاهاي الخميس الماضي "أن آراء حزب
الحرية عنصرية ومثيرة للاشمئزاز، وأن من شأنها أن تلحق الضرر بمصداقية
هولندا وتشوّه صورتها في العالم.
ونصحت السفارة الإيرانية في هولندا حزب الحرية بالاهتمام بشؤونه والعناية
بمشكلة عدد من نوابه الذين أدينوا بتهم جنائية في الماضي بدلاً من التحريض
على الحرب والتصريحات الاستفزازية.
واختتمت السفارة بيانها بالتحذير من أن إيران دولة مسالمة ولم يحدث أن
هاجمت بلداً آخر، منوهة إلى أنه من الحماقة أن يقدم آخرون حتى على مجرد
التفكير في مهاجمة إيران، "لأن المعتدي في هذه الحالة سيتلقى رداً يجعله
يندم للأبد على سلوكه غير المسؤول"، حسب البيان.
على خطى فيلدز
وكان
زعيم حزب الحرية اليمني خيرت فيلدرز المعروف بعدائه الشديد للمسلمين
وصداقته المعلنة مع إسرائيل التي يبدي إعجابه الشديد بها والتي كان قد
زارها قبل بضع أسابيع ودعا إلى تهجير الفلسطينيين منها للأردن، دعا لتوجيه
ضربة عسكرية لإيران منذ عام 2007.
وأحدث فيلدرز عندما أصدر فيلمه الشهير "فتنة" عام 2006 قلاقل للحكومة
الهولندية التي بذل نائب رئيس وزرائها مكسيم فرهاخن، الذي كان يتولى حقيبة
الخارجية آنذاك، جهوداً مضنية للحد من الأضرار التي لحقت بسمعة هولندا في
العالم الإسلامي.