ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى اصدقاء السماوة

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقت ممتع ونتمنى منك الأنضمام الى أسرة موقع ((ملتقى أصدقاء السماوة)) تحياتي المدير العام للموقع ((علي العذاري))

ملتقى اصدقاء السماوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى أصدقاء السماوة Forum Friends Samawah


    نجوم الدعوة في المغرب يشتكون عدم الاهتمام بهم في الفضائيات العربية

    علي العذاري
    علي العذاري
    Admin


    عدد المساهمات : 1046
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 34
    الموقع : جمهورية العراق - محافظة المثنى

    نجوم الدعوة في المغرب يشتكون عدم الاهتمام بهم في الفضائيات العربية Empty نجوم الدعوة في المغرب يشتكون عدم الاهتمام بهم في الفضائيات العربية

    مُساهمة من طرف علي العذاري الإثنين ديسمبر 27, 2010 3:18 am

    رغم أن دعاة المغرب نجوم في الساحة المحلية ولبعضهم شعبية وجماهيرية،
    إلا أن ذلك لا يتجاوز حدود بلادهم، وبالتالي يفتقرون إلى نجومية زملائهم
    من دعاة الفضائيات خاصة في المشرق العربي، أمثال الشيخ محمد حسان وعمرو
    خالد وعمر عبدالكافي وغيرهم من مصر، أو عائض القرني وسلمان العودة وغيرهما
    من السعودية.

    ويشكو الدعاة المغاربة من عدم تسليط أضواء الإعلام عليهم بسبب ما اعتبره
    بعضهم غياباً للمنابر الإعلامية الإسلامية الحرة غير التابعة للدولة، في
    ما يرى محللون أنه يوجد دعاة مغاربة من مستوى دعاة الفضائيات العربية
    لكنهم عاجزون عن الوصول إلى التلفزة التي تصنع النجوم في شتى المجالات.

    جدير بالذكر أن العاهل المغربي محمد السادس، وهو أمير المؤمنين في الوقت
    ذاته بحسب دستور البلاد، سبق له أن أعطى عام 2005 انطلاقة القناة السادسة
    الوحيدة المتخصصة في بث البرامج الدينية والتي يقدم بعضَها دعاة وعلماء
    مغاربة.




    نجومية محلية









    نجوم الدعوة في المغرب يشتكون عدم الاهتمام بهم في الفضائيات العربية 91_9300_8959




    رشيد نافع أحد أبرز نجوم الدعوة محليا بالمغرب






    واشتهر المغرب قديماً
    بدعاة وعلماء كبار كان بعضهم مرجعاً لعلماء المشرق، في حين أن دعاة اليوم
    بالبلاد لا يحظون بالجماهيرية والشعبية، ولا يمتلكون مواصفات النجومية
    الإعلامية باستثناء قلة منهم استطاعوا أن يتميزوا في المدن والمناطق التي
    ينشطون فيها.

    ومن بين هؤلاء ـ على سبيل المثال فقط لا الحصر ـ نجد الداعية الدكتور رشيد
    نافع الذي اشتهر خاصة في مدينة الرباط والمدن المجاورة لها، حيث عُرف
    بجرأته في خطبه التي كان يلقيها وبقدرته على التأثير في سامعيه حتى أصبح
    له محبون ومريدون.

    وتم توقيف نافع من مزاولة مهامه الوعظية والدعوية قبل سنة بقرار من المجلس
    العلمي للرباط بدعوى "الآراء التي ينشرها بين الناس"، في إشارة إلى خطبه
    ومواقفه الصريحة التي تنتقد التبرك بالأضرحة وتهاجم الطرق الصوفية بخلاف
    الاتجاه الديني الرسمي.

    واشتهر في منطقة شرق البلاد الداعية والخطيب الدكتور عبدالله نهاري الذي
    عُرف بإثارته للقضايا الاجتماعية التي تهم حياة الناس بأسلوب بسيط يتخلله
    بعض المرح، وجابت صوره مواقع الانترنت في العالم حين أصابته حالة هياج
    شديد ذات مرة، فكسر إطار "الصورة" المعلقة على الحائط خلف المنبر الذي كان
    يتحدث عليه.

    وتظل "نجومية" الدعاة المغاربة محدودة ودون إشعاع كبير لا يتجاوز حدود
    المناطق التي ينتمون إليها أو حدود البلاد، الشيء الذي يفسره البعض بأنه
    نتيجة عدم استقلالية الإعلام بالمغرب حيث لا يُسمَح للدعاة بأن يتحدثوا
    بكامل حريتهم دون التقيد بالتوجهات الدينية للبلاد.

    ويرى محللون إعلاميون أن المغرب يتوافر على دعاة من نفس مستوى وربما أكثر
    علماً من دعاة الفضائيات بالمشرق العربي، لكن العامل الذي يجعلهم مجهولين
    ولا تأثير إعلامياً لهم يتجسد في عدم قدرتهم على الوصول إلى منابر
    الفضائيات الدينية المشهورة.





    غياب الاستقلالية









    نجوم الدعوة في المغرب يشتكون عدم الاهتمام بهم في الفضائيات العربية 92_9301_2165




    الداعية والخطيب الدكتور عبد الرحمان البوكيلي






    ويرى الداعية والخطيب
    الدكتور عبدالرحمان البوكيلي أن الدعاة المغاربة المرموقين موجودون بدرجة
    مقبولة تعرفهم مدنهم وحواضرهم والمساجد التي ينشطون فيها ويلقون دروسهم
    ومحاضراتهم في رحابها، لكنه يعتبر أن عدم تسليط الأضواء بما فيه الكفاية
    على هؤلاء الدعاة يعود إلى أسباب كثيرة.

    ويحدد البوكيلي في حديث لـ"العربية.نت" بعض هذه العوامل الموضوعية
    والذاتية، فمن الأسباب الموضوعية غياب المنابر الإسلامية الحرة باعتبار أن
    ما هو موجود تابع للدولة وتوجهاتها في الشأن الديني.

    وهذا الأمر، بحسب البوكيلي، يعني خضوع هذه المنابر لترتيبات وحسابات تؤثر
    على المشهد الإعلامي، ولا تمكن من تلميع وإيصال صوت وصورة عدد من الدعاة
    إلى قطاع عريض من الجمهور.

    أما العامل الموضوعي الثاني فحدده المتحدث في البعد عن المشرق بحكم أن
    أغلب المنابر الحرة الإسلامية توجد في المشرق وليس في المغرب الشيء الذي
    يجعل دعاة المغرب مُغَيّبين، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك فهناك انفتاح
    ملحوظ أخيراً على دعاة المغرب من لدن تلك الفضائيات الدينية.

    واستدل الداعية المغربي بما تقوم به قناة "اقرأ" الفضائية التي انفتحت على
    بعض الرموز الدعوية بالبلاد، وعرضت لهم أعمالهم ومحاضراتهم، ومنحت لهم
    حيزاً إعلامياً ليقدموا ما لديهم من دروس ومواعظ ومحاضرات علمية.












    نجوم الدعوة في المغرب يشتكون عدم الاهتمام بهم في الفضائيات العربية 89_9299_2569




    الداعية والواعظ الشاب محمد العمراوي






    وعرج البوكيلي على
    الأسباب الذاتية التي تفسر غياب نجومية الدعاة المغاربة إعلامياً، ولخصها
    في كونهم دعاة عُرفوا بنكران الذات وعدم حب الظهور، لدرجة أن المتكلمين
    منهم والذين ينبرون للدعوة قلة، مضيفاً أنه بالرغم من هذه القلة فإن
    أداءهم الدعوي متميز.

    وهذا التواضع عند الدعاة المغاربة الذي تحدث عنه البوكيلي يؤكده الداعية
    والواعظ الشاب محمد العمراوي الذي يقول إنه لا يبحث عن الشهرة الإعلامية
    ولا يسعى إليها، فالداعية الصادق يكون أبعد همه أن يشتهر أو تُسلط عليه
    الأضواء إعلامياً.

    وشدد العمراوي ـ الذي عرفه الجمهور المغربي بتقديمه لبرامج دينية في
    القناة السادسة ـ على أن الداعية لا ينبغي أن يغتر بنجوميته ولا بعدد
    أتباعه وجمهوره والتفاف الناس من حوله، فالذي يبقى هو الإخلاص والصدق في
    الدعوة والدين والتعامل مع الناس بالرفق والموعظة الحسنة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:06 am