أفادت مصادر متطابقة فلسطينية وإسرائيلية أن خمسة مقاتلين فلسطينيين
قتلوا ليل السبت - الأحد 19-12-2010 في غارة جوية إسرائيلية في دير البلح
جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن "أربعة ضحايا نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في
دير البلح، فيما نقل خامس إلى مستشفى ناصر بخان يونس نتيجة إصابتهم
المباشرة بشظايا الانفجار".
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية تقارير الغارة الجوية التي استهدفت المجموعة المسلحة.
وذكر المصدر الطبي الفلسطيني أن "الضحايا الخمسة تم التعرف على أسمائهم
وهم خليل الطويل ومحمد العصار وعبد الله الشريحي وأشرف أبو سبت وأحمد
الزعلان" وجميعهم في العشرينات من العمر ومن سكان دير البلح وخان يونس.
وأوضح مصدر أمني في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس
وقوع غارة جوية إسرائيلية استهدفت الشبان الخمسة الذين وصلت جثثهم إلى
المستشفيات "ممزفة" بفعل الإصابة المباشرة بالصواريخ الإسرائيلية.
وذكر أحد الشهود أن القتلى "سقطوا بينما كانوا على ما يبدو يحاولون إطلاق صواريخ محلية على إسرائيل وتعرضوا للقصف الإسرائيلي".
وأشار مصدر محلي إلى أن القتلى الخمسة هم من العناصر التابعة للجماعات "السلفية"، من دون تحديد اسم المجموعة التي ينتمون إليها.
ومن المعروف أن عدداً من عناصر هذه الجماعات السلفية "الصغيرة" كانوا
أعضاء سابقين في فصائل فلسطينية مختلفة بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي
وانفصلوا عنها، وفقاً لمصادر فصائلية فلسطينية.
وقد تجمع عشرات الفلسطينيين حتى بعد منتصف الليل أمام براد الموتى في مستشفى دير البلح، وبعضهم كان يردد هتافات تدعو للثأر.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرة تابعة لسلاح الجو "رصدت
وضربت فريقاً من العناصر الإرهابية كانوا يتهيأون لإطلاق صواريخ في اتجاه
الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من وسط قطاع غزة".
وهذه الغارة هي من بين الأكثر دموية في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري.
قتلوا ليل السبت - الأحد 19-12-2010 في غارة جوية إسرائيلية في دير البلح
جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن "أربعة ضحايا نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في
دير البلح، فيما نقل خامس إلى مستشفى ناصر بخان يونس نتيجة إصابتهم
المباشرة بشظايا الانفجار".
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية تقارير الغارة الجوية التي استهدفت المجموعة المسلحة.
وذكر المصدر الطبي الفلسطيني أن "الضحايا الخمسة تم التعرف على أسمائهم
وهم خليل الطويل ومحمد العصار وعبد الله الشريحي وأشرف أبو سبت وأحمد
الزعلان" وجميعهم في العشرينات من العمر ومن سكان دير البلح وخان يونس.
وأوضح مصدر أمني في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس
وقوع غارة جوية إسرائيلية استهدفت الشبان الخمسة الذين وصلت جثثهم إلى
المستشفيات "ممزفة" بفعل الإصابة المباشرة بالصواريخ الإسرائيلية.
وذكر أحد الشهود أن القتلى "سقطوا بينما كانوا على ما يبدو يحاولون إطلاق صواريخ محلية على إسرائيل وتعرضوا للقصف الإسرائيلي".
وأشار مصدر محلي إلى أن القتلى الخمسة هم من العناصر التابعة للجماعات "السلفية"، من دون تحديد اسم المجموعة التي ينتمون إليها.
ومن المعروف أن عدداً من عناصر هذه الجماعات السلفية "الصغيرة" كانوا
أعضاء سابقين في فصائل فلسطينية مختلفة بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي
وانفصلوا عنها، وفقاً لمصادر فصائلية فلسطينية.
وقد تجمع عشرات الفلسطينيين حتى بعد منتصف الليل أمام براد الموتى في مستشفى دير البلح، وبعضهم كان يردد هتافات تدعو للثأر.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرة تابعة لسلاح الجو "رصدت
وضربت فريقاً من العناصر الإرهابية كانوا يتهيأون لإطلاق صواريخ في اتجاه
الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من وسط قطاع غزة".
وهذه الغارة هي من بين الأكثر دموية في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري.