اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي
خامنئي أن أي قرار يصدر عن المحكمة الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس
الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري سيكون "لاغياً وباطلاً".
وقال خامنئي خلال استقباله أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الاثنين
20-12-2010، إن "هذه المحكمة تتلقى أوامر من جهات أخرى، وأي حكم ستصدره
يعتبر لاغياً وباطلاً". وأضاف "آمل أن تتصرف كل الأطراف النافذة التي لها
كلمتها في لبنان، بمنطق وحكمة لكي لا تتحول هذه المسألة الى مشكلة"،
مشدداً في الوقت عينه على أن "المؤامرة ضد لبنان لن تنجح"، كما أفاد
التلفزيون الرسمي.
وكانت
المحكمة الدولية أعلنت، في 9 كانون الاول (ديسمبر)، أن القرار الظني في
القضية سيصدر "قريباً جداً" في جريمة اغتيال الحريري مع 22 شخصاً آخرين في
تفجير في بيروت في 14 شباط (فبراير) عام 2005.
وتحدثت تسريبات إعلامية أن القرار الظني سيوجه الاتهام إلى "حزب الله" بالوقوف خلف عملية الاغتيال.
ويعتبر حزب الله أن هذه المحكمة الدولية "أداة أمريكية وإسرائيلية"
لاستهدافه، في حين يتمسك بها فريق الرابع عشر من آذار خصوصاً تيار
المستقبل برئاسة رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري ويؤكد دعمه الكامل
لعملها.
زيارة أمير قطر
وقام
أمير قطر، صباح الاثنين، بزيارة قصيرة الى إيران استمرت بضع ساعات التقى
خلالها المرشد الاعلى والرئيس محمود أحمدي نجاد. ونقل التلفزيون الايراني
عن أمير قطر قوله إن "البعض يحاول إثارة فتنة في لبنان لكننا نحاول تجنب
ذلك بمساعدة دول المنطقة". ولم يعط التقرير تفاصيل اضافية.
وكان خامنئي دعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أثناء زيارته طهران الشهر الماضي الى تعزيز علاقاته مع حزب الله.
ويشهد لبنان أزمة سياسية منذ أشهر على خلفية نزاع حول المحكمة الدولية
الخاصة بلبنان التي تنظر في اغتيال رفيق الحريري تنعكس جموداً في عمل
المؤسسات.
وأنشئت المحكمة الخاصة بلبنان بقرار صادر عن مجلس الامن في أيار/مايو 2007 بناء على طلب لبنان.
ويخشى أن يتسبب القرار الظني بزعزعة الاستقرار في لبنان في ضوء التقارير
الصحافية التي أشارت الى احتمال توجيه الاتهام فيه الى حزب الله الذي حذر
من أي محاولة لتوقيف عناصره.
خامنئي أن أي قرار يصدر عن المحكمة الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس
الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري سيكون "لاغياً وباطلاً".
وقال خامنئي خلال استقباله أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الاثنين
20-12-2010، إن "هذه المحكمة تتلقى أوامر من جهات أخرى، وأي حكم ستصدره
يعتبر لاغياً وباطلاً". وأضاف "آمل أن تتصرف كل الأطراف النافذة التي لها
كلمتها في لبنان، بمنطق وحكمة لكي لا تتحول هذه المسألة الى مشكلة"،
مشدداً في الوقت عينه على أن "المؤامرة ضد لبنان لن تنجح"، كما أفاد
التلفزيون الرسمي.
وكانت
المحكمة الدولية أعلنت، في 9 كانون الاول (ديسمبر)، أن القرار الظني في
القضية سيصدر "قريباً جداً" في جريمة اغتيال الحريري مع 22 شخصاً آخرين في
تفجير في بيروت في 14 شباط (فبراير) عام 2005.
وتحدثت تسريبات إعلامية أن القرار الظني سيوجه الاتهام إلى "حزب الله" بالوقوف خلف عملية الاغتيال.
ويعتبر حزب الله أن هذه المحكمة الدولية "أداة أمريكية وإسرائيلية"
لاستهدافه، في حين يتمسك بها فريق الرابع عشر من آذار خصوصاً تيار
المستقبل برئاسة رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري ويؤكد دعمه الكامل
لعملها.
زيارة أمير قطر
وقام
أمير قطر، صباح الاثنين، بزيارة قصيرة الى إيران استمرت بضع ساعات التقى
خلالها المرشد الاعلى والرئيس محمود أحمدي نجاد. ونقل التلفزيون الايراني
عن أمير قطر قوله إن "البعض يحاول إثارة فتنة في لبنان لكننا نحاول تجنب
ذلك بمساعدة دول المنطقة". ولم يعط التقرير تفاصيل اضافية.
وكان خامنئي دعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أثناء زيارته طهران الشهر الماضي الى تعزيز علاقاته مع حزب الله.
ويشهد لبنان أزمة سياسية منذ أشهر على خلفية نزاع حول المحكمة الدولية
الخاصة بلبنان التي تنظر في اغتيال رفيق الحريري تنعكس جموداً في عمل
المؤسسات.
وأنشئت المحكمة الخاصة بلبنان بقرار صادر عن مجلس الامن في أيار/مايو 2007 بناء على طلب لبنان.
ويخشى أن يتسبب القرار الظني بزعزعة الاستقرار في لبنان في ضوء التقارير
الصحافية التي أشارت الى احتمال توجيه الاتهام فيه الى حزب الله الذي حذر
من أي محاولة لتوقيف عناصره.