أدى تراكم الثلوج والبرد إلى إلغاء 58 رحلة في مطار راوسي شارل ديغول
بباريس، حيث أمضى 2000 راكب ليلتهم بالمطار، بينما توقعت هيئة الأرصاد
الجوية فوضى مماثلة عشية عيد الميلاد.
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني مساء الخميس إلغاء 50% من الرحلات
المقررة حتى الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش من الجمعة في ثالث مطار في أوروبا.
وبررت الإدارة قرارها في بيان أشارت فيه الى أن "هيئة الأرصاد الجوية
الفرنسية تتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الى دون الصفر والمطار يواجه
مشاكل في الحصول على السائل الخاص بإزالة الجليد عن الطائرات".
مشكلة إزالة الجليد عن الطائرات
وتفقدت
وزيرة النقل والبيئة ناتالي كوشيوسكو موريزيه وسكرتير الدولة للنقل تياري
مارياني منتصف ليل الخميس الجمعة الى مطار رواسي الذي يبعد حوالى 30
كيلومتراً عن باريس.
وقالت وزيرة النقل إنه "تم إلغاء 58 رحلة بعد ظهر الخميس في رواسي خصوصاً
بسبب مشكلة إزالة الجليد عن الطائرات" التي تأخر إقلاعها فترات طويلة بسبب
الثلوج الملتصقة والثقيلة.
وأضافت أن "58 رحلة تعني 6000 او 7000 مسافر" بينهم 2000 كانوا مازالوا في
المطار عند الساعة 1,30 الجمعة في المطار، فيما أكدت أنه "بحسب تقديرات
غير دقيقة نصف هؤلاء المسافرين لن يتمكنوا من السفر" الجمعة.
800 سرير و3500 غرفة للتأقلم
وقال مصدر ملاحي إن بعض المسافرين العالقين في المطار نقلوا الى فنادق مجاورة وصالتين مجاورتين فتحتا لمواجهة الوضع.
وقدمت هيئة مطارات باريس 500 سرير بينما وزّع الدفاع المدني 300 سرير على
العالقين في المطار، كما وزعت آلاف الأغطية على هؤلاء المسافرين، وأعلنت
شركة الطيران الفرنسية "اير فرانس" أنها "وضعت 3500 غرفة في فنادق"
لركابها الذين ينتظرون رحلاتهم.
وقالت كوشيوسكو موريزيه إن معظم الأشخاص الذين لديهم حجوزات على رحلات
الجمعة "يفترض أن يتمكنوا من السفر لكن المسؤولين في المطار يطلبون من
الناس الاستعلام عن وضع رحلاتهم قبل التوجه الى المطار".
وكانت ناطقة باسم هيئة المطارات قالت إن الطائرات تشهد "تأخيراً لعدة
ساعات" حوالى منتصف الليل "بسب تباطؤ ذوبان الجليد واستمرار هطول الثلوج"،
وأوضحت أن إزالة الجليد تتطلب عادة 14 دقيقة لكل طائرة، لكن في هذه
الاحوال الجوية تطلب ذلك 25 دقيقة لكل طائرة.
من جهتها، أكدت وزيرة النقل الفرنسية انه "لن يكون هناك نقص في الغليكول
(السائل المذيب للجليد)"، على الرغم من "الضغط على مخزون هذه المادة في
جميع أنحاء أوروبا".
بباريس، حيث أمضى 2000 راكب ليلتهم بالمطار، بينما توقعت هيئة الأرصاد
الجوية فوضى مماثلة عشية عيد الميلاد.
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني مساء الخميس إلغاء 50% من الرحلات
المقررة حتى الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش من الجمعة في ثالث مطار في أوروبا.
وبررت الإدارة قرارها في بيان أشارت فيه الى أن "هيئة الأرصاد الجوية
الفرنسية تتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الى دون الصفر والمطار يواجه
مشاكل في الحصول على السائل الخاص بإزالة الجليد عن الطائرات".
مشكلة إزالة الجليد عن الطائرات
وتفقدت
وزيرة النقل والبيئة ناتالي كوشيوسكو موريزيه وسكرتير الدولة للنقل تياري
مارياني منتصف ليل الخميس الجمعة الى مطار رواسي الذي يبعد حوالى 30
كيلومتراً عن باريس.
وقالت وزيرة النقل إنه "تم إلغاء 58 رحلة بعد ظهر الخميس في رواسي خصوصاً
بسبب مشكلة إزالة الجليد عن الطائرات" التي تأخر إقلاعها فترات طويلة بسبب
الثلوج الملتصقة والثقيلة.
وأضافت أن "58 رحلة تعني 6000 او 7000 مسافر" بينهم 2000 كانوا مازالوا في
المطار عند الساعة 1,30 الجمعة في المطار، فيما أكدت أنه "بحسب تقديرات
غير دقيقة نصف هؤلاء المسافرين لن يتمكنوا من السفر" الجمعة.
800 سرير و3500 غرفة للتأقلم
وقال مصدر ملاحي إن بعض المسافرين العالقين في المطار نقلوا الى فنادق مجاورة وصالتين مجاورتين فتحتا لمواجهة الوضع.
وقدمت هيئة مطارات باريس 500 سرير بينما وزّع الدفاع المدني 300 سرير على
العالقين في المطار، كما وزعت آلاف الأغطية على هؤلاء المسافرين، وأعلنت
شركة الطيران الفرنسية "اير فرانس" أنها "وضعت 3500 غرفة في فنادق"
لركابها الذين ينتظرون رحلاتهم.
وقالت كوشيوسكو موريزيه إن معظم الأشخاص الذين لديهم حجوزات على رحلات
الجمعة "يفترض أن يتمكنوا من السفر لكن المسؤولين في المطار يطلبون من
الناس الاستعلام عن وضع رحلاتهم قبل التوجه الى المطار".
وكانت ناطقة باسم هيئة المطارات قالت إن الطائرات تشهد "تأخيراً لعدة
ساعات" حوالى منتصف الليل "بسب تباطؤ ذوبان الجليد واستمرار هطول الثلوج"،
وأوضحت أن إزالة الجليد تتطلب عادة 14 دقيقة لكل طائرة، لكن في هذه
الاحوال الجوية تطلب ذلك 25 دقيقة لكل طائرة.
من جهتها، أكدت وزيرة النقل الفرنسية انه "لن يكون هناك نقص في الغليكول
(السائل المذيب للجليد)"، على الرغم من "الضغط على مخزون هذه المادة في
جميع أنحاء أوروبا".